![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الشعر العربي للنتاج الشعري ألأصيل ومواضيعه |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
مرحبا بك اخي العزيز الرائع ابو محمد بين قوافي العشق الصادق لشاعرنا المتألق حمزة حسين الوائلي حضورك الاروع اخي المعطاء المبدع ابو علي دمت بهذا الذوق المميز لك لمسة جمال على روائعة شاعرنا المتجدد حمزة حسين الوائلي وهنيئاً لك اخي المتذوق الرائع علي جبار الالتحاق بقافلة العشق مع مقر عيون ال محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين احسن الله لك اخي العزيز المتجدد ابو احمد سررنا بحضورك المثمر بين احرف شاعرنا المعطاء حمزة حسين الوائلي
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
الوائلي وجدلية ( المختار ومحمد باقر الصدر ) عندما تكون الثورة نصاً يُقرأ ، يكون الحضور شاخصاً للنص الشعري للشاعر الوائلي بكل ما يحمل من عمق التأريخ الذي امتدت جذوره في الأصاله ليصفه بقالب في زمن يغرق بعرف الاغتراب الثقافي وعدم الاحساس بجمالية النص وفلسفة الجمال في النص الشعري فالحداثة تكون خارج الزمان والمكان اذا لم تستلهم تاريخ الامة وخزينها الفكري والروحي ، فلذا نحن نعيش الخواء الروحي عندما اقتبسنا الحداثة من الشاعر الانكليزي ( أليوت ) في قصيدته المسماة ( أرض الخراب أو اليباب ) وتلك هي الطامة الكبرى لكن الوائلي هو ذلك الشاعر الملتزم بقضايا الامه وصمودها ، مستوحياً ذلك الألق من مسيرة العشق الالهي الذي عاشه المختار الذي كان كل همه أن ينصهر عاشقاً مخضباً بالدماء في محراب معشوقه علي عليه السلام ، في محراب علي الانسان ، علي العارف بربه تعالى ، وأي عشق ذلك العشق الذي يذوب معه العاشق بمعشوقه وينعتق في الآفاق الرحبة من الفيض الالهي لكي يتسامى الشاعر بشاعريته ويعانق السيد محمد باقر الصدر عندما تحدى فرعون العصر عندما سأله ( كيف تريد أن أقتلك ) فأجابه العاشق كالطود الشامخ وبصوته الهادر ( اقتلني كما قتل جدي الحسين ) عندها أقول تعانق الوائلي في نص المختار مع نص الصدر ( الحسين يكتب قصته الأخيره ) فالمختار كان موفقاً باختياره ، فقد اختار معشوقه في رحاب الله سبحانه وتعالى والوائلي كان المختار أيضاً في اختياره ، وكان باقر الصدر في ( الحسين يكتب قصته الأخيره ) لله درك أيها الوائلي ، ما أجملك وأجمل سبكك للكلمات بقلائدها الواضحة البسيطة البهيه لله درك وأنت تكتب في زمن صار فيه شعر الحداثة شعر الكلمات المتقاطعة التي لا يمكن حل رموزه الا بقدرة قادر ، فأين نحن من كل هذه النصوص ، فنص الوائلي هو وحده الذي أجابني عن كل التساؤلات ، فأنا أرى شاعرنا بأنه يجد ذاته ببساطة نصه وعمقه وجماله وتملكه لقلب القاريء ، يجد نفسه نصاً ابداعياً لأنه لم يكن يوماً من الأيام بوقاً للسلطان والمتسلطين ، لذلك فالوائلي قد يخسر العالم لكنه لم يخسر نفسه ، بقي وكما أعرفه صامتاً متعجباً مما يدور ، لكن مداده يجري وقلمه لم يصمت ، صمت الشعر بحداثته والوائلي لم يصمت ، صمت الشعر مهابة والوائلي لم يصمت عنفوانا ، وكيف للوائلي أن يصمت وأريج قافلة العشق يعبق من جيد الفجر ليعلن مولد يوم جديد ، كيف يصمت والقصيدة تشدو ملحمة ، وأي شدو ذاك الذي خطه يراع الشعر النابض والكلم الطيب ، كيف يصمت والأم فاطمة في أرض الطف تردد آيات قرآن تضفي على قوافل العشق عشقا يداعب صدى ذلك الصوت الملائكي ، والرأس على الرمح يتمايل مع أنسامه تركت الخلق طرا في هواكا ** وأيتمت العيال لكي أراكا أماه فاطمه ، أماه يا أماه أترين ؟؟؟ هذا أبو الفضل بكل ما للفضل من معنى ، هذا أخو أبنائك ، هذا سندهم وناصرهم يسألك الرضا والشفاعه ، وهو يناغيك بسيل دمائه الزكيه ملهما من ملهمي المختار ومن يتغنى بالمختار أيضا يا صاحب الجود يا عباس ، يا من رويت بدمك الطاهر المطهر ظمأ قافلة العشق في لظى الطف ، ووهبت حياتك لأخيك جوادا كريما سخيا راضيا مرضيا ، فكنت حشاشة قلبه الكبير ، وعنوان الإباء الفريد ، وصار أعداؤك في لعنة التاريخ من شمر الى شمر ، وها هو الوائلي يحاكيك بالمختار الذي بل ظمأ يتامى الطف بثورة العشق يا قامَةً سَقَت العباسَ مِنْ ظَمَإٍ ** كِلاكُما سُقِيا مِنْ خيرِ مُغتَرَفِ يا طَلعةً مِن سَنا الأَخيارِ هَيبَتُها ** تَقتَصُّ لِلمصطفى مِن كلِّ مُنحرِفِ يا مَنْ سَقَيتَ يَتامى المصطفى بَرَداً ** فَسُرَّ قلبُ رَضيعٍِ ظامِيءٍٍ وَشُفِي جَعَلْتَ ثَأْرَكَ ثاراتِ الحسينِ ، وَقد ** طَهَّرْتَ وَجهَ الثَّرى مِنْ أَنتَنِ الْجِيَفِ كيف تصمت يا وائلي ، وهذا أبو تراب قد صاغ من وقع خطواته مسكاً يفوح على أبد التاريخ ، يضيء وجه الليل ، لم تصمت وأنت تصوغ اختيار المختار الموفق لمكان استشهاده وهو محراب علي أمير المؤمنين وَصافَحَ المرتَضى ، والنَّزفُ حُلَّتُهُ ** وَعانَقَ الموتَ في مِحرابِهِ الذَّرِفِ كيف تصمت وأنت لم تنس حتى ( دلدل ) وهي تعانق ميمون الحسين عليه السلام ترعب بهيفها وتأودها الفرسان ، وأي صورة غريبة تلك ، الهيف الذي يطرب العشاق ، هل يرهب الفرسان ؟ !!! دلدل التي تردد نداء العشق من جديد منادية الظليمة الظليمة من أمة قتلت أنصار الحق يا فارساً ، مِنْ حسينِ الطَّفِّ هِمَّتُهُ ** وَ ( دُلْدُلاً ) تُرعِبُ الفُرسانَ بِالْهَيَفِ كيف تصمت وأنت من عشاق أبي جعفر الصدر الجليل الذي استلهم من جرح العليل دم الشهادة فصار عنوانا يخطه قلم الإباء والصبر الى يومنا هذا ، وهنا في قصيدتك ( ثورة العشق ) ترينا كيف رضع المختار حب الشهادة وتأسى بصبر العليل وجروحه ، وأنت تحاكي يتامى الزهراء ورقة أطفالها وهم يذوقون مرارة السبي واليتم ليأتي المختار فيكفكف ليلهم الباكي بفجر الحب والعشق الندي يا مَنْ مَسَحتَ على جرحِ العليلِ ، وقد ** كَفكَفْتَ لَيلَ يَتامى الطَّفِّ بِالسَّدَفِ هاهو الوائلي أفاض واستفاض في عشقه وذوبان روحه التي طالما ملكت الاحساس المفرط في فلسفة الجمال الالهي ، فما أحلى الوائلي وأبهاه ، وما أحلى شاعريته وهو يختتم قصيدته وكما عودنا ، وكما تميز به ، يختمها بمعشوق آخر الزمان الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ، وهو يرفع شعار ( يا لثارات الحسين ) ونحن نجدد البيعة لامامنا في دعاء العهد وفي صبيحة كل يوم فجرا في أيامنا هذه وتلك الخوالي أَمسى قِيامُكَ دَرساً لِلْقِيامِ غَداً ** لِيُنشَرَ العَدلُ رَغَمَ الناصبِ الْجَنِفِ عَدلٌ يُشَيِّدُهُ المهديُّ ، يَنصرُهُ ** جَيشُ الوفاءِ بِفَجرٍ غيرِ مُنخَسِفِ جيشٌ بِمِثلِ أَبي إِسحاقَ مُحْتَشِدٌ ** بِكلِّ مُنتَصِرٍ لِلحقِّ مُنتَصِفِ لا للصمت لدى الوائلي ، بل الشعر في فلسفته العميقه ، الشعر العاشق تفلسفه القصيده بقلم الكاتب والباحث والناقد السيد مهند الشرع
التعديل الأخير تم بواسطة عبق الصدر ; 15-01-2012 الساعة 10:22 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
حضورك الاجمل والاروع اخي العزيز المتذوق يا رحمة الباري سلمت ودمت بهذا العطاء
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
اتحفنا بها نسال الله لكم دوام التوفيق ببركة الصلاة على محمد وال محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |