![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر أئمة أهل البيت (عليهم السلام) المواضيع التي تخص ائمة الهدى (سيرتهم وهديهم) |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
السلام على باب الله الذي منه يؤتى السلام على قائد أهل التقوى السلام على حبيس الظالمين ونور المرسلين السلام على الكاظم المبين السلام على أبي الحسن موسى بن جعفر ورحمه الله وبركاته ..................... ان حياة الائمة والدور الذي قاموا به من اجل رفع راية الاسلام والحفاظ على دين جدهم العظيم اخذ ابعادا مختلفة وصيغ متعددة والمؤكد ان تلك الادوار والصيغ كانت هي الملائمة لفترة امامه كل واحدا منهم صلوات الله عليهم ومن اهم الادوار ومن شواهد الامامة على مر تاريخها الطويل هو مواجهة السلطات الغاشمة الظالمة وتبعا لما تقدم فان اشكال هذة المواجهة كانت تاخذ اشكال وصيغ مختلفة فمن المواجهة المسلحة التي خاضها جملة من الائمة الى مواجهة هذة السلطات فكرياً وعقائديا وسياسيا . (أ) مواجهة الامام الكاظم للسلطة المنحرفة ان الناظر لوضع الدولة الاسلامية ابان امامه الامام الكاظم صلوات الله عليه يرى ان الحكومة كانت في اوج قوتها وهيمنتها على مناطق شاسعة من العالم وخضوع عدد كبير من الدول تحت سيطرة حكومة اللارشيد فاما انها كانت خاضعة بالاحتلال المباشر او انها كانت منضوية تحت هيمنت تلك الحكومة ودفع ( الجزية ) لها مما ولد استجلاب خيرات تلك الدول ودخول فلسفات وافكار جديدة على الساحة الاسلامية وكذلك وجود طبقة ارستقراطية مستبدة لاشان لها الا البذخ والترف لاتنظر الى باقى فئات المجتمع والطبقات المعدومة المسحوقة التي كانت تعاني الامرين من هيمنة وفتك تلك الطبقة الحاكمة وعلى ذلك كثرت الملذات والقصور ووسائل الترف من جانب ومن جانب اخر كثرت السجون واستحداث اشكال جديدة من التعذيب والتنكيل ولمواجة ذالك اتخذ الامام صلوات الله وسلامه عليه وعمل على عدة مستويات من اجل محاربة تلك الطبقة الحاكمة منها ........................................1.)الاكثار من العبادة والزهدو محاربة اشكال البدع الجديدة الواردة واليقين بما في يد الله سبحانه وتعالى مما يلفت نظر الطبقة الحاكمة لحقيقية هذه الحياة الدنيا ويكون امرا مساعدا للطبقات المقهورة فاهي ترى سيدها وامامها كيف يرضى بجشوبة العيش وخشن الملبس وترك الدنيا لاهل الدنيا وعدم الاغترار بزينة الحياة الدنيا فانها مهما كثرت وتعددت فانها الى زوال لامحالة ( في احدى مواجهات الامام صلوات الله عليه لراس الطغيان هارون قال له أي يوم يذهب فهو ينقص من نعيمك وينقص من بلائي ( نقل بالمعنى))
تستطيع رفعة من ظلم وتنكيل .
والكاشف لزيف هذا الادعاء مما ولد لدى السلطة الحاكمة ضروة التخلص من الامام وباي شكل من الاشكال وابعاده عن المجتمع وتحجيم دوره القيادي وتربيتة المركزة لامة جدة وافهامها بضرورة الرجوع الى مبادى صاحب الرسالة ونفي التحريف والبدعة عن الدين الحنيف ...... )4.)مواجهة الضغط الهائل من قبل السلطة والذي مارستة من اول ايام استشهاد الامام الصادق لان الحكومة كانت في اوج قوتها وبطشها وكانت ترى في الامام صلوات الله امام الهدى والحق والعدل والمساواة ومم زاد من تركيز السلطات ومراقبتها للامام صلوات الله نظرة الشيعة بكون الامام هو الذي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ( والسلطات الظالمة ترى في كل مصلح انه هو الامام المهدي صلوات الله عليه ) فكانت مواجهة الامام لتلك الضغوط بالحكمة وحسن التدبير واللجوء الى ساحة الغني والهيمنة الالهية والاعتزاز بعزة الله التي لاترام ( كما حدث في ايام موسى الهادي عليه اللعنة والعذاب) (ب) تربية الامام صلوات الله عليه لشيعتة وانصاره.
2.ان من مهام الامامة هو السير بالمجتمع والارتقاء به في مدارج الكمال والقرب من الخالق العظيم واستعدادهم صلوات الله عليهم من اجل ذلك الى تحمل الوان العذاب والبلاء الذي لايتحمله سواهم وتركيز مبدى الثبات على العقيدة الحقة وعدم التقصير امام الخالق الجليل بكل شكل من اشكال الترنح واعطاء الظالمين الدنيه من النفس مما ولد لدى الشيعة مكانة خاصة للامام الكاظم على مستوى قياداتها فتعلمت منه اعلى مراتب الصبر وكظم الغيظ وازهر حالات الايمان والتوكل على الله سبحانه وتعالى وان كل ماهو عظيم من البلاء فهو حقير امام حب الخالق والتفاني في العبودية له جلت اسمائه وتقدست .
درجات القرب من الخالق العظيم وانه لاحد لعبادتة جلت نعماؤه .................................................. . وسيبقى امامنا وقائدنا وسندنا ابو الحسن صلوات الله عليه شمسا مشرقة صافية تجلى لنا طريق الحرية ومدرسة تعلم الاجيال سبيل الانسانية الراقية ومحطة مشرقة بكل ماهو لله سبحانه وتعالى فهي قد اعطت ربها كل شى وكل ذرة من كيانها العظيم فعادعليها ربها بالمزيد وهاهو الكاظم المبين سبيل ومنهج وقدوة ومنارة وقمرا زاهرا منيرا في سماء العبودية لله سبحانه وتعالى بكل ما تحمل من معنى والسلام على من محض الخشوع صاحب السجدة الطويلة والدموع الغزيرة ورحمة الله وبركاتة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
التعديل الأخير تم بواسطة كمال الدين ; 23-06-2011 الساعة 11:32 PM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله , الحوائج |
|
|
![]() |
![]() |