المنهج الأصيل في القيادة الحقة .....

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ان الدين بكونة نظام حياة كامل يتدخل في ادق التفاصيل بحياة الانسان وفية بعدا عقائديا وبعدا عمليا وكلما كان البعد العقائدي ارسخ كان البعد العملي اعمق واشد تاثيرا في الخارج وهذة قاعدة لايمكن انكارها لكل من كان له قلب او القى السمع وهو شهيد والابعاد العمليه متفاوته تفاوتا ربما يصل الى حد التناقض بين البعد العقدي والبعد العملي وهذا بالطبع تبع مدى انصياع الانسان لعقائدة ومدى تاثيرها على سلوكه الخارجي لذلك نجد ان القران العظيم قد تكلم كثيرا عن هكذا اشخاص قال تعالى 0( ياايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لاتفعلون ) وقال تعالى ( اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبين ) وهولاء ذمهم القراءن العظيم لان بواطنهم تخالف ظواهرهم واعلم ان لكل فكرة رائد ولكل ظاهرة دلالة ولكل مسالة شارح وهذا هو حال الدنيا من يوم خلقها الله سبحانه وتعالى فالافكار والاطروحات بل حتى الحقائق يجب ان يكون لها راعي وسائس يرعاها ويسوسها حتى تصل تلك الامور بكل ابعادها الى مظاهر خارجيه حقيقيه ومساله كون الانسان المسلم بحكم اسلامه مطالب بامور كثيره من اهمها ان يكون مستعدا من اجل اسلامه العظيم لكل تضحيه بل لا تقاس اكبر تضحياته بثبوت حقيقيه من حقائق هذا المنهج القويم ( ذلك الدين القيم ) وكذلك من امهات مسائل الاسلام حقيقيه ظهور امامنا المهدي (عجل الله فرجه) وهذة الحقيقيه التي تمثل جوهر حقائق الاسلام قد جوبهت من قبل اعداء السلام بافتك الاسلحه الفكريه والماديه وكذلك جوبهت ممن يدعون انهم هم انصار تلك الحقيقيه واصحابها بجمودهم وتحجرهم وبعدم انصياعهم الحقيقيي لتعاليم ( ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لايعلمون) ومن هنا يمكن لنا تحديد بعض ادوارقياده السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه) ومنهاجها السوي من اجل الوصول بالمجتمع الى قمه نصره وهي الالتحاق بخدمه امامه وقائده الفعلي الحجه ابن الحسن صلوات الله وسلامه عليه وعلى اءبائه الميامين فالفكار قبل السيد مقتدى الصدر مجرد افكار والكتب حول الامام قد ملاءت الدنيا ولكن البعد ا الخارجي لم يحصل الا على يدي هذا القائد فهو الموسس لجيش الامام وهو القائد الميداني المباشر للقتال وهو طالب الحق الذي لايرعوي عنه بتهديد او وعيد او منصب او دنيا فانيه وهو المطبق لمنهج الالتحاق بالامام عليه السلام فهذه بعض اوامر وتعاليم السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه) للقواعد الشعبيه لجيش الامام عليه السلام ( فمن لم يصلي صلاه الليل فهو خائن لي امام الله ورسولة ) واستمع الى بعض كلمات السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه)وتفكر بها ( انا راغب بالشهادة) وانا(لاتوجد قوة في الارض تمنعني عن طاعه الله ولاتوجد قوه في الارض تجبرني على معصيه الله ) ان ( انتخبوا من شئتم وانا انتخب امامي المهدي ) وانا( ولي الصدرين ) وما كان هم الصدرين الا الحاق المجتمع بركب الامام عليه السلام وانا( عدو لامريكا في الدنيا والاخره) ( ولو دعوني الى الله ما حملتهم على الصحة) الى غير ذلك كثير من حث على طلب العلم والتخلق باخلاق اهل البيت صلوات الله عليهم اجمعين والتكامل على كل الاصعده و االحث على ترك المظاهر والدنيا لاهل الدنيا وطلب ما بيد الله سبحانه وتعالى وهذه رسائلة ( دام عزه) التي يمكن لنا ان نقول انها خاطبت كل فئات المجتمع بل حتى الجيش الامريكي نراها تحث الجميع على كل عمل فيه رضا لله عز وجل ودعوه الى التكامل والى اتخاذ منهج الاسلام المحمدي الاصيل منهج حياه ومنهج عز وشرف وانظر بعين الانصاف الى كلمه واحدة من كلمات السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه) وتدبر بها عسى الله ان يجعلها باب هدايه وعبرة وبصيره ( انا درع للاسلام والمسلمين ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفقنا الله واياكم للطاعة والسير على نهج القيادة الحقة لسماحة السيد القائد مقتدى الخير لنصرة امامنا ورئيسنا الحجة بن الحسن المهدي عجل الله فرجه الشريف ..
اخوكم ابو موسى
0