متى تصحوا الضمائر

قال الله سبحانه وتعالى (واكثرهم للحق كارهون)هذه الاية لها عدة وجوه ومعاني نأخذ منها احد ا لوجوه وهو طريق الحق طريق الله والانبياء والاولياء والمصلحين ومن ينوب عنهم . وبالطبع لهذا الطريق معوقات عدة بل ومحاربين كثر لكرههم وحسدهم وبغضهم الدفين وفي مقدمتهم الشيطان واعوانه من الجن والانس ولهم عدة طرق واساليب قذرة في محاربة من يسلك طريق الحق وتصل الى المواجه العسكرية في بعض الاحيان .والكره له طرق عدة منها المواجه ومنها الاصطفاف والتحالف مع اعداءه ومنه بالتأليب ومنه بالكلمة ومنه تشويه هذا الطريق ومنها .................الخ من هذه الاساليب القذرة ففي كل زمان ومكان هنالك طريق للحق وفي زماننا هذا كان لال الصدر الكرام القول الفصل في رسم هذا الطريق المبارك تمثل بالشهيد الاول محمد باقر الصدر (قدس) ومعاناته من ازلام النضام السابق ومن داخل الحوزة مع الاسف حتى استشهد في سبيل هذا الطريق واكمل المسيرة المباركة المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر(قدس) ومارافق مسيرته المباركة من محاربة من النظام العفلقي ومن داخل الحوزة مع الاسف والتنكيل وتشويه الطريق المبارك وسمعته الشريفة من قبل بعض النفر الضال ويستمر هذا النهج الضال والفاسد مع طريق وخطوات سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله وبنفس الاسلوب وزيادة ليس لشيء الا لانه يتبع طريق الحق وهو طريق الصدرين العظيمين الذي هو طريق المعصوم .فالاصوات النشاز المأجورة والتي باعت نفسها ودينها للشيطان والاستعمار والتي ملئت حقدا وحسداوالتي بات شغلها محربة اهل الحق بشتى انواع الطرق فغرتهم المناصب والاموال وملذات الدنيا واهلها.فهيهات لها ذلك فالحق له اهله وله من يدافع عنه ويظهر الحقيقة فصوت الحق اعلى من كل شيء فالله ينصر عبده ولو بعد حين والله الموفق