النص الكامل للقاء السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله مع قناة الشرقية نيوز - برنامج " في متناول اليد " 24 / 2 / 2020

ا لمحاور : حياكم الله مشاهدينا الاكارم ارحب بكم في حلقة جديدة وخاصة من برنامج "في متناول اليد" ضيفي لحلقة هذه الليلة سماحة سيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري ارحب بجنابك سماحة السيد
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): اهلا وسهلا
المحاور : مرحبا بجنابك
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله):ومرحبا بك
المحاور: وشرفتنا بحضورك، الحمد لله على السلامة
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): شكرا جزيلا
المحاور: الله يحفظكم ، الجماعة يكولون سماحة السيد خاف جاب كورونا وياه وهاي الاشاعات !!
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): والله آنه الي اشوفه اكو هوايَ يتمنون ذلك الشيء
المحاور: عندك العافية ان شاء الله
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): بس لا ان شاء الله ، سلامات لكل الشعوب الي اصيبت بهذا الوباء ، الشعب الصيني الشعب الايراني وغيره ، واني كنت احضر درس اهناك وعطلت الحوزة بناءً على هذا المرض وانتشاره ، واذا تعطيل كلت ارجع للعراق فترة الى ان نشوف يرجع الدرس ما يرجع الدرس
المحاور: الدرس يتزامن وي احداث مهمة بالعراق تطورات مهمة سماحة السيد قد كانت تحتاج وجودك في لحظة معينة
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): صحيح
المحاور: من بدء المظاهرات وما بعدها من احداث ما كان ممكن تأجيل الدرس الى وقت آخر
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): لا ما ممكن ، اصلا مقصود
المحاور: كيف مقصود يعني ؟
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): حتى المظاهرات لا تكون مقتدائية ، اني كلتها كبل من طلعت من الخيمة وجفتة الخضراء ، كلتها الباقي على الشعب ، اني مالي دخل اني الي عليَ سويته اكثر من هذاك ما اكدر اسوي ، لا اكدر اكطع شارع ولا اكدر احرك تاير اني غير شكل اني عمامة على راسي واني اعرف شنو اتصرف ، همه شعب ويتصرفون ، هذا امر آخر
المحاور: البعض يعتقد ان مواقف سماحة السيد مقتدى الصدر لم تكن ثابتة من ثورة تشرين في البداية كان هناك انغماس كان هناك اشبه بالانصهار والدعم المباشر وربما توجيهات من بعيد تبدو واضحة في بعض الاحيان وفي بعض التغريدات ومن ثم انقلب الامر الى ما يشبه الجفاء وربما الجفوة ما بين الطرفين ما هو السبب في ذلك ؟
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): صحيح ، انا اعتبر نفسي رقيب اب للجميع حتى للسياسيين ، بس مو اب ، انه اخ لان هم اكبار همه ، بس ذوله شباب ، الثوار والمتظاهرين شباب ، فاعتبر اب ، والاب مرة يمدح ، ابنك من يسويلك فد شي زين اتكله شكرا وجزاك الله خير وتطيه هدية وتساعده ، مرة يخطأ تنبهه مرة مرتين خمسة عشرة حسب خلكك وطولك وحسب الخطأ الي سواه فاذا تمادى تبسطه
المحاور: ممكن
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): ما وصلت للبسط يعني نبهناه اكثر من اللازم على كولة كصكوصة تغريدة فرد شي من هالقبيل ما مشى الحال شويه ضبينه اكثر ، يجوز صار خطأ ، يجوز صار فد شي زيادة من الطرفين عاطفة من هذا الطرف من هذا الطرف ان شاء الله كلشي ينحل ويرجع بمكانه
المحاور: شنو الي اثار حفيظتكم، اتكول حضرتك انه المتظاهرين اخطأوا ، بماذا اخطأوا بالتحديد ؟
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): انت تذكّر آني جمدت جيش المهدي ، ليش ؟ سُمعته ، كتلهم الا السمعة ، سمعة المجاهد وسمعة المقاوم الا هاي من وصل انه يساء الى سمعته جمدته ، جمّدت حتى سرايا السلام حتى كتلة الاحرار حتى السياسية حتى الكذا ليش ؟ من توصل للسمعة اكعد واسكت ، اهم شي عندي في كل شيء الجهاد الثوار السياسة الكذا ، السمعة ، من تصير السمعة على المحك لا ، ذاك الوكت يتغير تعاملي من اللين والابوية والحنية الا شويه الشدة
المحاور: شنو الي اثر على سمعتهم، شنو السلوك الي صار ؟
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): صحيح ، سؤالك جدا جيد ، اولها مال اثر بي جدا الصلب مال ساحة الوثبة ، ولا تكلي تعامل فردي ، جان جواه بال 500 واحد الف واحد جو الهذا ويصيحيون ويهتفون وهذا سابقة خطيرة جدا لا يجب ان تتكرر واذا تكررت قد اعلن عدائي للثوار ، لان اكولها صراحة ، الحرق وقطع الطرق اني كتلهم اهواي وصلتلهم رسائل وكلتها بالتغريدات وكلتها بالتصريحات ، انه الحرق وقطع الطرق ما جاي يضر السياسيين بالعكس كاعدين بالخضراء ومتونسين ويبوكون ومحد يدري بيهم ويفسدون ومحد يدري بيهم ، المتضرر الوحيد من قطع الطرق منو ، ولا آني ولا انت ، آنه كاعد بدرسي بقم وهكذا ولا الاغنياء ولا الي مو وطنيين والتبعيين وما شاكل ذلك المتضرر الوحيد العامل والطالب والانسان العادي والمريض والكذا الي ما يكدر ايروح للمستشفى وكذا شرطي مرور ينبسط بالشارع ينّزع ملابسه ، شرطي المرور آني عندي مقدس ، كلشي لا شرطي المرور ، ماله علاقة هذا لا بدولة ولا بكذا ، ديقوم بواجبه ينظم لك السير ، حتى السير الي مال الثوار التكتك مالتهم والما ادري شنو ، شنو الربط انت تنزعه وتضربه ، لا هذا مو حق ، هذا مو ثورة ، آني لو جانت هذه الثورة باسمي لأوقفتها نفس اليوم بنفس اللحظة ، بس لانه مو اليَ سويت يعني عدة طرق عدة تغريدات وعدة تصريحات ضدهم ، هسه ما اكولها ضدهم ، لصالحهم
المحاور: طيب فيما يتعلق بقطع الطرق اني اذّكر تغريدة لجنابك في بداية الثورة كلت اني ضد قطع الطرق لكن السلطة اجبرت هؤلاء الثوار على المضي باتجاه قطع الطرق والتصعيد ، اذا ثوار ومعتصمين كاعدين بالساحات من اربع اشهر بدون ما احد يستمع الهم شنو برايك التصعيد والخطوات التصعيدية الي ممكن يروحون باتجاهها ؟
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): لو منطيني فرصة جان كتلك ، آنه جنت اكول لمن حولي انا ما جنت اكدر اسوي بمظاهراتي وبخيمتي واعتصاماتي عنف ، همه ذوله ما عدهم يعني راس جبير يكدرون فمحد يجيني يكلي ليش هيجي سويت ولا احد ايكلهم ليش سويتوا ، يحتاج شيء من العنف لكن شيء من العنف مو ثلاثة اشهر اربعة اشهر ، لا ، لا اكل ولا شرب ولا مستشفيات ولا مدارس ولا جامعات حتى من نزّلنا اضربوا عن العمل اضربوا عن الكذا ، يوم يومين شهر شهرين كافي سويته ، انت وصّلت رسالتك بأدبية وبتعاطف ، خوفي من قلة التعاطف معهم الناس وياهم ، وفعلا قلّت ، كان قبل الاعداد كبيرة وهسه قليلة مو اقصد لأنه اني انسحبت او لانه اني ما ايّدت ، لا ، هو الاجواء العامة مو الاجواء التيارية والمقتدائية ، الاجواء العامة ، ها ليش يحركون ، ها ليش يكطعون ، فعلا ، هاي كلها اخاف اولاً تسيء لسمعتهم ثانيا يقل تعاطف الناس معهم
المحاور: تعاطف الناس فقط لو تعاطف سماحة السيد مقتدى الصدر ايضاً ؟
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): آني اكدر انطي عهد اذا مشوا مثل هسه ومثل سابق مو هذه الوسطية مال الوثبة والحرق والقطع ، آني تعاطفي مستمر معهم 100 %
المحاور: طيب ، الثوار يعاتبون السياسيين وربما جنابك كلت اني بمثابة اب الهم ربما يعاتبوك من باب الابوة ، انه في الوقت الي كنا نُقتل بشكل ممنهج وبشكل يومي 600 شهيد وما الى ذلك وربما وصلوا 25 جريح بيهم معوقين ، لم يتم التعاطي اعلاميا مع هذه القضية مثل ما تعاطى الامر مع قطع شارع او حرق اطار او شيء من هذا القبيل ، ما تعتقد انه هاي المقاربة صحيحة الي همه يكولوها
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): المقاربة صحيحة بس الها جواب
المحاور: شنهو الجواب
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله):
اولا: الها مدى
اثنين: آني ما اعتب على السياسيين شيسوون خلي يسوون لان همه متوقع منهم لو يكتلون يحركون ، متوقع ، همه فاسدين ، اشنعتب على الفاسد ، بس من تعتب عليهم تعتب عليهم لانه صالحين المفروض ، والفساد لا يُدرأ بالفساد ، زين ، الشي الثاني ، انت ابنك اذا انكتل او مات انت تجي اتكلي عظم الله لك الاجر ، تجي اتعزيني لو آني اعزيك ، آني ذوله اولادي لا استنكر ولا اعزي ، اني اعرف شلون اتصرف ، خل واحد يحمل عليهم سلاح اني اعرف شلون اتصرف ، خل واحد يعتقلهم اني اعرف شلون اتصرف ، ماكو واحد يُقتل ابنه يروح يطلع بيان استنكار انكتل ابني ، لا ، لو يرد لو ينتظر الناس يعزوه ، غير هيجي هاي عشائريا واجتماعيا ، مالها معنى اني استنكر قتل اولادي واخواني ، مو صحيح ، ولذلك حتى بالتيار من ينكتل شخص وكذا ما استنكر ، بعضهم يعتبون علي من تموت شخصية مثلا خارجية المجاهدة الكذا تستنكر بس اشو من ينكتل سرايا السلام واحد جيش المهدي ما تستنكر ، لان هذا ابني ذاك اخويه كذا صديقي ممكن استنكرله ، بس تجي تعتب علي ليش الثوار ينكتلون وما تستنكر ومثلا كذا ، لا ، عيب استنكر اني هذا مو .. اولادي ذوله
المحاور: بعد ، بعد 24 / 1 الي هو جان موعد التظاهرة الكبرى الي دعيتوا جنابكم الها
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): هذا موضوع حساس ترا كلش
المحاور: هو موضوع حساس راح نحجي بيه احنه بس ضروري نحجي بيه ، هذه التظاهرة الي كانت ضد التواجد الامريكي والتنديد بالتواجد الامريكي
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): نعم
المحاور: بعدها تحول تحولت العلاقة هسه ما اريد اتهم بشكل مباشر واكول تحول الخطاب اتحولت العلاقة ما بين سماحة السيد مقتدى الصدر بشكل عام وانصاره مع المتظاهرين والمحتجين وصل الامر الى صدامات في بعض الاحيان جرت في ساحة الصدرين جرت في المطعم التركي وساحة التحرير ، هذه الصدامات اتهمت فيها القبعات الزرق بشكل مباشر والبعض قال بان سماحة السيد في تغريدته كأنما اعطى الضوء الاخضر لهؤلاء من اجل الصدام والمصادمة بشكل مباشر
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): اي بس القبعات الزرق فترة دافعوا من كانت الثورة سلمية وعلى مسارها الحقيقي غصباً علي وغصباً على القبعات الزرق يدافعون عن الثورة ، من شويه زلت كتلك لابد انجر اذان ، ما تقبل خطأ ، لان اهواي اكو مشاغبين بيهم ويحبون العنف يعني مدمنين اذا ما يحرك ما يظاهر اصلا ، فيجوز همه شويه ثارت حفيظتهم الثوار والقبعات الزرق تدري هم تيار صدري خوب ما يسكت عن كل شي صار شويه صدام خطأ اني راسا وكفته كتلهم قبعات الزرق بعد ماكو وفعلا هالاسبوعين الاخيرات لا اكو حرق لا اكو قطع لا اكو تعطيل دوام لا اكو كذا ، الحمد لله نجحت ، بخروقات سوف اتابعها حركة حركة ، وجزء جزء ، بالتفاصيل
المحاور: طالبت بتحقيق حول احداث ساحة الصدرين
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): ولا زلت اطالب
المحاور: شنو المعلومات الاولية حول هذا الامر
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): خلينه ننفيه هسه هالشي بس آني اذا الثورة نجحت او ما نجحت آنه اتعهد انه كل واحد ينكشف اني داكولك الي انكتلوا من الثوار اولادي واخواني والي انكتلوا من القبعات الزرق هم اولادي واخواني ولا بد ادافع عن كلا الطرفين ولن اسكت عن هذا الشيء ، قضية النجف وساحة الصدرين بعهدتي ولن اتنازل عنها ، وتدري اني الكصاكيص جاهزة ضد اتباعي فضلا عن غيرهم
المحاور: تمام ، الان كيف تنظر الى الثورة ، هل الثورة من الممكن ان تستمر من الممكن ان تحقق اهدافها اذا كانت قد حققت شيء في الفترات الماضية او في الاشهر الماضية الثوار ما مقتنعين بهاي الاشياء ، يعني من تكعد وياهم وتسألهم ايكلك ما حققناه هو لا يتناسب مع الدماء التي اعطيناها
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): حقهم ، حقهم
المحاور: بالتالي تعتقد انه الثورة اكو ضرورة لاستمرارها لتحقيق كامل الاهداف
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): طبعا وغصباً على اكبر واحد تستمر ، بعد ، لابد من ان تستمر
المحاور: اشلون تستمر، شنو الطريقة المناسبة ؟
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): بسلميتها تستمر ، باوع انت اتّبعلي من تاريخ 1/ 10 والى الان ، بالبداية جانت سلمية ، حققت مطالب ، شويه زادت شويه زادت كامت تتلاشى ومحد يستجيبلها ومحد كذا حتى التعاطف الدولي فضلا عن التعاطف الداخلي اكو بعض جم قناة قناتكم غيرها ظلت تتعاطف وياهم ، بس غيرها ماكو، زين ، رجعت سلمية رجع التعاطف وياها وبعد محد يكدر يحجي عليها ، ذاك الوقت الي يحجي عليها اني اعرف اشلون اسكته
المحاور: طيب
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): بسلميتها تستمر
المحاور: طيب ، تعتقد جنابك مثل ما واضح من التغريدة الي نُشرت قبل تقريبا 15 يوم من الان ، انه هذه الثورة انتجت تكليف لرئيس وزراء هو يقوم الان بتشكيل الحكومة
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): طبعا همه لو ما خايفين ما يسوون هيجي شي ، صدكني لو ما خايفين من الثورة لو بعد اربعين سنة ما يسوون رئيس وزراء
المحاور : ما يسوون رئيس وزراء
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): لا مو اربعين ، 400 سنة
المحاور: ما يسوون ولا قانون انتخاباتبهذه الطريقة
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): ولا قانون انتخابات ولا اي شي ولا اي حركة
المحاور: طيب ، هل يعني ذلك ان السيد علاوي كُلّف من قبل الشعب
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): بس كاموا يرجفون هيج من الثوار ، هيج رجف وخايفين خوفة المادري شنو ، اتكول نار وماي
المحاور: طيب انت تعتقد جنابك انه السيد ، واني داسالك سؤال مباشر سماحة السيد ، من الذي كلّف
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): طبعا اني .. بين كلامك اخترت قناتكم لانه اعتبرها شويه صريحة ومعارضة لمواقفي فانت اسال شنو عندك اسأل
المحاور: هي مو معارضة لمواقفك ، ربما في بعض الاحيان نُتهم اننا صدريون من حيث لا ننتمي
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): انت مو القناة
المحاور: طيب ، فيما يتعلق بتكليف السيد علاوي ، السيد محمد توفيق علاوي من الذي كلفه ، هل هو سماحة السيد مقتدى الصدر ام السيد هادي العامري ام الاثنين معا نفس طريقة عبد المهدي ، شنو طريقة تكليفه كانت ؟
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): اولاً اكو طرفين ، ثوار والبرلمان ، الكتل ، الكتل السياسية خلي انسميها احسن من البرلمان
المحاور : كل الكتل السياسية بدون استثناء
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): اجمالا
المحاور: اغلبها
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): اجمالا اذا اختارت الكتل شخصية واختارت قصي وما قصي وغيره ما ادري الان نسيتهم ما ادري جم مرشح رشحوه
المحاور: محمد شياع السوداني ، الخ
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): احسنت ، الطرف الثاني الثوار رفضوهم ، الثوار ما اختاروا اشخاص ، هسه هاي هم خلي شويه هم اتنزل وياك اختاروا مواصفات انطبقت على فلان وفلان وفلان ، اختاروهم ذوله رفضوا ، هذا يرفض هذا يوافق هذا يوافق هذا يرفض وهكذا ، الى متى ، كُلي ، يوم يومين ، شهر شهرين ، عشرة عشرين ، سنة سنتين ، شكد يعني ، والى متى
المحاور: صحيح
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): يظل هاي ، طبعا هم عناد ، ترشح ذاك بالعناد يرفض وكذلك العكس ، فالى متى والعراق بهالوضع ، الحرك والصلب والقتل والسياسيين فاسدين وجاي يبوكون وجاي يقنصون والشهداء والدماء والاعتقالات والكذا ، والى متى هذا ، وشماتة الجيران وشماتة الاحتلال وشماتة الكذا ، كلها هاي وين ، الى متى يعني ، غير الها فترة ، علاوي اعتبرته حل وسط اضطراري ، ما وافقت بي سكتت عنه ، لأنه ادري قد يكون مو حل والله العالم
المحاور : بالتالي منو الي كلفه ، اكو آليات دستورية للتكليف سماحتك وتعرف جنابك ؟
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): رئيس الجمهورية
المحاور : رئيس الجمهورية
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): وجزاه الله خير ، مو معناته انه اني موافق على علاوي او رافضه اني ما اريد انطي بيه كشخص هو لا باس بيه حتى ما عليه يجوز ملفات فساد أو كذا ، بس ما ادري المرحلة صعبة يجب ان يقوّي قلبه ويجب انه يوكف وي المتظاهرين والثوار ، دمائهم معتقليهم ، ملاحقاتهم ، اختطافاتهم ، قناصاتهم وان جاز التعبير إلي ضدهم كل هاي كون تطلع ، ماكو واحد يقتل شعب ويطلع منها سالم ، مو الجيش والشرطة ، الجيش والشرطة من يكول لا تحركون ويعتقل واحد هذا اعتقال مشروع مثلاً أو يصلب واحد ويجي يعتقله هذا مشروع بس مواجهك بفانيلته وبنطرونه وتجي تضربه بطلقة هذا كون يُحاسب ، إلي يعتقل إلي يختطف إلي كذا
المحاور : مو فقط القوات الأمنية استهدفت هنالك من يسميهم بالطرف الثالث واحنه لحد الآن ما نعرف منو الطرف الثالث ، لم يُفسر لنا
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): ولا آنه أدري ، الطرف الثالث أيجوز القبعات الحمر
المحاور : وربما القبعات الزرق أيضاً
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): القبعات السود ، ما ادري ، لا ، القبعات شنو ميزتها القبعات الزرق ؟ عدها جبير الى أن تخطأ أكلها اوكفي ، تسوي زين اكلها شكراً أمشي ، بس ذولاكه ما إلها راس حتى لو أكو راس مضموم ليجوه ما يكدر ايكلها كافي
المحاور : كثير من الفترات البعض أعتبرهم همه طرف ثالث يعني هسه اني ما أرجع لهذا الموضوع لكن خلينه نتحدث بحكومة السيد علاوي ، قلت أن رئيس الجمهورية هو إلي كلفه ، موقف الكتل السياسية متباين على ما يبدو لغاية الآن
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): كلش متباين
المحاور : سماحتك داعم ربما أو مثل ما كلت جنابك ساكت عنهم ، بشرط أن تكون الحكومة مستقلة ، في مجمل النواب وفي مجمل الكتل همه ما يرضون ربما بهذه الآلية وهذه الطريقة
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): الشعب يحاكمهم
المحاور : ما هو الموقف المناسب اذا لم تمرر الحكومة هذا الاسبوع ؟
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): والله اني يعجبني ، اكررها ، اسطولة زبالة ونذبهم بيها ، وكل واحد ما يوافق انذبه بيها ، لا بد من انهاء المحاصصة ، لا بد من انهاء المحاصصة وإلا العراق ينتهي ، ينتهي بكل المعايير وبكل المقاييس
المحاور : حكومة علاوي انهت المحاصصة الطريقة التي اختار وزرائه
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): اذا شويه تعاونوا السنة والأكراد وأتمنى منهم ان يتعاونوا وكفاهم محاصصة ما اكول ما يجيب كردي او ما يجيب سني ، يجيب كردي ويجيب سني لأن هاي مكونات فسيفساء عراقية لا بد منها ، بس مو تحزبيين مو فلان وفلان وفلان الكذائيين ما اريد اذكرهم ، أكراد يجيبهم أكراد ، سنة شيعة ، يجيبهم شيعة وسنة عادي ، بس مو من الحزب الفلاني ومن الجهة الفلانية ، الاحزاب لا تمثل الشعب ، شلع قلع لا تمثل الشعب ، فيجيبهم مستقلين يحكمون لا يتحكم بيهم الحزب ، يتحكم بيهم رئيس الوزراء فقط ، واذا صارت وتحكموا بيها الاحزاب ذاك الوقت آنه بعد ما اكدر اسكت ، اسوي الي ديسويه الشعب واكثر
المحاور : كلت حضرتك في التغريدة الأخيرة أن هناك اتجاه ربما اذا ما يتم بهذه النقاط خلال الاسبوع المقبل راح ننزل ونطوّق الخضراء باعتصامات ، تعتقد هذه التغريدة اعطت دافع أو حفزت السيد علاوي وقوت موقفه لو احرجته ووضعته بموضع ربما صعب أمام الكتل الأخرى ؟
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): والله مو ناطق رسمي عنه ، بس ما أدري ، بس التوقع ، متخوف على شويه استفاد مرتاح أي نص ونص يعني تدري على كولتك مقتدى يجوز متقلب اليوم وياه يجوز بعدين ضده ، لأن آني مع الحق مع الفعل الصحيح افرض منو المالكي خل اجيبلك طاريه ، مشى عدل دزيتله كتاب شكر ، مشى خطأ نزلت بيه كصكوصة ، اني ما عندي اعادي شخص آني اعادي موقف أعادي قرار ، بصالح الشعب امدحه ، كتاب شكر
المحاور : جنابك انت اتكول عن نفسك اني متقلب وجماعتك يعاتبون الناس إلي يكولون سماحة السيد .. التقلب شنو إلي تقصده ؟
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): يتصورون انه متقلب ، اكلك اني مثلاً اوكف وياك خل هيج اكول لأن انه انت ماشي عدل ، من تخطأ اكلك انت اخطأت هذا من اكلك انت اخطأت عبالهم كلبت عليك ، مو من اكلك خطأ آني اكلبت عليك ، بالعكس اني لأن مثلا احترمك واحبك كتلك هذا خطأ حتى اتصحح مسارك ، برأيي خطأ هسه انت برأيك مو خطأما اعرف
المحاور : ومن أصحح مساري ممكن مرة ثانية يعود التعاون بيناتنه
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): ممكن ويجوز اكثر
المحاور : هذا إلي جرى بساحات الاعتصام وساحات الاحتجاج
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): أحسنت ، ورا هاي الاسبوع مال القبعات الزرق والمشاكل وراها رجع وكذا وصار تنسيق ومشى الحال ، صحيح اكو انه ورا شويه من الطرفين اصحاب عنف شويه وعاطفة شديدة بس مع ذلك عادت المياه الى مجاريها اكدر اكول بصورة أو بأخرى
المحاور : نرجع لطريقة تشكيل حكومة السيد علاوي ، بعض الكتل السياسية يمكن يرد لمسامعك هذا الحديث تعتقد انه هذه الحكومة هي حكومة سائرون أو حكومة سماحة السيد مقتدى الصدر ، منْ يختار الوزراء ربما يختارهم سائرون تختارهم هنالك من يشيع مثل هكذا حديث بين الأوساط
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): شنو الجديد ، من أياد علاوي ولليوم ، كل حكومة تشّكل اذا مو مقتدى ما تشّكل اني اكلك بس هسه بموافقته مو موافقته بس ما تشّكل اذا ما ادّخل بصورة أو بأخرى ، مرات تدري شسوي ، اكول ما اريده حتى هم يريدوه ويصير ، واضح ، اذا ما ادّخل ما تمشي ولذلك سكتت سكتت درسي بقم درسي بقم ما ادّخل ، ما ادّخل الى متى ، زين هاي بعد يجوز سنتين اتجر هل الاحداث ، ادّخلت شويه هيج شويه جدحة زغيره يعني شويه مشت الأمور ما أدري هسه راح تكمل تمشي ما تمشي ما اعرف
المحاور : يعني هل يعني ذلك ما يقال في الأوساط السياسية انها حكومة الصدريين وحكومة سيد مقتدى الصدر صحيح ؟
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): هي حتى لو مو صدرية هم يكولون صدرية ، ميخالف ، هي مو صدرية ، بس كول صدرية ماشي
المحاور : العلاقة باختيار الوزراء ليس لكم علاقة مباشرة أو غير مباشرة
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): حتى هاي ... عادل عبد المهدي والوزراء إلي همه مو صدريين بل كلتلهم ، شكلتلهم ؟ جيبوهم معادين لآل الصدر مو لمقتدى بس وجماله ما نعرفهم ولا شايفهم ولا ادري بيهم نهائياً حتى شكلهم ما اعرفهم ، ولا اسمه ، صدكني هسه لو تكلي لا الوزارة اعرفها ولا اسم ولا اسم الوزارة ولا اسم الشخص اعرفه ولا شايفه ولا كاعد وياه ولا ملتقي بيه اضافة الى انه كلتلهم يجب ان يكون معادي لآل الصدر وتجيبوه ، بس كون متخصص ، وهم قيل ان هذه الوزارات وزارات التيار ، ينكال ، ينكال ما منها ، خصوصاً بقناتكم ، عادي طبيعي
المحاور : على كل حال ، اعتراض السُنة والكرد على طريقة تشكيل الحكومة وبعض الشيعة ، بعض الشيعة ايضاً معترضين بهذا الاعتراض ممكن ان يعرقل الحكومة ، هل هناك حراك سياسي مع الاطراف والزعامات من اجل تنقية الاجواء وتمرير هذه الحكومة
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): لا مو ممكن قافلين على المحاصصة ، لو مو مقتدى ايكلهم ، لو هسه ينزل وحي هم ما يقبلون
المحاور : معنى ان هذه الحكومة ربما لا تمر
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): خل نتمنى انه تمر ، عسى ان تكون حل ، ما ادري هسه يجوز حل يجوز مو حل ما ادري ما اعرف ، بس اذا انتهت المحاصصة هذا هدف كبير للإصلاحيين والثوار ، كلش اجبير ، بلكي انه هاي الانتخابات هم خلال السنة هذه تصير انتخابات مبكرة وهذا أمر واجب من قبل ، واجب ليش ؟ لأن المرجعية دعتله ، الشعب يدعو له ، اني ادعو له ، كل عاقل يدعو له ، فإذا تحققت هذه الحكومة على عوائهنا خل انكول بدون محاصصة وصارت انتخابات مبكرة ، الثوار راح طبعاً مو الثوار بما همه ثوار راح يحصلون حكومة جديدة بانتخابات جديدة تفيدهم وتحقق مطالبهم وتحقق اهدافهم ما بيها تزوير ما بيها كذا ، هذا فد نجاح اجبير جداً للثورة
المحاور : فنياً وتقنياً هل هنالك استعداد لإجراء الانتخابات في خلال السنة الحالية ، يعني تعتقد هو هذا الموعد منطقي انكول نهاية السنة الحالية ؟