لم ولن يفلح ابد" !!!

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم
(وأني على يقين بأن الدكتاتور لن يفلح أبداً)
(أقدم التهنئة للشعب العراقي مقدما" لازالته للدكتاتور)
(أحذر من التزوير والتلاعب بأصوات الناخبين)
تلك هي الكلمات الخالدة التي أطلقها سماحة السيد القائد المجاهد المنصور المؤيد العابد( مقتدى الصدر) أعزه الله قبل أجراء الانتخابات التشريعية تلك الكلمات التي راهنا عليها ولازلنا نراهن على أنها كلمات لن تسقط الى الارض أبدا" بل ستبقى مدوية في سماء جميع طلاب الحرية والتحرر والساعين للتخلص من قيود الطغيان والدكتاتورية،ولربما يستغرب الكثير ممن يسمع كلامي هذا ويقول لي :اما التزوير فمتوقع وقد حدث فعلا" الاانه كيف يزول الدكتاتور؟ وكيف لايفلح ؟ وقد حصد على مايقارب96 مقعدا"؟؟!!!
فأقول يجاب ذلك من خلال منحيين،المنحى الاول باطني معنوي والمنحى الثاني ظاهري مادي..
اما المنحى الباطني فلا استطيع الولوج فيه لعدم أهليتي لخوض غمار ذلك البحر الهائج المتلاطم الامواج والمليئ بالاسرار والاخبار والنفائس من اللؤلؤ والدرر والمرجان والكثير من الامور التي نجهلها بطبيعة الحال.....
أما المنحى الظاهري:فيمكننا ان نقول ان سماحة السيد القائد قد أجرى بالفعل مسحا" شاملا" للاوضاع السياسية من خلال قرأته للاحداث المرتبكة والفوضوية التي يمر بها عراقنا الجريح والتي أفرزتها السياسة الرعناء المتخبطة للقائد العام للقوات المسلحة والراعي الوحيد لمشروع الولاية الثالثة وهذه السياسة التي بدورها انتجت أجماع سياسي ومن جميع اطياف الشعب العراقي على ضرورة منع حصول ولاية ثالثة لهذا الدكتاتور،وعلى هذا الاساس تحرك السيد القائد برحلة مكوكية شملت جميع الجهات المشاركة بالعملية السياسية فمن أجل هذا الهدف النبيل وعلى الرغم من معارضة شديدة من الداخل والخارج ذهب سماحته الى اربيل ولم يرضخ للضغوطات المعارضة للزيارة والتي وصلت حد التهديد بالتصفية السياسية والجسدية لم يرضخ لانه يرى مصلحة الشعب العراقي فوق كل الاعتبارات وذهب وألتقى بالقيادات الكردية ووضعهم امام الطريق الصحيح للتخلص من الدكتاتورية ومن ثم ذهب الى بغداد على الرغم من الظروف الامنية الصعبة والمتدهورة والتقى بالقيادات السنية وقام بتقريب وجهات النظر والرؤى وابدى رفضه القاطع لشتى انواع التصرفات الطائفية من قبل الدكتاتور وميليشياته من جانب والتكفيريين وأجرامهم من جانب أخر ومن ثم التقى بالعلمانيين وحثهم على عدم اليأس ولملمة شتاتهم من أجل ازالة الدكتاتور ولم يكتفي بذلك وانما تحرك على بعض المتضررين من سياسة الدكتاتور من داخل المذهب الشيعي نفسه فقرب وجهات النظر وطرح عليهم فكرة ومبدء التغيير واقنعهم فبذلك كان سماحته القائد والمحرك الابرز لحركة التغيير السياسي في العراق ،وعلى الرغم من أنني أليت ان لااخوض في الجانب أو المنحى المعنوي الا انني وأثناء كتابتي لهذه السطور قدحت في مخيلتي فكرة لطيفة مفادها ان مفردة(لن يفلح) معناها ان هناك محاولات ونتائج يقوم بها الدكتاتور توهمه بأنه قد ينجح أو يفلح الا انه بالنهاية لم ولن يفلح،وهذه أشارة واضحة من قبل السيد القائد على ان الدكتاتور ومن خلال عمليات التزوير والتلاعب بصناديق الاقتراع سوف يحصد عددا"كبيرا" من المقاعد الا ان هذا الامر لايسعفه ويساعده على الحصول على ولايته الثالثة سيئة الصيت..اذن لم ولن يفلح ابدا ...
الملتحق
20/5/2014
الموافق//20 رجب الاصب 1435

اللهم صل على محمد وأل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اخي الملتحق موفق بأذن الله

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

احسنت وبارك الله بك على الموضوع القيم

اللهم صل على محمد وأل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
موفق اخي الفاضل
(أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70))