مشروعنا الاصلاحي والتوكل على الله

التوكل على الله

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
التوكل/ هو الاعتماد على الله تعالى والإعراض عما سواه وباعثه قوة القلب واليقين
وهو من دلائل الإيمان وسمات المؤمنين ومزاياهم الرفيعة الباعثة على عزة نفوسهم
ويذكر القرآن الكريم آيات كثيرة حول التوكل ومنها:
قال تعالى: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
وقال تعالى: (إن الله يحب المتوكلين)
وقال تعالى: (وقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
وتواترت أحاديث أهل البيت عليهم السلام حول التوكل ومنها:
من وصية أمير المؤمنين لابنه الحسن عليهما السلام (وألجيء نفسك في الأمور كلها إلى إلهك فإنك ملجئها إلى كهف حريز ومانع عزيز)
وعن الإمام الصادق عليه السلام ( من أعطي ثلاثا لم يمنع ثلاثا: من أعطي الدعاء أعطي الإجابة, ومن أعطي الشكر أعطي الزيادة, ومن أعطي التوكل أعطي الكفاية)
واليوم ننظر إلى ما قام به شعبنا الجريح الصابر حيث توكل على الله واتبع السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه الذي توكل على الله تعالى وواجه الظلم والفساد الذي وقع على الشعب من الزمر الظالمة الذين يدّعون ولائهم للوطن والوطن بريء منهم لذا قام السيد القائد بصرخته المدوية متأسيا بمقولة أبي الأحرار حينما قال (إني ما خرجت أشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي آمر بالمعروف وأنه عن المنكر ) فأراد أن يغير واقعنا المرير إلى أحسن حال ويواجه هؤلاء المرتزقة مطالبا بحقوق الفقراء والمظلومين ولا يريد جزاءا ولا شكورا ولا منصب وإنما يريد رضا الله تعالى والمعصوم باذلا روحه الطاهرة في سبيل الوطن وقال (حب الوطن من الإيمان) ومن أجل الحرية والعيش الرغيد للشعب العراقي
ونقول له نحن كشعب منتفض ضد المفسدين طالبين للاصلاح ومتوكلين على الله تعالى معك في هذا المطلب الاصلاحي ولن تأخذنا لومة لائم ما دمت فينا وما دمنا لك اتباع ومطيعين
ونسأل الله تعالى أن يحفظك من كل سوء وان يحفظ بلدنا من اي مكروه من أجل ارجاع حقوق المظلومين من الفاسدين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين