الفائدة من التجميد الاخير

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

.اخواني واخواتي من ابناء الخط الصدري الشريف الذي لم نرى منه الا الخير والرفعة والشموخ .هناك من يشكك ويسال عن جدوى التجميد الاخير من قبل سماحة السيد القائد اعزه الله .
ونستطيع حسب فهمنا القاصر ذكر بعض الأسباب الظاهرية منها يمكن ان نلمسها ونعرفها ومنها لايعرفها الا الله والراسخون في العلم .
الاسباب والفوائدمن التجميدحسب اجتهادي الشخصي المتواضع هي:
1 – الحفاظ على سمعة المقاومة الشريفة المتمثلة بلواء اليوم الموعود وسرايا السلام من التشويه وخاصة بعد كثرة الانتهاكات بحق الممتلكات الخاصة فضلا عن التعرض للمدنيين في المناطق التي اُريد تحريرها من داعش .
2 - الحفاظ على تشكيلات سرايا السلام ولواء يوم الموعود فالمعركة ظاهريا ستطول وتحتاج الى نفس طويل ومطاولة ، اي اكثر صعوبة بمرور الايام .
3 - اختبار وتمحيص لابناء التيار الصدري عامة وسرايا السلام ولواء اليوم الموعود خاصة لاستخراج الخلص الثابتين الاشداء
4 - ان السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله كان ومازال دوره داعم ومساند لاي حكومة توّفر العيش الكريم والامن للشعب العراقي الذي يعانى الظلم والحرمان ، اذن في التجميد تبيانِ حسن النية للحكومة ان تاخذ دورها كباقي الدول ، فضلاً على انها خطوة جريئة وحكيمة تصلح ان تكون قدوة لغيرها من الحركات والأحزاب التي تمتلك مليشيا عسكرية على ارض الواقع .
5-ان السيد القائد اعزه الله منذ خروجه على الساحة اي ما يقارب الاثنا عشر سنة كانت اوامره وقراراته صائبة جدا من جميع النواحي العسكرية والاجتماعية وغيرها من الامور .خلال هذه الفترة اي ل(12 سنة) السيد القائد امر بالتجميد اكثر من مرة وكانت خطواته كلها صائبة جدا ولاجل مصلحة عامة اهم .
فالسيد القائد اعزه الله لاينطوي او ينقاد من اي جهة الاالمعصومين عليهم السلام.اذن مقاومته عراقية عراقية عراقية
تحت راية الامام الحجة علية السلام.
وكلنا يعلم ويعي ان السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله منذ خروجه على الساحة العراقية وتصديه للمحتل الغاشم ولغاية الان موقفه لايتغير وواضح
وخير دليل الانتفاضة الأولى والثانية .ودوره بالتصدي للطائفية من خلال زياراته للجوامع والكنائس .وطلبه في عقد ميثاق وطني ما بين اطياف
الشعب العراقي . اذن السيد القائد هو اعرف بما يقوم به فهو الذي قال (اعينوني فانا لكم درع في الدنيا والاخرة)
واخيرا احب ان اذكركم ان الامام المهدي ع جل الله فرجه الشريف قد ربى اتباعه وحتى في زمن الغيبة على معرفة كيفية التعامل مع الاشياء ومواجهتها بالشكل الذي يريده الله تعالى.كلنا يعرف ويعلم ان السيد القائد هوممهد للامام المهدي عليه السلام اذن هو على خط ومنهج الامام المعصوم.