![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
ولكن هيهات هيهات فما هكذا الظن بحوزتنا الناطقة التي علمنا على حبها وطاعتها مولانا الصدر المقدس فأنبرى بقيتهم الطاهرة سيدنا القائد مقتدى الصدر اعزه الله ليقولها من على نفس المنبر (( كلا كلا احتلال )) (( كلا كلا امريكا )) وليعلنها مقاومة وتظاهرات ورفض للاحتلال وصولا الى المقاومة العسكرية ليسطر اروع معاني الجهاد والمقاومة بوجه اقوى جيوش العالم عدة وعددا .... واليوم وبعد ان باتت سمعة المذهب بأسوأ صورها الادارية للبلد بسبب مجموعة من السراق والفاسدين الذين تسلطوا على رقاب الشعب المسكين ليصل به الحال الى اخطر مراحله السياسية والامنية والاقتصادية بل انهيار البلد بشكل تام والعياذ بالله ، فبات المذهب بنظر القريب والبعيد ظالما مفسدا سارقا كون السارق ارتدى العمامة التي ترمز للدين والمذهب ليضحك بها على عقول السذج من الشعب . او الاساءة للدين بسبب المعممين الذين يتبجحون للسلطويين على حساب معاناة الفقراء او ممن عجز عن تقديم الحلول فأغلق بابه وترك الشعب يرزح تحت سياط الجلادين والفاسدين . حتى اصبحت سمعة الدين والمذهب في خطر محدق والجميع ينادي بابعاد الدين عن السياسة لما رأوا من فشل وفساد المدعين بالانتماء للدين القيم . وأظهر الاعلام المزيف ان التظاهرات والمطالب الشعبية بقيادة مدنية بعيدة عن الدين ورجاله الذين حملوا على عاتقهم حفظ هيبة الاسلام المحمدي الحق ، وهذا ما يسعى اليه الغرب الكافر بكل وسائله المقيتة لافشال ذلك الدين القيم امام نظر العالم أجمع وليثبت للعالم ان الشيعة ليسوا مؤهلين لقيادة البلد . لينبري لها مرة أخرى ذلك القائد المقدام الذي حمل الوصية وطبقها بأبهى صورها فكان حقا الدين بذمته والمذهب بذمته وليقدم للعالم صورة بهية عن قيادة الحوزة لمطالب الشعب بأروع صور القيادة وليشهد العالم أجمع عن مدى اهمية المطالب ومدى طاعة الجماهير لقيادتهم الحقة ودقة التنظيم والادارة ومدى التزام الاتباع لاوامر قائدهم المقتدى الامر الذي لم يحسب له الغرب حساب صحيح فتفاجأ الجميع بالاعداد المليونية ، وتفاجأ الجميع بنزول القائد الى الميدان بنفسه ليعلن للشعب انه منهم وبينهم واليهم لا كالذي يقبع خلف الجدار ...... فراهن على حب الوطن وقال انه من الايمان وراهن على توحد الجيش مع الشعب وراهن على السلمية من البداية الى النهاية والكل يترقب كيف تكون السلمية في ظل هذا الوضع الشائك فأثبت للعالم أنه قادر على ايجاد الحلول بالسلمية فكان له ما أراد وحقق حلم الجماهير المليونية وطموحاتهم وليجعل من السياسيين لعبة مكشوفة أمام الشعب لن تستطيع لنفسها حولا ولا قوة الا الرضوخ فنعم الحوزة حوزتنا ونعم القائد قائدنا ونعم ممثل الشعب وممثل الحوزة مقتدانا والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |