الادّعاء ان السيد القائد مقتدى الصدر يدعو الى حل البرلمان واجراء انتخابات جديدة

السلام عليكم اخوتي الكرام لفت انتباهي تركيز الاعلام في هذه الايام
في نسبة تصريح لاحد اعضاء كتلة الاحرارالنيابية الى قائد المقاومة بوجه التكفير والنواصب والاحتلال الامريكي (المستمر للعراق) السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بعزه
القاضي بحل البرلمان الحالي واجراء انتخابات نيابية للخروج من الازمة السياسية الحالية التي تعصف بالبلد
وتداول الاعلام لذلك الاقتراح من قبل وسائل الاعلام بانه صادر عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله
فاردت الاجابة بعدة نقاط :

اولا ان التوجيهات والتعليمات انما تؤخذ من القائد لا التابع فمالكم الا تعقلون؟؟؟؟
ثانيا ان الانتخابات لم تكن الحل الذي اشار الية السيد القائد لمشاكل العراق فلم تاتي الانتخابات السابقة او اللاحقة الا بالبعث والنواصب وعملاء الاحتلال الامريكي (المستمر للعراق)
وكم مرة اشار القائد الى عدم جدوى الانتخاب في ظل الاحتلال الامريكي(المستمر للعراق) ؟؟؟؟؟
وكان السيد دائما مع خيار الشعب وليس خياره الشخصي في كل الازمات السابقة و(التي اتمنى ان لا تاتي)اللاحقة
ثالثا ان خيار السيد القائد كان ولا يزال هو المقاومة للنواصب والبعثيين والاحتلال الامريكي بكل اشكال المقاومة العسكرية والثقافية والعقائدية الى اخره
وبالتالي انما العمل من داخل البرلمان احد اجزاء المقاومة وليس كلها , فلن يكون الطريق مسدود امام نهج القائد المقتدى حتى يتوقف امامه من اجل التغيير
وهو لسان حال امير المؤمنين (لاسالمن ما سلمت امور المسلمين وان وقع علي الظلم خاصة)
رابعا ان الازمة انما كانت مفتعلة للاستقطاب الطائفي ,فطالب السيد بمحاكمة المذنبين والصلح ما استطاع اليه سبيلا لانه وببساطة

وبوجود دستور وضعي وسياسيين عملاء واحتلال(مستمر للعراق) يملء الارض العراقية وسفارة بالالاف الجواسيس لن تأتي للمظلومين بحقهم وانما فقط الامر للابتزاز ومن ثم الحفاظ على المناصب لكلا المتخاصمين
واشارالسيد القائد في احد استفتاءاته حول موضوع قضية الهاشمي ما نصه:
الرجاء لاتنعقوا مع كل ناعق...فالدور سيطال الجميع الرجاء ان لا تبنوا دكتاتورية(صدّامية)(صدامية)جديدة اتقوا الله وارحموا انفسكم
اي ان النهج الحالي سيصنع صدام ثاني فهل انتم تشعرون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خامسا لازال القائد يشير الى ان انتهاج الفرد المؤمن لمنهج العقيده وان يكون جندي مخلص في جيش الامام المهدي مكونا نواة للمجتمع العادل الذي يؤسس الدولة العادلة هو الحل الشامل الكامل لكل الارهاب والظلم والاحتلال في العراق
سادسااقول كفاكم مزايدات ومهاترات فاليوم من تدعون انه ارهابي فان امره ليس بخافي على اهل بغداد قبل دخوله الانتخابات والكل يعرف ماضيه الاجرامي بعد التفجير الارهابي لمرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام), فهنا السؤال من ادخله الانتخابات ؟؟؟
ومن قاوم مليشياته في شوارع بغداد
اسكان المنطقة الخضراء ام ابناء جيش الامام المهدي بقيادة السيد مقتدى الصدر؟؟؟؟؟؟؟
ولو تفاقم الامر بسبب سياسة الصدام والتخاصم للسياسيين الحاليين وتدويل الازمة وصناعة حرب طائفية تشترك فيها دول البتروتكفير رسميا باسم الحل الدولي من سيواجههم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا متاكد وحسب التجربة السابقة ان جيش الامام واتباع السيد القائد هم من سيكون الدرع للعراق بوجه الفتنه السياسية التكفيرية البعثية بقيادة الاحتلال الامريكي المستمر للعراق
سابعاان في استفتاءات السيد القائد الجواب والحل الشافي الى المشاكل الانية التى يمر بها العراق فهنا ادعوا كل مفاصل التيار وخصوصا السياسيين الى متابعة بيانات القائد والذي يستكبر عليه ان يراجع نفسه
فالسيد القائد اصل عزنا كلنا ,في الشارع مقاومين وفي البرلمان(المفروض ممانعين للفتن والظلم والفساد و الاحتلال) واي كلمة او تصرف غير مسؤول انما يعود بضرر علينا كلنا
فالى متى نرمي عقارب (تصرفاتنا وكلماتنا التي تسيء لهاذا الخط الشرف والسيد مقتدى الصدر اعزه الله بعزه) على جسد وعقل السيد مقتدى الصدر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟