هل ((لجنة مكافحة الفساد)) التي شكلها السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله امر يقوض سلطة الدولة ام يدعمها ؟!

قام السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله قبل فترة من الزمن بتشكيل لجنة من اشخاص موثوقين لمحاسبة كل من تثبت عليه الادلة بابتزازٍ
للناس او هدر للمال العام او صفقات مشبوهه مع المفسدين وهي تُعنى بمن ينتمي لابناء التيار الصدري حصرا
ولا تنتقل الى جهات اخرى الا بحسب الضرورة ونوع القضايا المقدمة لها
وفيها نهج تربوي اراد السيد القائد ان يغرسه في المجتمع الا وهو ان التكلم على الفساد في العراق شيء
والعمل على قلع جذوره شيء اخر
لا يتم الا بمحاسبة كل جهة سياسية او شعبية او دينية للمنتمين اليها
فقد يدعي البعض من الفاسدين في اروقة الاعلام ان هنالك ((سجن ومحكمة في الحنانة خارج المنظومة القضائية للدولة العراقية ))
وهو امر يحتاج التحليل والفهم
1- لجنة مكافحة الفساد لا تتعامل الا مع المتهمين بالفساد من ابناء التيار الصدري
2- لجنة مكافحة الفساد لاتقبل القضايا الا بعد عجز النظام القضائي العراقي على محاسبة هذا النوع من المتهمين اما لكونهم نافذين او لسطوتهم وتخوف
الجهات القانونية في الدولة العراقية من محاسبتهم
3- ليس من واجباتها اصدار عقوبات كسجن او غيرها بعد ثبوت الجناية وانما استرداد الحقوق المالية المسلوبة واخذ التعهدات على الجاني بعدم التعرض للمدعي عليها
4- الموجودين في مقر اللجنة محتجزين للتحقيق وحضورهم طوعي وليس جبري لان رفضهم يعني طردهم من مفاصل التيار الصدري
وهو امر معنوي ليس فيه تهديد بالقتل او العنف او ما شابهة
5- هذه اللجنة الوحيدة في العراق التي استردت حقوق للمظلومين في العراق من بعد الاحتلال الامريكي للعراق والى الان وان كانت تعنى بقضايا محددة كما بينت
لذى فهي داعم للاصلاح في العراق وليس العكس
وعلى باقي الجهات التي تهاجم هذه اللجنة ان تعمد لتشكيل لجان تحاسب مفسديها عندها سيتغير العراق الى الافضل وتزداد سلطة القانون بوجه المتسلطين والملشياويين
والسياسيين الفاسدين