العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله)

منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 29-03-2011, 07:16 PM   #1

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

جديد الرسالة الاجتماعية الاولى للسيد مقتدى الصدر ( الجزء الاول )

بسم الله الرحمن الرحيم
الرسالة الاجتماعية الأولى
للسيد مقتدى الصدر


إلى مكتب السيد الشهيد المولى المقدس (قدس سره الشريف) سماحه حجه الإسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر (اعزه الله). نرجو منكم وللحاجة الملحة الجواب على بعض الأسئلة مشكورين، وجزاكم الله خير جزا ء المحسنين:
• السؤال الاول: عندما نقاوم المحتل ونواجه الظلم نضطر في بعض الاحيان الى مواجهة المستعمر المحتل بالشعارات وتكتب غالبا بصورة سريه وتارة بصورة علنية فهل يجوز لي (عاش الصدر)، (نعم مقتدى) وما شاكلها؟

أ‌-كتابتها سرا او علنا على منزل لا اعلم برضى مالكه.
ب‌-كتابتها سرا أعلنا على جدار مؤسسه حكومية دون علم القائمين عليها.
ت‌-تكون صورة الكتابة تارة بواسطة الصبغ.
ث‌-بواسطة لوح من القماش وتدق على الجدار.

بسمه تعالى: لا يجوز التصرف باي نحو من انحاء التصرف بمال الغير من دون اذنه والا فيضمن التصرف او الاتلاف او حتى الزيادة مهما قل او كثر باي نحو من الانحاء او أي شعار من الشعارات، بل قد يكون في ذلك احتقار للشعارات وللاسم الذي تنادي به فكثير من الناس قد يلجئوا الى افعال نحن في غنى عنها، ثم بعد ذلك كله اجلكم ايها المؤمنون ان تكونوا ممن يلجئون الى الشعارات والكلام فقط من دون عمل. ثم يمكن اللجوء الى هذا النوع من المقاومة اقصد المقاومة بواسطة الشعارات وهي مقاومة الضعفاء بطبيعة الحال من دون ارتكاب المحارم , فأنك بدل ان تكره الناس على الشعارات اجعلها على دارك او محل تجارتك او ممن تحرز رضاه او ما شابه ذلك وهو نوع من انواع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر , ولتكن شعاراتكم عامه شاملة فأنتم من العراق والعراق منكم وانتم للعراق والعراق لكم والصدر للجميع والجميع للصدر .أما أخيرا فان المؤسسات الحكومية هي تدخل من باب المجهول المالك فعليه لا يجوز التصرف بها الا بأذن الحاكم الشرعي ,ثم اعلم انك ان كتبت شعاراتك فهم ايضا كاتبون شعاراتهم وهذا فيه نحو تنافس منحط , ثم مثل هذه الاشياء تكشف بعض الامور التي لا يحبذ كشفها .

السؤال الثاني *: الشوارع والطرق العامة غالبا ما تكون فيها مطبات وحفر تتجمع فيها المياه وفيها ضرر على المارة وتجمع الامراض ونسأل هل يجب علينا تحسين الطريق بحدود الممكن أم ننتظر حتى يستتب الأمن ويخرج المحتل ويبعد الله الحكومة القادمة عن الفساد الإداري؟


بسمه تعالى: لا أدرى يا اخي هل انت متفائل ام متشائم، فأنت اوقفت الضروري على امور صعبه ان لم تكن مستحيلة، ثم أنى لو ثنيت لي الوسادة لقمت بإصلاحها فهو من واجبات المؤمنين اكيدا، ولا داعي لتركها بأيد غير امينه، وتركها قد يتسبب بأذى كثير، ولا ضرر ولأضرار في الاسلام، ثم ان هذه قد تكون من امور الولاية العامة لكن بلدنا الحبيب يفتقدها مع شديد الاسف فيؤول الامر الى عدول المؤمنين وثقافتهم. وإذا كنت تقصد أيها الاخ بالحفر ما يكون بسبب بعض الأسلحة مثلا فالأمر لا يختلف، عموما لا تنتظروا من المحتل فعلها او تصليحها فأنه مخرب طبعا لا مصلح، والذي تسبب في ذلك هو المحتل فلولا مروره في المناطق السكنية واستعمال اسلحته الفتاكة ضد الشعب العراقي المظلوم، بل احتلاله للعراق هي أصل المشكلة، سواء دخل المدن ام لم يدخل المدن ما كان هذا التخريب – وفوق كل ذلك تتوالى علينا حكومات لا تعتني بمقدرات الشعب وثرواته -لا كما يدعي البعض أن الفوضى بسبب المقاومة.
أو كمن يقول ان الجهاد ((الدفاعي)) سبب في قتل المؤمنين والمخلصين، أقول اذن لماذا شرع الجهاد ((الدفاعي)) ؟؟!. ولمن جعل الجهاد ((الدفاعي)) ؟؟. هل جعل للفسقة والفجرة. واني اعلم كل العلم ان جيش الامام المهدي (عجل الله فرجه وسهله مخرجه) فيه العناصر المؤمنة والمخلصة وغيرها، كما الحال في جيش الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه واله) فهو يضم جميع الانواع كما هو معلوم، والمخلص يبقى حتى يستشهد والخائن يأخذ الغنائم ويهرب. وهذا واضح تاريخيا كما في أحد. بل قد يكون المطلوب أراقة الدماء المخلصة سببا للتكامل، بل في زمن الغيبة قد تكون سببا للظهور وعله من علله. صحيح ان اقتلاع الظلم والظلمة لا بد منه الا ان هذا ليس سببا كافيا لظهور الحق، فلا يصان الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم، وفي نفس الوقت أن كان قتلي سببا لرفع الظلم فأني مستعد لذلك دوما.
لكن وقى الله المسلمين شر الحروب وابعد عنهم أسبابها أن شاء الله، وادعوا الله ان يرفع هذه الغمه عن هذه الامه بحق محمد وال محمد، لكن اتحدوا وشدوا من ازركم وتعاونوا على البر والتقوى لكي اذهب وضميري مرتاح جزاكم الله خير جزاء المحسنين.


السؤال الثالث: مجموعه من الشباب لا يطيب لها اللقاء والاجتماع الا في الطرقات لمراقبة الذاهب والقادم ويكثر المزاح والنكات وتشريح الأعراض .... وخصوصا عند نهاية الدوام المدرسي.
فهل علينا أمرهم بترك ذلك ام ان مثلهم ليس لهم علينا شيء؟

بسمه تعالى: للجلوس في الطرقات و السير فيه أداب ان التزمت بها فلا أشكال عليك وألا انت من الظالمين والمعتدين على الغير , ومن هذه الشروط غض البصر عن المحرمات وكف الاذى عن الغير ورد السلام وافشائه واعانة المظلوم , وارشاد الغير الى الطريق و الامر بالمعروف والنهي عن المنكر , لكن هذا في حال عدم وجود البد من الجلوس في الطرقات ,واذا لم تتوفر هذه الشروط فيحرم مطلقا .وعلى المؤمنين من ذوي التففه والاخلاق العالية واللسان اللطيف ممن لا يستعملون الامر والنهي للاعتداء على الغير القيام بواجبهم أجزاء هؤلاء الناس فهم بأعمالهم يجتثون الظلم والفساد ويقتلعونه ليعم الخير في الطرق والازقه فينتشر في العالم كله , فخطوة الالف ميل تبدأ بخطوة واحده ,او كما ورد :خطوة من العبد والباقي من الرب .ثم انك ذيلت السؤال باحتمال ان لا يكون لنا عليهم سبيلا او لا يجب امرهم فقد يكونوا ممن لا يرعوون ,اقول :ان الكثير من الساكتين وممن جعلوا بيوتهم وكرا لهم فكانوا احلاس بيوتهم وممن يجعلون الجمعة فتنه ومن ترك الانتخابات طريقا للغول في جهنم ساء ما كانوا يحكمون , فأنهم كانوا يتحججون بأن الناس لا تسمع لهم ولا تطيع فلذا نحن لا نأمر بالمعروف ولا ننهى عن المنكر , اقول :وما ادراكم انهم لا يستجيبون فأنكم ان لم تجربوا فيبقى الامر و النهي واجبا عليك ما لم تتيقنوا بأنهم لا يستجيبون ,و الشك في الاستجابة و عدمها لا يقتضي ترك الواجب , وخصوصا على مسلك الاحتياط او قل مسلك حق الطاعة لأنك ان لم تأمرهم واطعت الشك فقد ارتكبت محرمين اولها ترك الواجب والثاني كنت ممن يتبع الشك , مضافا الى ذلك انك اذا امرتهم و نهيتهم فهو ليس تشريعا فيكون محرما بل تورع وزياده في الاحتياط ,ولكن قد اسمعت ان ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.

*السؤال الرابع: من مخلفات الطغمة البائدة ونتيجة لضغط اللا نظام السابق برزت كثير من الانحرافات ولعل اخطرها ما مست الترابط الاجتماعي ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الانطواء على الذات واستحداث مصطلح ((أني شعليه)) وتعني غالبا قطع الروابط الاجتماعية. فما هي سبل علاج (أني شعليه) الى (أني عليه)؟
بسمه تعالى: قد تكون هذه نوع من انواع الاتكالية او عدم الشعور بالمسؤولية، وهذا ينتج من عدة امور منها:
1-الضغط النفسي الشديد.
2-الخوف الشديد وعدم الجرأة على الاقتحام.
3-عدم الوثوق بمن حوله من الناس.
4-الفراغ الذي يملئ جل ايامه.
5-عدم اللجوء الى ذكر الله الا في الشدائد.
6-عدم التففه والخوف من مراجعة الحوزة او علماء الدين مطلقا.
7-التثقيف ضد الاختلاط.
8-التثقيف ضد الدين ونشر الفساد في الاعلام بل وفي جميع المجالات.
9- استيحاش طريق الحق لقلة سالكيه .
10-سوء الظن بالكثير من افراد الحوزة العلمية لما يرى من البعض المندس فيها ممن يريد تشويه سمعتها، فيقول: إذا كان الحق مثل هذا فمالي ادخل فيه.
وطبعا إذا عرف السبب بطل العجب، مضافا الى دعاة التقيه، وما هي بتقية بل الخضوع والتزلف ليس الا، الا ان الحوزة الناطقة المتمثلة بسماحة السيد الوالد (قدس سره الشريف) قلصت من ذلك وزرعت الشجاعة في قلوب المؤمنين فمن لبس الاكفان لا يمكن ان يكون اتباعه ممن يخضعون للظلم والظالمين والمحتلين والمستعمرين. اذن دواء هذه العله السلطانية هي ما تقدم من نقاط او قل عكسها، ولكن مع شديد الاسف فان الهدام أزيل وهذا المرض لازال موجودا، فالكثير عندما تخبرهم ان العراق وشعبه بحاجه الى كهرباء يقول: (أنى شعليه) او بحاجه الى وقود، يقول: (أني شعليه) وغيرها كثير من التملص من التوعية والايمان، وعندما تصل الى الانتخابات والمناصب يقول: (أنى عليه ونص). ثم يا اخواني للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واساليبه التي لا تنفر الطرف المأمور او المنهي – لو صح التعبير – وقد ورد: انه بالمعروف تقام الفرائض وتأمن المذاهب وتحل المكاسب وتمنع المظالم وتعمر الارض وينتصف للمظلوم من الظالم. ولا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وتعاونوا على البر. فان لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات وسلط بعضهم على بعض ولم يكن لهم ناصر في الارض ولا في السماء (أنتهى). وهو أحد حلول (آني شعليه) لتتحول شيئا فشيئا الى (آني عليه) او قل (هذا واجبي) وانا بخدمة الدين والمذهب وفداء لإعلاء كلمة الحق والحق يعلو ولا يعلى عليه.

*السؤال الخامس : ومما يمكن ملاحظته من مخلفات اللانظام البائد ايضا وهو على سبيل المثال لا الحصر ، عدم حسن الظن بسبب تغلغل العمالة وعيون اللا نظام في صفوف المؤمنين مما ادى الى تجذر عدم حسن الظن في الغالب . فما اهم طرق العلاج ؟

بسمه تعالى : الكثير من الامراض التي تسبب بها العفالقة الانجاس لازال المجتمع يعاني منها مع شديد الاسف ، فما من حل جذري وما من متصد لحلها اما قصورا او تقصيرا ، والذي يتصدى لها قد يكون ( ارهابيا ! ) ، هذا واني سأعطيكم بعض ما اجده حلا لهذه المشكلة والله الموفق فمن هذه الحلول هي :
1-التفقه بالدين والعقيدة قدر الامكان.
2-عدم التنازع على الأمور الدنيوية. فإنها رأس كل فتنه، أو قل الزهد فيها.
3-الحث على التآخي، كما فعل رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم).
4-تجنب أكل الحرام فان فيه الآثار السلبية منها تفكك المجتمع.
5-العبادة والاختلاء بالله عزه وجل.
6-تكوين الروابط الشعبية والمؤسسات الثقافية.
7-تصدي بعض الناس ممن له الأهلية لتوعية الناس وتثقيفهم، وهذا نادر مع شديد الأسف، وإذا فسد العالم فسد العالم.
8-وأذكركم بما ورد: من جاع بطنه وكف لسانه أتيته الحكمة ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا، بمعنى من المعاني إن وجد المقابل ممن التزمت بدينك فلم الشك، أو قل التزام الناس بالأخلاق الحسنة والقول الطيب والوجه البشوش وافشاء السلام وغيرها كثير.

السؤال السادس: في الحرم الجامعي نلاحظ الكثير من السلبيات ونقصد بها السلبيات من وجه نظر الشريعة الإسلامية لا الشريعة العلمانية الليبرالية .... فنقف موقف الحائر بين وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبين دعوة التحرر واتهام المتدينين بالانغلاق، فهل نترك حرمة الدين ونتنزل لقوانين وضوابط الحرم الجامعي؟

بسمه تعالى :- لعل الكثير يعلم اني وجهت رسالتين لطلبتنا الاعزاء وخصوصا الجامعين منهم اردت ان اتلوها بالثالثة ، وهذه فرصه لان تكون الثالثة حتى لا تستعمل لأمور اخرى من بعض الاشخاص مع شديد الاسف لجهلهم بمثل هذه الامور او لأهداف لا يعلمها الا فاعلها ، والله يغفر لي ولهم ولجميع المؤمنين والمؤمنات ، فأقول : ان الحرم الجامعي مطلقا مما ادرك الغرب ذو اهمية كبيرة جدا فلذا صب كل مخططاته ضد هذا المكان وهذه الشريحة المهمة والغالية في مجتمعنا العزيز ممن هو في داخل هذا المكان ، فهي نواة المجتمع العلمي ونواة المجتمع الثقافي وكذا السياسي وغيرها مما نحتاجه لمجتمعاتنا من طب وهندسه وفلك وغيرها من العلوم ، ويالأسف فان هذه الجامعات قد خلت من علوم مهمة وما ذلك الا بسبب الغرب الكافر وتبعية الجميع له من حيث يعلم او من حيث لا يعلم فلم يا ترى ننهج نهجهم ونتعلم كتبهم ونلبس لباسهم ونسكن مساكنهم وهم لا يفعلون ، اهو حكم القوي على الضعيف ام هو حكم المنتصر على المغلوب ، لكن لا هم المنتصرون ولا هم الاقوياء، فالقوي قوي الدين والعقيدة والايمان ، فان كان عندهم المال والسلاح فعندنا الله ورسوله واهل بيته(صلوات الله عليهم )
ويبقى المذهب عاليا والحق يعلو ولا يعلى عليه، ولن يخضع الحق والمذهب للظلم والظالمين او المحتلين بل يا لها من مقاومه شرسة هزت عروش الظلم وأقضت مضاجعهم وأرجعت الحق لأصحابه وتوحد المسلمون بسببها.
تلك المقاومة الشريفة التي تتمثل غالبا بمخلصي جيش الامام المهدي والعناصر المخلصة الاخرى بطبيعة الحال. ويبقى جهاد المؤمنين عاليا وهنيئا الشهادة لمؤمنين والحمد لله اولا واخرا. وعموما فاني أجد اغلب المجتمعات وبالخصوص هذه الطبقة العزيزة (اقصد بعض الشريحة الأكاديمية) ومن حيث لا تعلم تتشبه بالغرب في الكثير من النواحي، ولا من معين لهم، وما ان تدخلت والكل يعلم هذا حتى صدر امر بمنع دخول افراد الحوزة الى الجامعات والمقصود بها جهة معينة اكيدا لا مطلقا، ومنعت المحاضرات الخارجية الا بموافقة بعض العمداء الذين باعوا دينهم مع شديد الاسف. حتى بات التشبه يزداد يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة حتى انه لم يقتصر على المنهج والملبس فقط بل عم الى ارتكاب المحرمات وتغير العادات والتقاليد من ترك الحجاب ولبس الخليع وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال واختلاط الجنسين بما لا يرضي الله، والتفنن بقصات الشعر ووضع الاصباغ وغيرها مما يقبح التصريح بها حتى، هذا على صعيد الحرم الجامعي، اما لو أردنا التوسع الى الأقسام الداخلية فحدث ولا حرج فعم الفساد بكل انواعه وبلا استثناء. وفي وسط هذا فهنالك فله من المؤمنين ممن انتدبوا انفسهم للدين والمذهب لكنهم ماذا يفعلون ففي خضم هذه البلاءات والابتلاءات وترك الاهم التلهي بالمهم ووسط الصيحات السياسية والضغوطات الغربية من نعت المؤمنين المتورعين بالتشدد والتعنت والانغلاق والتخلف , ووسط بحر متلاطم الامواج فموجة السياسة تاره وموجة ما يسمى ب(المودة )أخرى ولا من موجه للعلم مثلا او موجه لقلع الفساد اخرى ، فهذه لا تروق للكثيرين مع شديد الاسف . وليس هذا فقط، بل ان المرأة التي ترتدي الحجاب قد تنعت بأوصاف لا تتحملها الطاقة البشرية وخصوصا مع ان للمرأة غريزة (الغيرة من اقرانها) وهي صفه استغلها الغرب ايضا، فما ان وجدت المرأة قرينتها تلبس لبسا معينا حتى نسيت ما كانت تتمسك به من دين قليل لتتشبه بها مع شديد الاسف. واعلموا أنى ليحزنني ترككم تصارعون الفساد وحدكم وفي نفس الوقت اعلم كل العلم ان الغرب لن يقف عند هذا الحد، وهنالك عادة عنده وهي ان كل رجل لابد ان يصاحب امرأة والا فهو (معقد) فاجتنبوا مثل هذه الامور. ولا تحتج بصحبة المرأة بانك تريد هدايتها فهدايتها غير متوقفة على صحبتها بطرق لا ترضي الله، فاحذر كل الحذر. ولعل هذا فيض من غيض، فما يكون من الرجل الا ركوب الفساد إذا رأى النساء قد بذلن أنفسهن وعرضهن له، متناسيه انها جوهرة مكنونه لا يجوز ان تمس الا ممن اختارها واخترته لنفسها، فصوني نفسك يا اختاه تصان، وما رد فعل المرأة حينما ترى الرجل قد انحط وتسافل، وخصوصا ان الرجل قدوة المرأة ولعله قوام عليها فتقول حينها: اذا كان الرجل بهذا الانحطاط فكيف بي فاين انا من ذاك الجبل. لكن ليس كل الرجال تدعى رجالا وليس كل همم الرجال تزيل الجبالا . لكن ليس المهم هو تنبيهكم على ما تفعلون بل المهم هو ايجاد حل لهذه الامور ، وانا اقترح بعض الحلول وخطوة مني وخطى منكم والباقي على رب العالمين . فمن هذه الحلول :

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة الاخوة ; 06-12-2013 الساعة 04:40 AM
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للسيد , مقتدى , الاجتماعية , الاول , الاولى , الجسم , الرسالة , الصدر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 02:28 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025