((تكليفنا في عهد الغبية))عنوان احد خطباء الجمع المباركة

بسم الله الرحمن الرحيم
وحتى يكون الحديث في دائرة النصيحة وليس الانتقاص
ردد احد اخوتنا من مشاريخ الخطباء عدة نقاط تحت بند موضوع ((تكليفنا في عهد الغيبة))
وهي انشاء الله كلها خير ومهمه الا انه ليس لاي عمل يقوم به الفرد قيمة في عهد الغيبة الا اذا كان بامر الحوزه الشريفة
والسيد الشهيد محمد الصدر قدس سره بين ان الحوزه الناطقة هي من يقصده بالحوزه الشريفة
وكما انه قال لا تفعلوا فعلا ولا تقولوا قولا الا بعد الرجوع الى الحوزه الناطقة الشريفه
ومن هي الحوزه الناطقه في زماننا غير السيد مقتدى الصدر اعزه الله
ومن ثم
الم يوجه السيد القائد اعزه الله الى طاعات واوامر اخلاقيه وعملية طيلة وجوده المبارك في الساحة العراقية بصوره خاصة والاسلامية بصورة عامة ؟؟؟؟؟!!!!
ولو تأملنا في امر كلي لتوجيهاته انما يمكن اجمالها بان تكليفنا في عهد الغيبة هو
ان نكون جنود عقائديين مسلحين بالاخلاص والوعي جيشا معدا لنصرة امامه
فهذا تكليفنا وليس الامر يحتمل اجتهادا او راي اخر حتى لو كان حسناً
فاثنى عشر سنة من عمر السيد القائد اعزه الله من جهاد وتكاليف واوامر تربي المخلصين
يكون فهمها وطاعتها هي عين ما ينقصنا لكي نؤدي تكليفنا في عهد الغيبة
وان قيام اي انسان يجد في نفسه الاهليه لشرح اوامر السيد القائد وتذكير وحث المجتمع على تطبيقها
شرف وحاجه ملحة تصبح تكليف عيني على من يمتلك الفرصة والقدرة
وما اعظمها من فرصة على منابر صوت الحق في جمع العراق المباركة تحت ظل مكتب السيد الشهيد قدس
فهنيئاً لمن علم ما عليه وأداه باخلاص