العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله

منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله .

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-10-2011, 10:39 PM   #1

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

بقلمي جانب من منهجية السيد القائد السياسية

[frame="11 98"]جانب من منهجية السيد القائد السياسية


والموضوع يندرج في عدة نقاط
النقطة الاولى هي فهم سيرة المعصومين عليهم السلام مع الدولة الطاغية واعرض فيما يلي
روايات عن بعض شيعة اهل البيت وهم يدخلون العمل في ظل ولاية اهل الجور بشروط منها ما يتعلق بالأفراد ومنها ما يتعلق بتكليفهم وهم يقومون بأعمال الدولة من مراعاة احكام الله وكذا خدمة شعوبهم.
عوالي اللئالي لابن أبي جمهور ج 4 ص 25:
وروى أن علي بن يقطين، وكان وزير الرشيد، دخل على مولانا الكاظم (عليه السلام)، وقد كان في تلك السنة حاجا، فقال له: يا بن رسول الله أوصني بحاجة، فقال له (عليه السلام): (اضمن لي واحدة؟ أضمن لك ثلاثا ، ) فقال : يا مولاي وما هي ؟ قال : ( تضمن لي انه لا يقف على باب هذا الجبار أحد من شيعتنا وأهل بيتنا ، الا قضيت حاجته ، أضمن لك أنه لا يطل رأسك سقف سجن ، ولا يصيب جسدك حد السيف ، ولا يصيبك النار يوم القيامة ) اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي ، ط دانشگاه مشهد ، ص 433 رقم ( 818 ) وفيه ( قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : لعلي بن يقطين اضمن لي خصلة الخ ) وفي البحار ، ج 45 / 6 ، تاريخ الإمام موسى بن جعفر ، باب مناظراته مع خلفاء الجور ، حديث : 10 ، نقلا من كتاب حقوق المؤمنين ، مثله ، وليس فيه انه كان حاجا وسئل عنه ( عليه السلام ) وصية ، فلاحظ

ص مستدرك الوسائل للنوري ج 13 ص 130:
الشيخ المفيد في الروضة: عن أحمد بن محمد السياري، عن علي بن جعفر (عليه السلام)، قال: كتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام): ان قوما من مواليك يدخلون في عمل السلطان، ولا يؤثرون على إخوانهم، وان نابت أحدا من مواليك نائبة قاموا، فكتب: " أولئك هم المؤمنون حقا، عليهم مغفرة من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون "
مستدرك الوسائل للنوري ج 13 ص 130:
وعن حماد بن عثمان، عن معاوية بن عمار قال: كان عند أبي عبد الله (عليه السلام) جماعة فسألهم: هل فيكم من يدخل في عمل السلطان لإخوانه وإدخال المنافع عليهم؟ " قال: لا نعرف ذلك قال: " إذا كانوا كذلك فابرؤوا منهم "
مستدرك الوسائل للنوري ج 13 ص 130:
وعن محمد بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن عمل السلطان، والدخول معهم، وما عليهم فيما هم فيه، قال: " لا بأس به إذا واسى إخوانه، وأنصف المظلوم، وأغاث الملهوف من أهل ولايته
مستدرك الوسائل للنوري ج 13 ص 130:
وعن علي بن يقطين قال: قال لي أبو الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام): " اضمن لي واحدة اضمن لك ثلاثا: اضمن لي انه لا يأتي أحد من موالينا في دار الخلافة، الا قمت له بقضاء حاجته، اضمن لك: ان لا يصيبك حر السيف أبدا، ولا يظلك سقف سجن ابدا، ولا يدخل الفقر بيتك أبدا " قال الحسن: فذكرت لمولاي كثرة تولي أصحابنا اعمال السلطان، واختلاطهم بهم، قال: " ما يكون أحوال إخوانهم معهم؟ " قلت: مجتهد ومقصر، قال: " من أعز أخاه في الله، وأهان أعداءه في الله، وتولى ما استطاع نصيحته، أولئك يتقلبون في رحمة الله، ومثلهم مثل طير يأتي بأرض الحبشة في كل صيفة يقال له: القدم، فيبيض ويفرخ بها، فإذا كان وقت الشتاء، صاح بفراخه فاجتمعوا إليه وخرجوا معه من أرض الحبشة، فإذا قام قائمنا (عليه السلام)، اجتمع أولياؤنا من كل اوب، ثم تمثل بقول عبد المطلب: فإذا ما بلغ الدور إلى منتهى الوقت أتى طير القدم بكتاب فصلت آياته وبتبيان أحاديث الأمم ".
مستدرك الوسائل للنوري ج 13 ص 130:
عن حمران بن أعين، عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: " ما من دولة يتداول من الدول، الا ولنا ولأوليائنا فيها ناصر ، يتقربون إليه بحوائجهم ، فان كان فيها مسرعا كان لنا وليا من السلطان بريئا ، وان كان فيها متوانيا كان منا بريئا ، وللسلطان وليا "
انقطه الثانية ان الدولة العباسية وكذلك الأموية وكذا في عهد الخلفاء بعد رسول الله (ص)وكيف ان شيعة الأمام على عليه السلام كعمار بن ياسر وسليمان قد قاموا بأعمال في ظل الدولة الغير شرعيه وهم اكيد ليسوا عاصين لإمام زمانهم
بعد هذا العرض البسيط ابين اوجه الاتفاق منهج السيد القائد مع نهج المعصومين ونقاط الاختلاف
1/ان المعصومين عليهم السلام كانوا قادة المعارضة الرئيسية بوجه طغاة عصرهم وهم يحملون الحجة الدامغة على فساد الاساس الشرعي الذي قامة عليه تلك الدول فمثلا يدعي العباسيون الخلافة عن رسول الله باعتبار اشدهم قربا لرسول الله وفي المقابل لم يترك ائمتنا المعصومين واقعه الا وخاصموهم بان ايهما أقرب ابن بنت رسول ام ابن عمه الى غير ها كل مع ما يتناسب وعصره
والسيد القائد لا زال يخاصم صناع هذه الدولة من جهتين كونا لم تتخذ القران والرسلة العملية للمجتهد الجامع للشرائط دستور لها اي انها مخالفه للإسلام ومن جهة انها صنيعة الاحتلال الامريكي يعني انها فاقده للشرعية الدولية بخلاف ما يدعي مؤسسوها بانها نتاج التحرير الأمريكي
2/ان المعصومين اشترطوا شروط فيمن يتولى اعمالهم وكذا طبقوا عليه تكاليف
وكذلك السيد القائد اشترط شروط على من يدخل السياسة وكذا طالبهم بتكاليف
3/كان الداخلون في السياسة في عهد الائمه لا يدخلون بعنوان انهم شيعة الكاظم او غيرها من عناوين المذهب
اما السياسيين الحاليين فقد دخلوا بعنوانهم شيعه وكذا صدريين وهذا الامر لطالما اشار اليه السيد القائد ان ادخلوا بعنوان مستقل وأنكم إذا فشلتم يعود ذلك على من تمثلوه من المذهب ولكن كما قال السيد القائد (يأكل تمري ويعصي امري)
4/ان دور الائمه مع كل الأمه دور المربي وان اغلب الأمم لا تتعلم من تجارب الامم السابقة وانما تسعى دوما الى تكرار الاعمال وتذوق نتائجه المؤلمة من ثم العودة الى امر المعصوم عليه السلام
وهذا عين دور السيد القائد الذي لم يترك الصدريين دون ان يرسم لهم الطريق المنجى وكذا عندما سرنا لنجرب السياسة في ظل الاحتلال بخلاف ما خطه لنا السيد القائد لم يدعنا ننزلق في مهاوي الالاعيب الاحتلال بل ظل يراقبنا ويوجهنا ليس من موقع الراضي بوجودنا في هذه الدولة ولكن من باب اننا ابناءه والاب لا يترك ابنائه غرض للذئاب
فقد قام ببناء (دولة الظل) وان دائما يوجد البدائل لطروحات الاحتلال واذنابه ولكن ذهب البعض الى ترك الحكم الاولي واختيار الطريق الطويل المؤلم من الصدريين بالاشتراك بالعملية السياسية حيث قال لهم السيد القائد (اللكمة بحلك السبع) (والانتخابات هواء في شبك) وكما يقول السيد القائد في أحد لقاءات الجمع
(لقاء الجمعة السابع 22 جمادي الثاني 1426هجري. مع السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بعزه)
السؤال هناك من يرى التزاحم، أي مصلحة المجتمع المسلم تقتضي العمل مع أعداء أهل البيت (عليهم السلام) كما هو الحال في بلدنا، فهل هذا صحيح وما هو رأيك؟
السيد: أنا حسب فهمي إن الشيء أما أنه متيقن البغض لأهل البيت فعله يقتضي البغض هذا يجب تركه هذا (ما أتصور) يختلف عنه اثنان من داخل المذهب بالتأكيد الشيء الذي فيه قدر متيقن بمحبة أهل البيت (سلام الله عليهم) قد يجب فعله أو يستحب حسب الأحكام الثلاثة لو صح التعبير المباحة المستحبة الواجب. لا يكون محرماً إلا ما ندر. لا (أكو) شيء مشكوك أنه هل هو محبة أم بغض هل أفعله أو لا أفعله؟ قبح العقاب بلا بيان يقتضي أن يفعلونه. ولذلك المدرسة الثانية تفعله أنا أقول ليس قبح العقاب بلا بيان لو صح التعبير أنا لا أميل لهذا الشيء وأن كان(مو) بصدد الاجتهاد أو الاستدلال وإنما(شنو) حق الطاعة.
الشيخ: أنت من مدرسة حق الطاعة؟
السيد: لو صح التعبير لأنه مدرسة(بس) للمجتهدين(بس) أميل لهذه المدرسة فـ(شنو) يقتضي أن أترك هذا الشيء لأنه(شنو) مشكوكٌ به (ليش كلتك هذه هم ايكولون احنه انسوي هذه لأن انه مبغضة ولا جاي نتقرب بيهه للاحتلال) أو للأعداء أو كذا وإنما (شنو مثل ميكلك لكمة وآخذه من حلكهم) لو صح التعبير.
الشيخ: إنقاذ حق يعني.
السيد: إنقاذ حق مثلاً(ماادري شنو) ولكن أنا هذه الأمور المشكوكة أتجنبها أتورع عنها.
الشيخ: وتتركها ولا تخوض بها.
السيد: ولا أخوض فيها.
الشيخ: إذن هذا التزاحم هل هو صحيح أم خطأ أم توكله إلى من يفعله؟
السيد: لا لا أوكله إلى من لا يفعله ولا أوكله إلى من يفعله وإنما أنا (أكدر أطلع له) بدائل عما يفعله.
الشيخ: وهي؟
السيد: كلٌ بحسبه إنه أنت بدال(ماسوي) محبتهم مخلوطة بمحبة أعدائهم أو بتعاون أعدائهم (نكدر أنطلع فد شي) خارج عن هذا الشيء (بدال ما) تقيم الانتخابات بوجود المحتل (فراح أيصير) محبة لأهل البيت مثلاً ومحبة لأعداء أهل البيت (أكلك خل يطلعون المحتلين ونسوي انتخابات أتصير) محبة خالصة من دون محبة لأعدائهم مثلاً على سبيل المثال هذا واحد منهن.
الشيخ: إذن رأيك سيدي أنه أنت من مسلك حق الطاعة ولا يقولون بالمشكوك وعمل المشكوك إذا كان فيه حرمة وتقول إنه العمل مع أعداء الله أو أعداء أهل البيت فعلاً هم أعداء الله أعداء أهل البيت العمل معهم وإن كان فيه مصلحة للمجتمع المسلم فالترك.
السيد: هذا (أحنه كلنا) في لقاء سابق المحرم أو الشيء المبغوض عند الله سبحانه وتعالى أو عند أهل البيت لا يمكن أن يكون طريقاً لهم (كلنه انه انته مثلاً هذا العصير) لا تحبه (أجي) أتقرب بيه (ألك خوب شنو مالهه معنه راح ترفضه وهاذه هوة) أما لو شيء(تحبه) كشيء دنيوي. فالشيء المبغوض عنده سبحانه وتعالى وهو مولاة أعداء أهل البيت يمكن أن يكون طريقاً لمحبة أهل البيت (آني خوب مااشوفه ترهم نهائياً) بصورة أو بأخرى (ما ترهم) وخصوصاً مع وجود البديل كما قلنا قبل قليل.
الشيخ: البديل هو خروج الاحتلال.
السيد: مثلاً أو المصاديق أخرى.)
5/ان السيد القائد مقتدى الصدر حمل منهج المقاومة وهو عين ما حمله الائمه المعصومين عليهم السلام
وقد يستغرب البعض ان المعصوم كان ثائر على حكام زمانه وانه لم يكون في ظل احتلال
ولكن ما اشار اليه بحث السيد الشهيد محمد صادق الصدر (قدس)عن عمالة الدولة الأموية للدولة البيزنطيه يكاد يشير الى عمالة كل الدول الجائرة التي حكمت الاسلام في عهد المعصومين وأنها تمثل الاحتلال الغربي ولا تمثل شعوبها
وكانت مقاومة السيد القائد على عدة مستويات ،العسكرية بجيش الامام المهدي عليه السلام والثقافية الممهدون ، والاجتماعية بالمناصرون والسياسية بمواقفه المبدئية التي ادهشت العدو والصديق
6/فهدف السيد القائد بناء مجتمع مؤمن وعادل يؤسس للدولة العادلة وهذا ما اراده المعصومون علهم السلام
فهوا قال مرارا لا نريد دوله اسلاميه انما مجتمع مسلم
وقاتل في انتفاضتين ضد الاحتلال الأمريكي مطالب بخروجه
واخرج المظاهرات المطالبة بالخدمات
وطالب بالانتخابات في ظل تحرر العراق
وكذا الدستور (القران والرسالة العملية للمجتهد الجامع للشرائط) ان كل هذا والاكثر منه انما هو لبناء الفرد المسلم و العراقيين لكي يكونوا مجتمع مخلص بالإيمان لرئيسنا الإمام المهدي (عليه السلام)لذألك يجد اصحاب النظرة الضيقة السيد القائد غير واضح المنهجية لان منهاجياتهم واهدافهم قاصره لكن علوا هدف السيد القائد جعلته يرفض كرس رئاسة الوزراء التي اعطية له من قبل سلطة الاحتلال وكذا ضحى بمقامه العالي في الحوزة الدينية وتحمل كلام المغرضين وقام بالصلاح في المجتمع واتفق مع السياسيين في امر واحد هو خدمة شعبه ودينه
فالسيد رائد العصر الحديث في السياسة الأخوية وهي تختلف في الاهداف والوسائل عن السياسة الدنيوية والفرد الذي تعود السياسة الدنيوية يضطرب اما خطوات القائد التي تقارب من هذه المقولة وان اختلف المعنى (اي امر بين امرين) (لا اقصد متعلقها في القضاء والقدر)
وانما هناك دائما حل ثالث لدى السيد القائد
ففي الانتخابات تكاد تكون الآراء اما الاشتراك واما عدم الاشتراك اختار السيد الحل الثالث الاشتراك بشروط في الافراد المرشحين للانتخابات والاهداف (اخراج الاحتلال إطلاق المعتقلين وخدمة الشعب العراقي)
والذي لا يحققها فهو منه براء
اما المقاومة التي اخذت نمطين اما حل تشكيلات المقاومة او الاستمرار بالعمال العسكرية اختار السيد القائد تجميد جيش الأمام المهدي (عله السلام) ولم يقوم بحله الى غيرها من الامور
والذي رفع شعار الدولة العلمانية والاخر الإسلامية توجه السيد بقوله لا نريد دوله اسلاميه وانما مجتمع مسلم عادل هو الذي يؤسس لدوله العادلة
الحقيقة هذه الكلمات لا تفي لتسليط الاضواء على منهجية القائد ولكن ما لا يدرك كله لا يترك كله
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 05-03-2015 الساعة 04:40 PM
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 07:48 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025