بائهم تجر وبائنا لاتجر

بسم الله الرحمن ألرحيم



بائهم تجر وبائنا لاتجر


يبدو أن باء اليهود تجر عندالغرب فتسن قوانين تجرم كل من ينكر محرقة أليهود , وان باء ألمسلمين لاتجر لدى الغرب فيساء الى رموز ألاسلام فيوم ألى الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله)

ويوم الى القران ألكريم , ويقولون أن هذا ينسجم مع حرية التعبير, ولو أردنا أن نفهم هذه ألازدواجية في التعامل من ألغرب يجب أن نعرج الى فكرألسيد الشهيد ألصدر (قدس سره)

حيث يرى ألسيد الولي أن ألاستعمار منذ أن وجد يكن العداء للدين ألحنيف والمذهب الشريف وقادة الاسلام , لانهم عرفوا أن هذا ألنبي ودينه ألعظيم هو ألذي سيقظي على عقيدتهم

الفاسدة الى الابد ,حيث لايستبعد ألسيد الولي أن لهم أليد في قتل ألنبي (صلى الله عليه وآله) وأمير ألمؤمنين(عليه السلام) واما قتل ألأمام ألحسين(عليه السلام) فيد ألدولة ألبيزنطية

واضحة في ذالك , وحتى في أستشهاد ألأئمة ألباقين (عليهم السلام) , فبعد ذالك لايستغرب من اسائتهم للرسول محمد (صلى الله عليه وآله) وهذه الفعلة ليست ألاخيره ,فهم يسيئون

لعجزهم ألرد على مبادئ شريعته السمحاء وخلقه ألعظيم ألذي شهد به ألعدو قبل ألمحب.


وألحمد لله رب ألعالمين