العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-12-2012, 07:47 PM   #1

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 646
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 432

بقلمي كيف نستطيع ان نجعل التضحية باباً لتحقيق هدف الانتماء لجيش الامام المهدي (ع)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
م/ كيف نستطيع أن نجعل التضحية باباً لتحقيق هدف الانتماء لجيش الأمام المهدي ( عليه السلام)
أن الإنسان مجبول بطبيعته على الدعة والراحة والاهتمام بالنفس وعدم التضحية إلا أذا اقتضت مصلحته الشخصية ذلك .
وهذه ألأمور من ألأشياء التي تعيق الإنسان عن تكامله والمسير نحو الباري عز وجل ، لأن الدنيا دار البلاء والامتحان فلا يمكن للفرد بدون أن يتجاوز البلاءات والصعوبات وعدم الراحة أن ينعم في ألأخرة بالخلود في الجنة الذي يريده الله للبشرية ولكان المعصومين (عليهم السلام) أولى من غيرهم بهذه الراحة . ونستدل على هذه الصعوبات بالآية 214 من سورة البقرة ((أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ)).
من هنا أدخل على مفردة ((التضحية)) موضوع البحث لأنهل منها ما أستطيع وعلى مقدار فهمي القاصر وللإحاطة أكثر بهذه المفردة نأتي لمعناها اللغوي والاصطلاحي ، جاء في المعجم الوسيط ص 554 أن كلمة ((ضَحّى)) بالشاة ونحوها : ذبحها في الضحى يوم عيد الأضحى ، وأيضاً ضحى الحاج : ذبح الأضحية في أي وقت كان من أيام التشريق، وأيضاً ضحى بنفسه او بعمله أو بماله : تبرع به دون مقابل .
أما معناها إصطلاحاً : فهو بذل النفس أو الوقت أو المال لأجل غاية أسمى ولأجل هدف أرجى مع احتساب الأجر والثواب على ذلك عند الله عز وجل .
أما في القرآن الكريم فيصف الله المضحين في سورة إل عمران آية 195 بقوله تعالى ((فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ )) .
ومن خلال هذه المعاني أستطيع أعطاء بعض النقاط :
1ـ تعتمد التضحية على البذل مهما كان نوعه .
2ـ لو أخذنا المعنى العام للكلمة نلاحظ أنها تقوم على مجاهدة قوية للنفس ورغبتها من خلال ألاستغناء عن أمور مرتبطة بالمرء ارتباطا وثيقا كالحياة.
3ـالتضحية يجب أن تكون لغاية هدف عالي وسامي ولا يوجد أعلى وأسمى من التضحية في سبيل الله .
4ـ كلما كبر العمل كبرت التضحية وعظم القرب ألإلهي .
5ـ النهاية السعيدة والخالدة لكل من يضحي هي الجنات التي تجري من تحتها الأنهار وهو وعد الله والله لا يخلف وعده . واستكمالا للبحث أورد لكم نماذج من التاريخ لإثبات أن المصلح أو القائد الإلهي كان يتعرض لمختلف العقبات والصعوبات وكانوا هؤلاء القادة يقدمون كل ما يملكونه ويستطيعونه من تضحيات جسام في سبيل هدفهم المنشود تجاه الله سبحانه عز وجل حتى الوصول بالتضحية بالنفس. فقد أُتُهم نبينا نوح [ع] بالكذب من قبل قومه كما يوضح ذلك قوله تعالى في سورة هود أيه 32(( قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتَنِا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ)) واتهموه بالجنون كما في قوله تعالى ((كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ )) القمر9
وأتُهم نبي الله موسى [ع]كليم الله بالسحر من قبل قومه كما في قوله تعالى ((قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ )) الأعراف109 .
ونلاحظ كم تعرض هذين النبيين العظيمين من صعوبات واكاذيب واتهام بالجنون والسحر والكذب ، وهم رغم ذلك استمروا في دعوتهم الالهية وضحوا بسمعتهم في سبيل الله ( رُغم كوننا نعلم ان المرء يحاول دائماً أن يظهر بشكل لائق امام الاخرين سواء كان ذلك الظهور من حيث المظهر او الملبس او المأكل او السمعة ولايحب ان تظهر عيوبه امام الاخرين مهما كانت صغيرة او كبيرة فكيف والعيوب المتهم بها أصلاً غير موجودة فيه ) .
في حين نرى أن التضحية بالنفس قد وضحتها في مثالين على سبيل الاختصار هما:
1ـ نبي الله إسماعيل [ع] فهو قد وضع حياته في سبيل الله عندما أنقاد لأمر أبيه النبي إبراهيم الخليل[ع] طاعة الله سبحانه وتعالى وأمْره بذبح إسماعيل[ع] ورُغم كون الذبح لم يحدث أذ افتداه الله بكبش عظيم، إلا أن المطلب تم ونجح إسماعيل[ع] في اختبار التسليم والتضحية بالنفس وتوضح قولنا هذا الآيات 103ـ 107 في سورة الصافات ((فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ{102} فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ{103} وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ{104} قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ{105} إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ{106} وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ{107})) ، ونرى مثالاً اخر حزين من جهة ولكنه يمثل أروع معاني التضحية في سبيل الله الا وهو تضحية النبي يحيى (عليه السلام) وقد قطع رأسه وأهدي إلى بغي من بغايا بني إسرائيل .
ويأتي دور خاتم الرسل والأنبياء أبو القاسم محمد (صلى الله عليه وأله وسلم) لحمل رسالة الإسلام والأطروحة التي ستبقى خالدة إلى الأبد وينقل لنا التاريخ الكثير من الروايات حول تعرضه (صلى الله عليه وأله وسلم) للأذى والمصاب بمختلف أنواعه حيث اتهموه بالكذب والشعر والجنون والسحر ولكنه برغم ذلك أستمر في تأدية رسالته حتى استشهاده (صلى الله عليه وأله وسلم) حتى وصل الامر لمقولته المشهورة ((ما أوذي نبي مثلما أوذيت )) ويحكي هذا الحديث مقدار الاذية التي تعرض لها النبي العظيم ( صلى الله عليه واله وسلم ) ، واستمر خاتم الانبياء بالتضحية حتى وقتنا الحاضر فهاهو الاستكبار العالمي يوجه الاساءة تلو الاخرى والهجمة بعدالهجمة لنبينا الاكرم محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) في إعلامهم وجرائدهم الخبيثة لا لشيء فقط لتشويه سمعة قائد الاسلام والمسلمين .
وبعد استشهاد الرسول (صلى الله عليه وأله وسلم) جاء الدور في تحمل عبأ الرسالة الإسلامية لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وكان ماأصابه من أذى لايقل شأناً عما أصاب أبن عمه رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) حتى وصل الأمر بالبعض لاتهامه بالجبن (حاشاه عليه السلام) نتيجة حادثة السقيفة المعروفة وهو الذي فضل مصلحة الإسلام وضحى بسمعته في سبيل قضية الإسلام وأخيراً ضحى بحياته وهو في محرابه .
وهكذا أستمر بقية ألأئمة (عليهم السلام) بالتضحية في شتى الميادين في سبيل الله : ونأخذ كمثالين من ألأئمة (عليهم السلام) هما الحسن والحسين (عليهما السلام) سيدي شباب أهل الجنة، حيث اُتُهم الأمام الحسن (عليه السلام) بالتخاذل واتُهم الأمام الحسين (عليه السلام ) بأنه خارجي وخير وصف لمعاناة هذين الإمامين الهمامين ماقاله السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) في كتاب شذرات من الفلسفة تاريخ الأمام الحسين (عليه السلام) ص 64 ((أن يكون هدفهما معاً ابرز أهمية الدين بدرجة عالية بحيث لايعتني بإزائه بالأمور الشخصية مهما كانت واضحة اجتماعيا ودنيويا ، كالتنازل إلى الأعداء من ناحية او ألإبادة من ناحية أخرى .
وهما أقوى الحوافز الدنيوية التي قد تقع حجر عثرة دون انتصار الدين خلال الأجيال . فقد تصدى سبطا الرسول (صلى الله عليه وأله وسلم ) بأنفسهما لدحض هذا الاحتمال . وهذا هدف مشترك ولكن كل واحد منهما أعطاه في صورة غير الصورة الأخرى . فمثلاً نقول أن الصورة التي أعطاها الحسن (عليه السلام) أنه لا يمكن أو لا ينبغي الحفاظ على هذا التكبر والسمعة ، حتى لو سحقت السمعة بالأرجل فهي في سبيل أرضاء الله تعالى ، أما الصورة التي أعطاها الحسين (عليه السلام) فهي أنه لا ينبغي الحفاظ على الذات ولا على المال ولا على الأسرة أن كان ذلك يرضي الله تعالى )) .
فلقد علمنا الحسين (عليه السلام) في ثورته العظيمة معنى التضحية وكيف نضحي ولماذا نضحي فهي ثورة قامت بالتضحية في كل شيء بالسمعة والاهل والاصحاب وحتى النفس ولكن كانت التضحية لأ جل الخير لكل الناس لكي لا يتم السكوت على الظلم والهوان .
ولأ جل بناء مجتمع جديد ناهض بأطروحة الإسلام ولا يأتي هذا البناء إلا من خلال التضحيات بالنفس والدم والاهل وكل وما يقتضي ذلك وكان للحسين( ع) وأصحابه ما أرادوه فأصبحوا هم اللبنة لرفض الظلم وبناء المجتمع الإسلامي تمهيداً لثورة الامام المهدي ( عج ) واؤيد كلامي بما قاله الأستاذ علي الزيدي في كتابه أسئلة معاصرة حول الأمام المهدي (عجل الله فرجه) في ص236 (( وبذلك نستطيع أن نخطو خطوة معنوية ونقول بأنهم أصبحوا العلة التي أوجدت معلولاً لها وهو خروج الأمام المهدي (عجل الله فرجه) حتى يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجورا)) .
وكما قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) في اليوم الموعود ص128 ((أنه لا يزول (الظلم والحيف) الا بالثورة الدموية التي تجتث الظالمين من جذورهم لكي يتسنى البدء بالبناء الاجتماعي من جديد)) . وبما أني ذكرت المولى المقدس فكان لزاما علي ذكر ماعمله وقدمه من تضحيات بعد أن بدأ بنفسه وضحى بسمعته حيث اتهموه بأنه عميل للدولة [حاشاه الله ] ولكن ذلك لم يشنه لأن سمو الهدف يتطلب ذلك ، لأن بناء المجتمع الجديد يتطلب أكثر من ذلك فضحى بدمه ودم أبناءه لكي تروى أرض العراق وتزرع رفض الظلم والشجاعة والاندفاع نحو الأطروحة الإسلامية من قبل قواعده الشعبية وأستلم القيادة بعد أبنه السيد القائد مقتدى الصدر [أعزه الله ] فضحى ما ضحى والكل شاهد تضحياته وما أثاروا حوله من شبهات ونشوب سمعته كالعمر الصغير وتحصيله الديني من ناحية الدراسة وأنه فرق بين الشيعة وهذا غيض من فيض ولكنه لم يثنه أي من هذه الأمور وأستمر بطريق الحق وسوف يستمر ان شاء الله لظهور الأمام ( عج ) فأسوته جده الحسين [ع] وأبيه السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر [قدس سره ] . وبالعودة للبناءالاجتماعي الجديد يمكن القول اشتبكت وكثرة الآراء وأفكار علم الاجتماع في قضية أسلوب التغير والإصلاح وبدون العروج على تلك النظريات وتفاصيلها ولكني أبدأ بمقدمه تقول [أن الحق متمثل بأهل البيت [ع] ومصداقهم في البحث ثورة الحسين [ع] والعدو هو كل من يضدهم ويمثل الاستكبار سابقا ولاحقا فالعدو المتمثل بالاستكبار الغربي وأعوانه شكله سياسي ولكنه مبطن بالنظريات يحاول جعل المجتمع المسلم لا يفكر بالتضحية بابا للإصلاح ولكنه يحاول تحريكه باتجاهين :
1ـ ترك ثقافة الدم .
2ـ الإغراق بالدم كما يفعل الإرهابيون.
فالأمر الأول إفراط والأمر الثاني تفريط
اما التضحية التي نقصدها فتقع بينهما بحيث انها بذل مايستطيع الفرد من جهد وصولاً للتضحية بالنفس لهداية الاخر وتحمل اذاه وكل مايصدر عنه من امور منكرة ويكون السيف الخيار الاخير ، والمراد الان ان العدو والاستكبار اكتشف ان صورة تضحية الامام الحسين ( ع) من اخطر الامور على العدو بمختلف مسمياته ، لأن فيه إبلاغ للحجة مع بذل النفس ، فهم شعروا بل أيقنوا بأن التضحية اسرع الوسائل لتغيير المجتمع بما يحمل المُضحي من افكار .
من هنا انطلق في نتائج البحث في كيفية جعل التضحية باباً لتحقيق هدف الانتماء لجيش الامام المهدي ( عج ) ، ويكون جواب ذلك أبلغ اذا كان من فم القائد الالهي واستعين بقول للسيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) في خطبته الاولى في مسجد الكوفة المعظم ( الجمعة السابعة عشرة ) 9/جمادي الاخرة / 1424ه حيث قال (( اما من كان قلبه شجاعاً ومملوءاً بالايمان وحب التضحية فلا يخاف قتلاً او اعتقالاً بل يجعل من نفسه درعاً للمسلمين وفداءاً للأسلام ويكون مستعداً للموت من اجل نشر الهداية والصلاح )) ،
واستعين بقول للأستاذ علي الزيدي ( حفظه الله ورعاه ) في كتابه اسئلة معاصرة حول الامام المهدي ( عج ) ص172 (( دائماً طريق الوصول للامام المهدي (ع) والالتحاق به يكون طريقاً صعباً ومعقداً ويحمل بين طياته الكثير من البلاءات والتمحيصات وتنوع التجارب واختلافها شدةً وضعفاً بحيث يحتاج الفرد للنجاح بهذا الدرب الى ان يكون صابراً مجاهداً في الجهادين الاصغر والاكبر وما ذلك الا لعظم الهدف واهميته الكبرى وبطبيعة الحال لايتأتى ذلك الا من خلال هجر الديار والاهل وترك الدنيا وتكثيف العبادات وتحسين المعاملات بين الفرد وافراد المجتمع الاخرين ولذلك سوف لا يبقى في هذا الخط الا المؤمنون المخلصون المضحون )) .
واخيراً ومهما فعل الفرد وقدم من تضحيات فانه قليل تجاه الله سبحانه وتعالى واؤيد كلامي بقول للسيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس ) في احدى خطب الجمعة (( بل ورد المنع اخلاقياً عن تقديم الطاعة والتبجح بها حتى الى الله سبحانه وتعالى حتى الى الله لاتقل انا أطعتك وأنا صليت لك قدم ذنوبك فقط ، المعصوم يقول ليس لي عمل استحق به الجنة فكيف انا وامثالي من المتدنين الحقراء ، اعتبروا ياأولي الابصار )) .
اسأل الله ان يجعلنا ممن يُضحي في سبيله تحت راية قائدنا وامامنا الامام المهدي ( عج ) .
والحمد لله رب العالمين .
الاسئلة :
س / ذكرت ان الغرب او الاستكبار يمد قضية الافراط ( ترك ثقافة الدم والتضحية ) والتفريط ( الاغراق بالدم كما يفعل الارهابيون ) ، كيف تربطها بعمود واحد مع التضحية التي قصدتها في بحثك ؟
الجواب / هم عندهم خطين يسيرون عليهما حالياً فهم يعطون لجانب معين من المسلمين( المنحرفين عقائدياً للعمل بحرية حتى الوصول الى سفك الدم ، ويبقون المتسلطين من الحكام والظلمة على دفة الحكم ) ، ومن جهة اخرى يشيعون ثقافة الديمقراطية والحوار عند جهة الحق ( الشيعة ) لان جهة الحق ان استعملت سلاح التضحية أُحييت .

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
ِِِِ

التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 04-12-2012 الساعة 09:48 PM
ثائر عراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 01:46 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025