العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم التصميم والأنترنت والصور والشروحات > منبر الصور الاسلامية العامة

منبر الصور الاسلامية العامة هنا جميع الصور الاسلامية للعتبات والمراقد المقدسة والمساجد والاماكن التاريخية

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-02-2014, 11:45 PM   #1

 
الصورة الرمزية التائب

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 342
تـاريخ التسجيـل : Jul 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق/بغداد
االمشاركات : 6,700

افتراضي مرقد السفير الثالث حسين بن روح(رضوان الله عليه)


من الوكلاء والسفراء هو الحسين بن روح: وقد كان في زمن سفارة محمد بن عثمان متولياً بعض الأمور من قبله فقد كان محمد بن عثمان يعتمد على بعض اخوانه المؤمنين الثقات والحسين بن روح واحداً منهم، بل كان عند الناس ان اعتماد محمد بن عثمان على غير الحسين بن روح اكثر من اعتماده عليه، فتصوروا ان أمر الوكالة والسفارة بعد محمد بن عثمان ستنتقل إلى جعفر بن احمد لكثرة خصوصيته بمحمد بن عثمان بل كان كل طعام محمد بن عثمان في آخر حياته يخرج من دار جعفر بن أحمد.
روى العلامة المجلسي رحمه الله في البحار عن كتاب الغيبة للشيخ الطوسي انه روى عن جعفر بن أحمد قال: لمّا حضرت أبا جعفر محمد بن عثمان العمري الوفاة كنت جالساً عند رأسه أسائله وأحدثه وأبو القاسم بن روح عند رجليه، فالتفت الي ثم قال: اُمرت أن أوصي إلى أبي القاسم بن روح، قال: فقمت من عند رأسه وأخذت بيد أبي القاسم وأجلسته في مكاني وتحولت إلى عند رجليه.
وفي الرواية المعتبرة ان أبا جعفر محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه جمع وجوه الشيعة وشيوخها، فقال لهم: إن حدث عليّ حدث الموت فالأمر إلى أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي، فقد اُمرت أن أجعله في موضعي بعدي فارجعوا إليه وعوّلوا في أموركم عليه.
وفي رواية معتبرة أخرى كما رويت في البحار ان جمع من وجوه الشيعة وكبارهم دخلوا على محمد بن عثمان، فقالوا له: إن حدث أمر فمن يكون مكانك؟ فقال لهم: هذا أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي القائم مقامي والسفير بينكم وبين صاحب الأمر عليه السلام، والوكيل له والثقة الأمين، فارجعوا إليه في أموركم وعوّلوا عليه في مهماتكم، فبذلك اُمرت وقد بلّغت.
وورد توقيع الإمام الحجة عليه السلام للشيخ أبي القاسم الحسين بن روح، كما ورود ذلك في البحار عن جمع من الأخيار والثقات وهو:
«نعرفه عرفه الله الخير كله ورضوانه وأسعده الله بالتوفيق، وقفنا على كتابه وهو ثقتنا بما هو عليه وانه عندنا بالمنزلة والمحل اللذين يسرانه، زاد الله في إحسانه إليه انه ولي قدير، والحمد لله لا شريك له وصلى الله على رسوله محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً».
وذكر في أحواله انه كان شديد التقية في بغداد، وكان يحسن السلوك مع المخالفين من المذاهب الأربعة بحيث نسبه أرباب كلّ مذهب اليهم فكانوا يفتخرون بانه منهم.
المصادر: (الشيرازي نت)

 

 

 

 

 

 

 

 

التائب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 12:16 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025