![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر علوم ألقرآن للمواضيع الخاصة بعلوم القرآن غير التفسير |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم . ما معنى العزّة للمؤمن ؟؟ .(( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ))[المنافقون/8] وقول الامام الصادق عليه السلام (( المؤمن عزيز في دينه )) [الكافي الكليني - (ج 2 / ص 246)] فالمؤمن يكون عزيزاً ولا يكون ذليلاً، إن المؤمن أعز من الجبل، لأن الجبل يستفل منه بالمعاول، والمؤمن لا يستفل من دينه بشيء. و الله عز وجل أعطى لهذا المؤمن العزة، ولكن الإنسان قد تدعوه رغبة من رغباته إلى فعل ما لا يليق به تلبية لرغبته تلك، فيقع في إذلال نفسه ويضحي بما وهبه إياه الله عز وجل، فإن من يقدم على ذلك لمغبون، لأنه يبذل الشيء الغالي والنفيس في سبيل الفاني والرخيص. راودتني الاسئله كالتالي 1-هل بعض المواقف تستدعي ان يناسى المؤمن عزته وكبرياءه ويتواضع لمن معه ، كالتواضع للوالدين وقضاء حوائجهما ، وكالتواضع للمعلم لاجل طلب العلم وغيرهما ما من المواقف ؟ 2-ووكيف يمكن التفريق بينها وبين التكبّر والاستعلاء ؟؟ 3-هل هذين الموقفين وامثالهما لا يتنافيان مع عزة المؤمن ؟ ارجو اجابتكم الوافية والشافيه بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً ووفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |