ألسيد القائد وموقف ألأعلام

بسم الله ألرحمن ألرحيم
ألسيد القائد وموقف ألأعلام

في ظل ألظروف ألصعبة التي يعيشها ألعراق والتصعيد ألطائفي ألخطير , ياتي موقف السيد ألقائد مقتدى ألصدر (دام عزه) وتحركاته ألمباركة ممثلا للحوزة الناطقة ألمجاهدة بضرورة وحدة المسلمين ومنع بث الفرقة بينهم نجد ان الأعلام ألعربي والعراقي ألآعم الأغلب منه وكعادته يحاول تغيب دور السيد ألقائد مقتدى ألصدر (دام عزه) ألايجابي في ألساحة العراقية و يكيل ألظنون التي لاتغني عن الحق شيئا كهذا ألمواقف سياسية أو مصالح وتاويلات ما أنزل الله بها من سلطان , ومنهم كالشيطان ألاخرس لا يجرء على نقل مواقف السيد ألقائد مقتدى ألصدر (دام عزه) ألوطنية والسبب في ذلك أن هذا ألاعلام ألمرئي والمسموع والمكتوب تابع الى جهات حزبية ومالية لا هم لها الا مصلحة ألحزب والفرد , وهدفها هو الخراب وبث ألفرقة بين ألاديان وألمسلمين , فهم لا يخطون خطوة ألا قربتا لمصالحهم ألشخصية ولا يفقهون مواقف ألسيد القائد (دام عزه) ألتي تكون قربتا لله سبحانه ونصرتا للشعب ألمظلوم وليس لمصالح واهداف سياسية , فنجد السيد ألقائد مقتدى ألصدر (دام عزه) يميز بين ألأعلام السيئ ألذي أخذ يجر الويلات على ألشعوب وبين ألأعلام المهني ألذي لايبيع ضميره لمن يدفع ألمال معسبق ألاصرار والترصد.

وألحمد لله رب ألعالمين