لا تسأل الطغاة لماذا طغوا بل اسأل العبيد لماذا ركعوا...

قال سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله.
( حتى ورد في الحكمة لا تسأل الطغاة لماذا طغوا بل اسأل العبيد لماذا ركعوا.......)1

معنى طغاة في معجم المعاني الجامع، الطاغيَةُ : شديد الظُّلم ، متكبِّر عاتٍ ، جبَّار ، عنيد ، يأكل حقوق الناس ويقهرهم.

ان الطغاة هذا هو ديدنهم على مر الدهور والعصور، والتاريخ خير شاهد على ظلمهم وطغيانهم حيث عملوا على حرمان الشعب المظلوم وقتله وتهجيره وقد شاهدنا بأم اعيننا ظلم الهدام عليه اللعنة والعذاب وافعاله المشينة التي سجلها التاريخ ولا يخفى على الجميع ظلم الحكومة السابقة بعد سقوطه التي ظلمة شعبها وعيشته الحرمان والضياع وكيف رئيس الحكومة باعالارض للدواعش الانجاس وكان يد المحتل في انجاز اعماله الشيطانية... وكل هذا متوقع وملموس من الطغاة المجرمين...

ولكن التسائل يكون عن العبيد لماذا يعطون مجال للطغاة ويركعون امام مخططاتهم الخبيثة ويكونوا اداة لتنفيذ مآربهم الفاسدة. ولو كانوا عبيدا للخالق جل وعلا دون عباده لما رضخوا واستكانوا لظلم الظالمين ولقارعوه بما امكنهم ووسع به جهدهم بالايدي والالسن لتخليص البلاد والعباد من نير الطواغيت ولكن مانراه يدمي القلب من تهاون اخوة لنا في الوطن والانتماء لم يكتفوا بالسكوت عن الظلم والظالمين بل اصبحوا له من المناصرين ولمن يحاربهم ويكشف زيفهم من المبغضين الم يسمعوا قوله تعالى في الاية " ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار ....."















1/ خطاب سماحة السيد القائدمقتدى الصدر (اعزه الله) في يوم المظلوم
16/03/2013