ما اوضح طريق الحق

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) البقرة
ا لكثير منا قدا قرأ وسمع عن اليهود ودهائهم وغطرستهم وما قد فعلوه بأنبيائهم من رفض وقتل وتنكيل بعد ان راوا الآيات والمعجزات الكثيرة امام اعينهم ومع ذلك لم يتبعوها او يصدقوها نتيجة لكثير من الاسباب والتي كانت تعارض ميولاتهم ورغباتهم النفسية والدنيوية المنحطة والبعيدة عن ساحة الله تعالى ومن هو قد ارسل اليهم هذا كان في زمن الانبياء الذين قد سبقوا الرسالة المحمدية وقد استمر هذا الرفض والعناد وعدم القبول الى هذا الوقت فقد عان رسول الله (صلى الله عليه واله ) منهم اشد المعاناة وبشتى الطرق . فاليوم اذا كنت على غير ملتهم او طريقهم او ممن يعارض مصالحهم التي يبغونها ويسعون لها ايضاً يبادرونك بالرفض وهذا نجده قد تحقق فعلاً في مجتمعنا الحالي وما لاقوه اصحاب الحق واتباعه الناطقين كأمثال ال الصدر الكرام والقيادة المتمثلة بالسيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) الذين هم الامتداد الحقيقي للانبياء والمرسلين ومروراً بخاتمهم رسول الله واهل بيته الاطهار (سلام الله عليهم اجمعين) بدليل (العلماء ورثة الانبياء ) و الذين هم ابواب الايمان وامناء الرحمن فكان السيد القائد مقتدى الصدر( اعزه الله ) الذي فاز بعدم رضا اليهود والنصارى عليه فكان الشوكة التي مازالت في اعينهم وذلك لانه لم ولن يتبع ملتهم ولا طريقهم ولا نهجهم فهذا هو الفخر في الدنيا والاخرة .
فكان ال الصدر هم السد المنيع ضد الشيطان واتباعه من المحتل واذنابه الذين اتبعوا ملة امريكا واسرائيل . وحسب فهمي ان السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله ) هو المصداق الحقيقي في زمننا هذا من هذه الايه المباركة (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ......)
والحمد لله رب العالمين