![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ملحمة عاشوراء الحسين (عليه السلام ) مواضيع ملحمة الخلود وثورة الإباء في طف كربلاء |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#6 |
|
![]()
بوركت اخي الفاضل الصدري وانت تصحبنا الى كربلاء حيث السيدة زينب والامام زين العباد والعائلة في رحاب سيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه اجمعين ولك هذه الابيات من احدى روائع شاعر اهل البيت الوفي حمزة حسين الوائلي التي تحكي عن الاربعين وما جرى فيه أَربَعوناً قد مَضَتْ فارَقْتُها = وَلَها ما بينَ جَفْنَيَّ سَعيرُ كَمْ وَكَمْ جادَتْ عيوني أَدمُعاً = قَطرَةٌ في بحرِ ما جادَتْ نُحورُ بَل وَإِنْ كَسَّرْتُ صَدري حسرةً = لَمْ يَكُنْ كَالطَّفِّ إِذْ رُضَّتْ صُدورُ كَمْ وَكَمْ طاهرةٍ في خِدْرِها = لَطَمَتْ خَدّاً لِما نالَتْ خُدورُ بَلْ وَكَمْ مِنْ سيدٍ قد هَدَّهُ = غِيرَةً ما قد تَلَقّاهُ الغَيورُ كُلُّ ما في الكونِ يَدْمي حُرْقَةً = لِدِماءٍ تَرتَوي منها البُحورُ فَحسينُ الطَّفِّ يَسمو عِزَّةً = بِجَناحِ الوَحْيِ في العَلْيا يَطيرُ
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |