اللاعنف

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل بيت محمد وعجل فرجهم

أللا عنف

• من الضروري على الحركة العالمية التي تريد نجاة الغرب , سلوك طريق اللا عنف .
• اللاعنف مبدأ إسلامي نابع من نظرة الإسلام إلى البشرية , ونابع من الرسالة المحمدية التي هي رسالة رحمة للبشر , فلا تحمل اي جانب من العنف والأرهاب , وفيها خطاب معقول للإنسان إذا لم يكن قادرا على الظالم بأستخدام السلاح بوجهه , فالمفترض أن يقابله بسياسة اللين والصبر , إذا كانت سياسة اللين هي السلاح الذي استخدمه الأنبياء والمصلحون لمقابلة العتاة والطغاة .
• العنف يوجب فوضى الحياة لا استقامتها.
• السياسة المملؤة بالعنف لا تؤدي إلا إلى الهزيمة .
• العنف سمة الأنبياء والأئمة ( عليهم السلام ) , والعقلاء الذين يقدمون الأهم على المهم في شتى حيثيات حياتهم .
• إن الذي يتمعن في سيرة الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) العطرة ويتأمل في مواقفه الخالده , يتجلى له كالصبح لذي عينين , أنه ( عليه السلام ) كان يدعو بشكل حثيث إلى اللا عنف والعفو والسلام , وكان يعتمد اللين , والصفح الجميل .
• حركة اللا عنف وإن كانت صعبة جدا على النفس لكنها مثمرة جدا في الوصول الهدف , والعاقل يقدم الصعوبة على الفشل .
• بلغ من التزام الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) باللا عنف أنه حتى مع الخوارج لم يلجأ إلى القوة وإنما عكف على نصيحتهم وتذكيرهم بالحق ولكنهم أبوا إلا محاربة المسلمين فحينذاك دافع الإمام ( عله السلام ) عن الأمة .
• لا يخفى أن الآيات الداعية إلى العفو العفو وعدم رد الإساءة بمثلها هي في نفس الوقت تدعو إلى العنف , فليس العفو إلا ضرب من ضروب اللا عنف , أو مصداق من مصاديقه البارزة .
• من مقومات السياسة الإسلامية السلم واللاعنف في مختلف مجالات الحياة , ومع مختلف الأطراف .
• إحدى أهم الأدلة على إن الإسلام يتبع أسلوب اللا عنف هي منهجية الرسول الأعظم ( صلى الله عله وآله وسلم ) وسيرته في تعامله حتى مع مناوئيه , حيث إنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قدم للبشرية جمعاء خير شاهد على أن الإسلام يدعو إلى اللاعنف , وينبذ البطش والعنف .
• إن الإسلام لا يستخدم القوة والعنف إلا في أشد حالات الضرورة ومع القلة من الناس ممن لا تجدى معهم المواعظ الحسنة .



اللهم صل على محمد وآل بيت محمد وعجل فرجهم

المصدر :

ألف كلمة وكلمة للمجدد الإمام الشيرازي الثاني( قدس سره ) /الجزء الثاني .