اتركوا الاصلاح للمصلحين

احسنت عزيزي
ان الاصلاح سمة بارزة وهدف جوهري لكل انبياء الله ورسله واولياءه على مدى الأجيال ولأن سماحة السيد مقتدى الصدر هو الامتداد الطبيعي لنهج ال الصدر الذين عرفوا بنهجهم الاصلاحي فليس غريب عليه ذلك على الاطلاق بل ان عيون الفقراء والمظلومين بل شعب العراق اجمع تنتظر هذا الدور منه لامن غيره كونه يمتلك مؤهلات لاتوجد في غيره من حنكة وحب من قبل الناس ومقبولية فرضها على السياسيين ناهيك عن المقبولية لدى المرجعية كونه ابن لهذا العنوان العظيم.
وهناك نقطة جوهرية هي ان سماحته في كل خطواته لايريد جزاءا ولاشكورا بل لله وللعراق واشعبه كل افعاله وخطواته وهذا كلفه الكثير من الغبن الاعلامي فكم من الحلول قالها وفعل لأجلها وجيرت لغيره واليوم انا متأكد ستفعل الكتل والقيادات الاخرى افعال اما لإجهاض هذا المشروع كونه لايتلائم مع فسادهم واهدافهم الدنيوية او استغلاله ليكون لهم ليحصلوا على مكاسب انتخابية قادمة!!
لكن هي فرصة اخيرة للعراق لابد ان يعيها الجميع واولهم الشعب الذي هو المخاطب الاول والاخير في هذا الخطاب لأن سماحته قد هيأ لهم ارضية انتقال السلطة من المتسلطين الى الشعب نفسه ويالها من فرصة اتمنى ان لايضيعها العراقيون كما ضيع غيرها من قبل.
تحياتي لك واسال الله لك التوفيق عزيزي خادم العسكريين