(المثلية ) حل الغرب لمشاكل العراق

في بلد مثل العراق يتعرض لأكبر تحالف من عصابات الفساد السياسي المختلف الانتماءات الدينية والعلماني وعصابات الارهاب التي قتلت ولازالت تخرب البنى التحتية وتدمر الانسان والارض وكل مقدرات العراق لسنوات طويلة وانتشار الامراض والبطالة والصراعات الفئوية وغيرها
قامت سفارات الغربية في العراق بتقديم الحل للعراقيين لكي تقضوا على الفساد والارهاب وتحرروا بلدكم من الدخلات الخارجية .....كونوا مثليين
هل...لان المثلية هي من جعلت أوربا والغرب متقدم ؟!.... اكيد لا
هل ...لان المثلية من دافعت عن أوربا والغرب ضد النازية الهتلرية سابقا ؟!....اكيد لا
هل .....لان المثلية حولت المجتمع الغربي من الاقطاعية والبرجوازية الى مجتمع منتج تسود فيه روح المواطنة ؟!...اكيد لا
رسالة الغرب للعراق واضحة جدا هي حرب على القيم لمسخ الهوية العراقي واستنزاف العراق في مشاكل هو بعيد عنها كل البعد
لان الغرب هو جزء رئيسي في مشكلات العراق من ارهاب وفساد وسيادة منقوصة
السؤال الان لكل عراقي من كل الديانات اذا لم نتفق بالدعاء لله لرفع البلاء
هل المثلية حل لرفع البلاء في العراق وكيف سيكون ردكم لتثبتون حقيقة انتمائكم لله وكل حسب ديانته فالعراق مهد الاديان كلها ولن تتغير هويته ولكن يسقط المدعون لها
وفي كل قضية صراع مع الباطل يخوضها الزعيم الوطني السيد مقتدى الصدر اعزه الله يخرج منتصر
ومن اهم مضامين دعوته في تغريدته الاخيرة لرفع اعلام تعبر عن المسيحية واليهودية والاسلام
هو سؤال يخاطب وجدان الانساني العالمي
كم قدم المسيح وموسى ومحمد عليهم السلام من خير وصلاح للبشرية؟!
وكم تستطيع المثلية ان تقدم من حلول للبشرية ؟!
وكم هي المنظومة السياسية العالمية تستطيع تقديم حلول للبشرية
وكيف انها قاربت على الافلاس التام وهذه التحركات هي انفاس الاحتضار ؟!