العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم الإسلامي العام > منبر علي ولي الله

منبر علي ولي الله المواضيع التي تخص امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 22-05-2025, 09:02 AM   #1

 
الصورة الرمزية مؤمنة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2378
تـاريخ التسجيـل : Aug 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,234

افتراضي من درر الأمير الإمام علي (عليه الصلاة والسلام)




من درر الأمير الإمام علي (عليه الصلاة والسلام)


من درر الأمير الإمام علي
(عليه الصلاة والسلام)


1- قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ)‏ :
قُلْ عِنْدَ كُلِّ شِدَّةٍ : ﴿لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾ ، تُكَفَّ بِهَا .
وَقُلْ عِنْدَ كُلِّ نِعْمَةٍ : ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾ ، تَزْدَدْ مِنْهَا .
وَقُلْ إِذَا أَبْطَأَتْ عَلَيْكَ الْأَرْزَاقُ : ﴿أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ﴾ ، يُوَسَّعْ عَلَيْكَ .
عَلَيْكَ بِالْمَحَجَّةِ الْوَاضِحَةِ الَّتِي لَا تُخْرِجُكَ إِلَى عِوَجٍ وَلَا تَرُدُّكَ عَنْ مَنْهَجٍ .
النَّاسُ ثَلَاثٌ : ﴿عَالِمٌ رَبَّانِيٌّ ، وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ النَّجَاةِ ، وَهَمَجٌ رَعَاعٌ﴾ .
مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ الصَّبْرُ ، مِفْتَاحُ الشَّرَفِ التَّوَاضُعُ ، مِفْتَاحُ الْغِنَى الْيَقِينُ ، مِفْتَاحُ الْكَرَمِ التَّقْوَى .
مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ شَرِيفاً فَيَلْزَمُ التَّوَاضُعَ .
عُجْبُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ أَحَدُ حُسَّادِ عَقْلِهِ .
الطُّمَأْنِينَةُ قَبْلَ الْحَزْمِ ضِدُّ الْحَزْمِ .
الْمُغْتَبَطُ مَنْ حَسُنَ يَقِينُهُ .
المصدر : (بحار الأنوار : ج75، ص9.)
*
2- وَعَنْهُ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) أَنَّهُ قَالَ :
لَا رَاحَةَ لِحَسُودٍ وَلَا مَوَدَّةَ لِمَلُولٍ ، وَلَا مُرُوَّةَ لِكَذُوبٍ وَلَا شَرَفَ لِبَخِيلٍ وَلَا هِمَّةَ لِمَهِينٍ ، وَلَا سَلَامَةَ- لِمَنْ أَكْثَرَ مُخَالَطَةَ النَّاسِ .
الْوَحْدَةُ رَاحَةٌ وَالْعُزْلَةُ عِبَادَةٌ ، وَالْقَنَاعَةُ غُنْيَةٌ وَالِاقْتِصَادُ بُلْغَةٌ ، وَعَدْلُ السُّلْطَانِ خَيْرٌ مِنْ خِصْبِ الزَّمَانِ ، وَالْعَزِيزُ بِغَيْرِ اللَّهِ ذَلِيلٌ ، وَالْغَنِيُّ الشَّرِهُ فَقِيرٌ .
لَا يُعْرَفُ النَّاسُ إِلَّا بِالاخْتِبَارِ ، فَاخْتَبِرْ أَهْلَكَ وَوُلْدَكَ فِي غَيْبَتِكَ ، وَصَدِيقَكَ فِي مُصِيبَتِكَ ، وَذَا الْقَرَابَةِ عِنْدَ فَاقَتِكَ ، وَذَا التَّوَدُّدِ وَالْمَلَقِ عِنْدَ عُطْلَتِكَ‏ . لِتَعْلَمَ بِذَلِكَ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَهُمْ ، وَاحْذَرْ مِمَّنْ إِذَا حَدَّثْتَهُ مَلَّكَ ، وَإِذَا حَدَّثَكَ غَمَّكَ ، وَإِنْ سَرَرْتَهُ أَوْ ضَرَرْتَهُ سَلَكَ فِيهِ مَعَكَ سَبِيلَكَ ، وَإِنْ فَارَقَكَ سَاءَكَ مَغِيبُهُ بِذِكْرِ سَوْأَتِكَ ، وَإِنْ مَانَعْتَهُ بَهَتَكَ وَافْتَرَى ، وَإِنْ وَافَقْتَهُ حَسَدَكَ وَاعْتَدَى ، وَإِنْ خَالَفْتَهُ مَقَتَكَ وَمَارَى‏ . يَعْجِزُ عَنْ مُكَافَاةِ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهِ ، وَيُفْرِطُ عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيْهِ . يُصْبِحُ صَاحِبُهُ فِي أَجْرٍ وَيُصْبِحُ هُوَ فِي وِزْرٍ . لِسَانُهُ عَلَيْهِ لَا لَهُ ، وَلَا يَضْبِطُ قَلْبُهُ قَوْلَهُ . يَتَعَلَّمُ لِلْمِرَاءِ وَيَتَفَقَّهُ لِلرِّيَاءِ . يُبَادِرُ الدُّنْيَا وَيُؤَاكِلُ التَّقْوَى . فَهُوَ بَعِيدٌ مِنَ الْإِيمَانِ قَرِيبٌ مِنَ النِّفَاقِ ، مُجَانِبٌ لِلرُّشْدِ مُوَافِقٌ لِلْغَيِّ ، فَهُوَ بَاغٍ غَاوٍ لَا يَذْكُرُ الْمُهْتَدِينَ .
المصدر : (بحار الأنوار : ج75، ص10.)
*
3- وَعَنْهُ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) أَنَّهُ قَالَ :
الْجَنَّةُ الَّتِي أَعَدَّهَا اللَّهُ تَعَالَى لِلْمُؤْمِنِينَ خَطَّافَةٌ لِأَبْصَارِ النَّاظِرِينَ ، فِيهَا دَرَجَاتٌ مُتَفَاضِلَاتٌ وَمَنَازِلُ مُتَعَالِيَاتٌ ، لَا يَبِيدُ نَعِيمُهَا وَلَا يَضْمَحِلُّ حُبُورُهَا وَلَا يَنْقَطِعُ سُرُورُهَا وَلَا يَظْعَنُ مُقِيمُهَا وَلَا يَهْرَمُ خَالِدُهَا وَلَا يَبْؤُسُ سَاكِنُهَا ، آمِنٌ سُكَّانُهَا مِنَ الْمَوْتِ فَلَا يَخَافُونَ صَفّاً ، لَهُمُ الْعَيْشُ وَدَامَتْ لَهُمُ النِّعْمَةُ فِي أَنْهَارٍ مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ، وَلَهُمْ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ‏ عَلَى فُرُشٍ مَوْزُونَةٍ وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَحُورٌ عِينٌ كَأَنَّهُنَّ اللُّؤْلُؤُ الْمَكْنُونُ ، وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ ، سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ .
المصدر : (بحار الأنوار : ج75، ص30.)

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال بيت محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
مؤمنة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 05:57 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025