![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ملحمة عاشوراء الحسين (عليه السلام ) مواضيع ملحمة الخلود وثورة الإباء في طف كربلاء |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
المستوى الاول:ان الملحمة الحسينية في عاشوراء كربلاء دائمة الوجود المعنوي زمنا وارضا..اي ان هذه الواقعة موجودة في كل ارض وفي كل زمن بشكل معنوي لا مادي وهذا المستوى يرد عليه من خلال ما ياتي .. ليس كل ارض احتضنت فكرة وقضية الحسين (عليه السلام)ولا كل الازمان استوعبت هذه الفكرة والا لوكان هذا الامر قد تحقق فعلا لراينا الثمرة التي من اجلها انبثقت المشيئة الالهية في ان يكون ال بيت محمد مقتلين منتهكين اسارى مظلومين وبافضع الاساليب التي لا يتحملها الى هم (ع)..ونحن على مدى الازمان نقيم العزاء لهم دليلا على تقصيرنا في نصرتهم ..وهذا يثبت ان الغاية التي من اجلها خرج الامام الحسين (ع) لم تثمر الى الان على الاقل . المستوى الثاني :ان المقصود من المقولة اعلاه ان البقاء الحسيني بقاء حقيقي مجرد عن الاوصاف التي تجعل من المطلق مقيد بشرح بسيط ان الملحمة الحسينية غير محدودة بالمقاييس المادية من زمان او مكان او حتى المعنوية على الرغم مما يرتكز في الاذهان من ان العالم المعنوي غير محدود وهو صحيح نسبيا لكن اللا محدودية ايضا مقيدة بالاوسع مثال (ان العالم الاخر غير محدود ولكن الذي خلق اوسع )وعذرا ... وقد يسال سائل ..كيف ؟ قلنا : ان الملتحق بالثورة الحسينية بغض النظر ان كان في جيشه في عاشوراء كربلاء او التحق بهذا الجيش ونصر هذه الثورة الخالدة على مدى الازمان وفي مختلف الاماكن ،من ناحيته ان الارض التي يقاتل فيها هي ارض كربلاء وان الزمان هو عاشوراء وان القائد الذي يقوده هو الامام الحسين (عليه السلام) وان العدو هو يزيد ومن نفس الباب سمي السفياني بهذا الاسم لانه يمثل الجهة التي تحارب الامام المهدي (عليه السلام) حتى قال السيد الشهيد( قدس نفسه الزكية) ان المهدي (ع)هو الذي يزيل حكم السفياني ،لانه اذا دخل العراق فانه يواجه حكومته لا محالة،فاذا كان الحاكم هو المعبر عنه بالسفياني ،كان الذي يواجهه بالعراق هو السفياني بطبيعة الحال..انتهى كلام السيد الشهيد، وان الذي التحق بجهة الباطل بغض النظر عن كونه في جيش يزيد الذي قتل الحسين في كربلاء او الذي التحق بهذا الجيش المعادي لجهة الحق اي كانت على مدى الازمنة والامكنة يعتبر امتداد للقتل المتكرر لريحانة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم. هذا وللكلام تتمة اذا بقينا وبقيت الحياة مع الاعتذار عن ركاكة التعبير والاطالة ثبتنا الله على النهج السليم المتمثل بمكمل الثورة الالهية الخالدة الذي نحن واياكم انشاء الله من الملتحقين به.
التعديل الأخير تم بواسطة طالب رضا المعصوم ; 03-10-2012 الساعة 03:31 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
تقبل مني جزيل الشكر اخي (ابو اسد الله) على الموضوع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
أحسنت أخي على هذا الطرح وهذا الجهد المبارك في بيان هذه العبارة او القاعدة ولكن أخي أود القول ان المهم هو ليس انتشار القضية الحسينية في مختلف الامصار والازمنة وان كان هذا متحقق فعلا وبمستويات مختلفة فتجد ان البعض يعيش مع الثورة عاطفيا وآخر يشعر بها شكلياً وآخر يعيش معها عاطفيا ووجدانياً وفكريا وهذا في مختلف الامكنة والازمنة ... ولكن المهم أخي ان هناك مجموعة من المؤمنين يعيشون مع هذه الثورة الخالدة بأعتبارها قضيتهم الرئيسية مما يولد وعلى مر الازمنة جيل من الافراد الممحصين المخلصين لقضيتهم وذلك بوجود رجال تكون حركتهم الاصلاحية امتداد حقيقي للنهج الحسيني وكذلك بالمقابل فأن النهج العدواني يتسافل بصورة متوازية فيكون سببا في ايجاد افراد يمثلون النهج اليزيدي المعادي ... ولعل ابرز الامثلة يتجلى بوجود الولي الطاهر محمد الصدر فكان نعم الممثل للنهج الحسيني فما كان من يزيد العصر الا قتله ظنا من اعداء الله ان يطفئوا نوره ولكن كانت الدماء الطاهرات سببا لايجاد قاعدة مؤمنة أخذت على عاتقها مواصلة المسير التكاملي للمولى المقدس ومن سبقه من القادة والمصلحين الى أن يصلوا الى تحقيق غايتهم بالتمهيد الحقيقي لظهور منقذ البشرية فكلما كان هناك رجل حسيني كان هناك ايقاظ وبناء للجماعة الصالحة الممهدة للفرج الاكبر وان قتل او اعتقل على يد يزيد عصره وفقك الله للمزيد من المواضيع المحفزة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
موضوع جميل وطرح موفق اشكرك اخي الفاضل ابو اسد الله
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |