ضربة علي في ألخندق افضل من عبادة الثقلين

بسم الله ألرحمن ألرحيم

(ضربة علي في ألخندق افضل من عبادة الثقلين)(1)


قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (ضربة علي في ألخندق خير

من عبادة الثقلين) يشير ألحديث الشريف الى افضلية ضربة أمير

ألمؤمنين(عليه السلام) لعمر ابن ود ألعامري في حرب ألخندق على

عبادة ألثقلين , حيث جعجع راس الكفر بالاحزاب لقتال الرسول الاكرم(صلى الله عليه وآله) ومحو الاسلام من الوجود وبن ود ينادي:

ولقد بححت من النــداء بــجمعـكم هـل من مبارز؟
ووقفت إذ جبن المشجع مـــــوقـف البطل المناجـز
إنــــي كـــذلك لــــم أزل متسـرعاً نحـــو الهزائـــز
إن السماحــــة والشجـا عة في الفـتى خير الغرائز
فقام علي ( عليه السلام ) , ملا مجيب من المسلمين ينفس كرب رسول الله(صلى الله عليه وآله) ويسكت هذا ألكافر , فبرز له أمير المؤمنين وهو يقول:

لا تعجلن فـقـــــــــــد أتـا ك مجيب صوتك غير عاجز
ذو نيــــة وبصـيـــــــرة والصــدق مـنجـــي كل فائـز
إني لأرجو أن أقـيــــــــم عـليك نائحـــــــة الجنائــــز
من ضربة نجلاء يبـــقى ذكـــرها عـنـــــد الهزاهــــز
فيقتل امير المؤمنين هذا الكافر العين وليكون سيف الله ورسوله الذي هزم به اعداء الله,
فسلام عليك يا أمير ألمؤمنين ولاحرمنا الله شفاعتك يوم ألورود بحق محمد وآل محمد

وألحمد الله رب ألعالمين