![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم وبه تعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله أجمعين إن الإيمان واليقين والإذعان بيوم الغدير وبتنصيب علي خليفةً لرسول الله صلى الله عليه وآله.. إنما ينبئ عن الإيمان بما يلي: أولاً: الإيمان بالمودة في القربى، إذ قال تعالى: ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبِى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ. وهذا لا يعني المحاباة والمحسوبية من قبله صلى الله عليه وآله لأهل بيته عليهم السلام. ثانياً: الإيمان بالعدل الذي اتصف به علي عليه السلام، إذ ساوى بين الناس أجمع في العطاء ولم يفرق بين أحد وآخر. بل هو سلام الله عليه العدل كل العدل حينما قال: الناس صنفان: إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق. فلم يكفّر أحدًا ولم يظلم أحدًا. ثالثاً: إنه الإصلاح الذي دعا إليه وجسّده في حكمه، إذ وقف ضد الظلم والطغيان وأرجع كل شيء إلى نصابه كما يعبّرون.. حتى قيل في صلاته إنها تذكّر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله. رابعاً: إنه الإيمان بالتواضع والزهد الذي كان يتصف به مع رعيته أجمع، والزهد الذي وصل إلى أن يشدّ على بطنه حجارة لزهده ومواساته للفقراء والمساكين. خامساً: إنه اعتراف بالنزاهة التي كانت منهجًا له عليه السلام، إذ كان يطفئ شمعة بيت المال بعد انتهاء عمله سلام الله عليه من بيت المال. سادساً : إنه اعتراف بالشجاعة والجهاد والإباء الذي كان سمة واضحة عنده سلام الله عليه، وما سيف ذي الفقار إلا شاهدًا على ذلك، فحمّله رسول الله رايته ووصفه بأنه يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. سابعاً: إن الاعتراف بخلافته سلام الله عليه اعتراف برسول الله صلى الله عليه وآله، فهو ليس أخاً لرسول الله صلى الله عليه وآله فحسب بل هو نفس رسول الله، إذ قال تعالى: فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ. وما نفس رسول الله صلى الله عليه وآله إلا علي عليه السلام إذ كان معه في مباهلة أهل نجران. فيوم الغدير يوم العدل والزهد والشجاعة والنزاهة والمودّة بل هو يوم رسول الله صلى الله عليه وآله ويوم نفسه عليّ عليه السلام.. فالسلام على أبَوي هذه الأمة ورحمة الله وبركاته. مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |