![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
أمر التجميد وحاجز الحديد ان من نعم الله على الفرد المؤمن ان يهيء له قيادة يثق بها ثقة تجعله مرتاح البال مطمئن النفس في كل مايمكنه فعله ترجمةً لطاعة القائد ، وكلنا قد سمع ماصدر عن السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله من أمر التجميد لسرايا السلام ولواء اليوم الموعود في خضم هذه الضروف الصعبة والفتن المظلمة ، وأنا في هذه السطور لاأريد أن أشرح الغايات المتوخاة من أمر التجميد فقد وقف على ساحل بحرها بعض الأخوة في مواضيعهم وردودهم جزاهم الله خيراً ، إلا انني أردت الفات الأنظار والإلماع الى أمر لم تُسَلّط عليه الأضواء ، لأن لكل فرد زاوية ينظر من خلالها ويحلل الأمور على أساسها ولكن حينما تجتمع هذه الزوايا مع بعضها تتجلى الصورة للناظر فتزداد ثقته بقيادته يوماً بعد يوم ويشكر الله على نعمه . وان الذي وددت الإشارة اليه هو ان من الواضحات حينما يتقابل جيشان في معركة ما فإن لكل جيش عدده وعدته المادية والمعنوية ، فإذا كان الجيشان كلاهما قد نزل الى ساحة القتال بكل قوته أي بكل مايملك من عدة وعدد فإن كل منهما ينظر الى الآخر كحاجز إذا ماتم إجتيازه فإن لاشيء وراء ذلك الحاجز وأنه سيربح المعركة ويحقق مايريد . ولكن إذا كان أحد الجيوش لم يبرز بكامل قوته بل ان القوة الضاربة لم تبرز بعد للميدان بما تمتلكه من عدة وعدد وزخم عقائدي (معنوي ) هائل ، فإن هذا من الأمور التي تحبط العدو لأنه إذا استطاع أن يجتاز الحاجز الذي أمامه لاسمح الله فإن هناك حاجز من حديد لايمكنه اجتيازه وهو ماذخره الصدر القائد من رجال العقيدة الذين جربهم العدو وذاق حرارة سيوفهم وأترك التعليق لكم أخوتي الأحبة والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |