الناطق بقي رغما عن أنف الميرضه

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

وكان أحد الجالسين بجانبي رجل يبدو أنه من المثقفين كما يوحي بذلك هندامه وهيأته ، وقد أبدى إنزعاجه مما قاله السيد الشهيد في عبارته وقال : أليس السيد قتل أيضاً ؟ كلهم قتلوا الساكت والناطق ، والسيد ماطوَّل وراهم

كان الخطاب من السيد الشهيد محمد الصدر
رضوان الله تعالى عليه لمن قصرّوا في مواجهة الطاغوت
الاجرامي "مخافة القتل ووسائل الايذاء الاخرى" ويتناسب وتكليفهم الشرعي تجاه مجتمعهم ومقلّديهم ، فلا اصلاح يتحقق في المجتمع ولا محاربة للباطل تُنجز بدون تصدي العلماء الناطقين بالحق ولو ادّى ذلك الى القتل
احسنت واجدت حبيبي الغالي وجزاك الله
عن السيد الشهيد محمد الصدر افضل الجزاء