السيد القائد مقتدى الصدرمصداقا عاليا للابوة الحنونة

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم
قيادة لاتمثل التقليد تلك هي كلمات المولى محمد الصدر (قدس) مازالت تصدح في سماء بلدنا الغالي (العراق )
فعند سماعي من الوهلة الاولى لهذه الكلمات من السيد الولي اعتقدت ان المراد من هذا الكلام هو قيادة الحوزة
العلمية والحفاظ على المنجزات الكبيرة التي سطرها السيد الشهيد محمد الصدر رضوان الله عليه الاانني اصتدمت
بعد مرور كل تلك السنين العجاف بحقيقة واحدة لاثاني لها الا وهي ان الولي محمد الصدر كان يشير في كلامه الى
قيادة تامة وشاملة لكل مفاصل الحياة حيث جاء دور تلكم القيادة لتفرض نفسها وبقوة على قلوب الشعب العراقي
قبل عقولهم وبدأت تتسع هذه القيادة بقدر اتساع اخلاصها لربها وحوزتها وشعبها حتى وصل الامر الى الاطفال
الصغار فبقدر حب السيد القائد لاطفال العراق احبه الاطفال فكان القائد يولي الاطفال الكثير من الاهتمام والمدارات
حتى وصل به الامر ان يرسل رسائل خاصة لاطفال العراق يشجعهم ويحببهم بوطنهم وحوزتهم هذا من جانب وقد
فتح لهم مدارس خاصة من أجل النهوض بواقعهم التعليمي وكان السيد القائد يتواضع كثيرا لهم ولايستنكنف من
تخصيص وقت كافي لهم فتارة نجده يلتقط الصور معهم وتارة يجيب على استفتاءاتهم واخر ماسقط بيدي وعن
طريق الاخ الغالي (ابو علي) ورقة صغيرة بحجمها كبيرة بمعناها ومضمونها وهي عبارة عن ورق كتبتها طفلة
صغبرة تهديها الى السيد القائد وتريد رأيه فيها وبكل تواضع وجدية ترى القائد يجيب على تلك الطفلة ولايهمل
طلبها على الرغم من مشاغله الكثيرة فأي قيادة تلك التي تجيب الرجل الحوزوي والعامي والمثقف والعامل
البسيط والمرأة والشيخ الكبير وحتى الطفل الصغير لم يتوان على مخاطبته وترك مساحة له لقضاء حوائجه
فلا يسعني الا ان ارفع يدي الى الباري عز وجل مبتهلا ان يحفظ تلك القيادة التي لاتمثل التقليد بل تمثل التبجيد
والاعتزاز والعرفان من كل شرائح المجتمع العراقي المظلوم..واليكم احبتي الاعزاء هذه الورقة العجيبة واترك لكم التعليق