كلمات للسيد كمال الحيدري بحق السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قد)

الأخ خادم البضعة
بوركت جهودك على نشر هذا الموضوع الرائع
وأود القول الى أخي جعفر العراقي
صحيح ما ذكرت من إختلاف التقسيم بين المولى المقدس والعلامة الحيدري
ولكن علينا أن نعلم أخي أن تقسيم السيد الحيدر لعله مطابق لما كان يذكره المولى المقدس في بيان الفرق بين المرجعيتين أو الحوزتين
واليك هذه المجموعة من المفردات التي تطابق رؤى الولي الطاهر :

ليس أقلها هذا التدفق الهائل للمعلومات والأفكار والقيم الذي تقدمه وسائل الاتصال من انترنت وتلفزة فضائية وغيرها. هذا دون أن نتحدث عن النظريات الحديثة في عالم السياسة وإدارة الحكم والدولة، أو نُظُم إدارة الاقتصاد والمال، أو النظريات الاجتماعية بشأن قيم الفرد والأسرة.
هذا الواقع الجديد هو ما يُشعر البعض منّا بأزمة الدراسات الإسلامية وضيق أفقها حين تختصر مفهوم الدراسة الدينية بدراسة الفقه

البصيرة غير الدين وغير العلم, قد يكون المرء متديناً وقد يكون عالماً.. ولكن ذلك لا يعني إطلاقاً أنه على بصيرةٍ من زمانه, ما هو رائعٌ في الشهيد الصدر أنه كان أنصع صورةٍ لهذه المفاهيم مجتمعة.

وهذه مهمةٌ بالرغم من جلالتها وخطورتها تتطلب بالإضافة إلى كل ما تقدم ذكره مما وجدناه في مرجعية هذا الشهيد العظيم من كونه عالماً ومفكِّراً وبصيراً بزمانه, تتطلب أيضاً شجاعة وروحاً مقدامة على خوض هذه الأمور وليس شخصية ضعيفة أو مترددة أو متهيّبة.

لقد حفل لنا التاريخ بالكثير من الشخصيات التي تمتعت بالعلم والمعرفة, ولكنها خذلت الحق ولم تنتصر له!

فأعتقد أنه لو سألك سائل وقال لك ما الفرق بين المرجعية الناطقة والمرجعية الصامته لأجبته بتلك الكلمات التي صدرت من العلامة الحيدري
مع وافر الود