في كل شئ راي الابما يخص المعصومين فالقول قولهم

يقال ان رجل زار صديقا له يعمل بصناعة الذهب

فجلسا يتسامران الى ان اقترح الزائر على صديقه

الصائغ امور كثيرة واخذ يفصل ويسرد ويتسلسل

بكلامه الذي كان يراه جميل لان الانسان بطبيعة حاله

يرى كل ما يصدر منه يصب في المصلحه الا من له صلة بالله

وكان الكلام في خصوص صنعة الصائغ وبعد ساعة يستمع فيها

الصائغ ختم الضيف كلامه بـــ(ما رايك )فقال الصائغ في اي شئ

فقال الضيف منذ ساعة وانا اشرح لك !!!!!!

فتبسم الصائغ قائلا انت كنت تتكلم بشئ ليس فيه شئ من صنعتي الا العنوان .

هذه مقدمة رغم انها بسيطة ولكن التلميح خير من التصريح

لمراعات شدخ القلوب

ولكن نقول ان السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(رضوان الله عليه)

اغدق علينا بالكثير من الامور التي تخص مولانا الامام المهدي (عليه السلام)

ولم يكن فيما طرح اراء نفسيه او اقتراحات وانما كانت اطروحات ما قرأها ذو اختصاص

الا قال كأن السيد الشهيد (قدس) يتكلم بما يرى من احوال الامام المهدي (عج)

لانه كان صاحب صلة حقيقية بالله وكذلك نفس الشئ تجده

في سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(نصره الله) فان كنا لم ننتفع حق الانتفاع

من السيد الشهيد (قدس) فالننتفع من السيد القائد (اعزه الله)

لاننا نسمع الان من هنا وهناك اراء بامور تخص الامام المهدي (عليه السلام)

والمراد من تلك الاقاويل ان يصب الكلام بمصلحة من يدع المهدويه او انها اراء

لا اكثر ومن دون دليل فهولاء الذين يتكلمون عن الامام المهدي (عليه السلام)

وهم لا يعلمون ان الامام يرضى بهذا الكلام ام لا يكونون حالهم حال ذلك الضيف

الذي زار صديقه الصائغ .

وهذا الكلام لا ينطبق عليه الظن لان المتكلم يكون في بعض

الاحيان ناطقا عن الامام (عليه السلام)

وان لم يكن يقصد لانه احيانا يحدد المصلحة واي مصلحة التي هي ما بين الامام

وشيعته . ونسئل من الله عزوجل ان لا يبتلينا بمضلات الفتن

وان لا يجعلنا من الذين يريدون ان يرضوا امامهم فيسخطوه

اللهم ولا تجعلنا ممن يعبدك حبا في الدينار والدرهم

اللهم واحفظ لنا ذخر الامام المهدي (عج) قادتنا ال الصدر

اللهم واجعلنا ثابتين معهم حتى الالتحاق بالامام المهدي (عج)

واجعلنا من الذين يقولون ويعملون

اللهم واحفظ لنا المدافع عن الاسلام السيد القائد مقتدى الصدر(ايده الله)

الذي جمع شمل انصار مولانا الامام المهدي (عج)

والذي تحمل بنصرة امامه الالم والمشقه

اللهم ولاتستبدل بنا غيرنا بنصرة الحق

محمد وال محمد واوليائهم ال الصدر سلام الله عليهم اجمعين