انني من.. محبي الحسين(ع) بقلمي

ان نفثات الأحزان اذا اصدرت عن زفيرنيران الاشجان..

خرجت بعض الكروب عن الواله المحب المكروب ..
وأسبلت عن مقرحات الأجفان نفس الدمع المصبوب
وهذامايجده المتيم المتعوب فيلبس بذالك شعار أحزانه
ويتجلبب بجلباب كآبته وأحزانه...أليس هذا من فعل
المحبين الوالهين كيف لا...وهذا العشق الالهي يستقرفي
سويداء القلب..ويكتمل عقيدة في النفس والعقل....
معشوقي الذي تتقرح عيناي عليه وتأن دموعي حائرة في
محاجرالعشاق من العالم الأزلي وحتى اليوم لايمكن لهذه الكلمات
أن تعبرأوتفي بحقه ولا حتى السطورالبسيطة ..فرغم ماكتب وألف وجمع واخبر في هذه الدنيالايزال تقصيرآفي ابداء
العشق الملكوتي..لذلك الانسان الذي جعله الخالق عزوجل
مركزالكون وكرمه واستخلفه على عامة البشر..فكل عاقل مخلص
وصحيح الاعتقادلاينكرولايخالجه أدنى شك حول الاحاسيس والمشاعر المقروحة اتجاه مولاي المتربع على عرش قلبي فالبشر
على اختلاف أجناسهم وديناتهم لاينكرون حقه الامن جهل
واستكبر...؟!
لابدأنك عرفت أيها القارىء العزيزمعشوقي ومحبوبي
الذي قدأجفوه حينا من الدمع ولاكن لاأعتقدفي يومآماأن انكره...
انه الحسين ذلك الطودالشامخ...الثابت على مدارالكون رغم
السنين وتتابع الدهور لم يزل ولايزال نورآومسلكآ في قلوب
الواهين والعاشقين... هذاالحسين أضاء الكون منهجه ان غابت
الشمس حينآفهو لم يغب ..ويقول الشاعر:.
اذاأبصرتك العين بعدغاية
وعارض فيك الشك أثبتك القلب
اللهم يامن خصه بالكرامة وواعده بالشفاعة وخصه بالوصية وأعطاه
علم مامضى وعلم مابقي اغفرلناولاخواننا وأكتبنافي سجل عشاق
ومحبي سيدالاباءوأبوالشهداء الحسين الشهيد (ع)
&عاشقة المهدي&