عقوبة الله جل وعلا لجماعة من اليهود لاعتدائهم على ولي من اوليائه

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
وفقك الله لكل خير اخي الغلي الراجر رحمة الباري على الموضوع القيم اولاً
وثانياً لاتاحة الفرصة لنا بابداء الاراء وتبادل وجهات النظر

فجعل سلمان يقول: اللهم اجعلني على البلاء صابرا

الدنيا دار بلاء وكما هو معروف للجميع فيمكن الاستفادة من هذه المقولة الرائعة لهذا العبد الصالح في حياتنا
فعلينا ان نصبر على البلاء الذي يصيبنا لان فيه التكامل والرقي لاعلى مراتب الايمان وكلٌ بحسبه بطبيعة الحال

فادع علينا بالهلاك إن كنت من الصادقين في دعواك أن الله لا يرد دعاء ك بمحمد وآله الطيبين [ الطاهرين ].
فقال سلمان: إني لاكره أن أدعو الله بهلاككم مخافة أن يكون فيكم من قد علم الله أنه سيؤمن بعد، فأكون قد سألت الله تعالى اقتطاعه عن الايمان.

يمكن اخذ درس كبير من هذه المقولة الرائعة حيث فيها التسليم المطلق لامر الله كيف لا وهو رضوان الله عليه لم يسال الله بان ينزل الهلاك بهولاء الكفرةرغمقساوتهم ظناً منه ان يكون احدهم مؤمن فيما بعد
فحري بنا ان نكون متكاتفين متازرين فيما بيننا لنيل الرضا الالهي والمعصوم سلام الله عليه وترك ما يحول بين ذلك
هذا واترك المجال لباقي الاخوة لابداء ارائهم القيمة
اجدد شكري لك عزيزي