رحمة وتسامح الرسول محمد ص واله

رحمة وتسامح الرسول محمد (ص واله)

كان رسول الله (ص واله) رحيماً متسامحاً مع الجميع حتى مع اعداء الاسلام من قريش اللذين كانوا يرمون عليه الفرث والدم ويقذفون الحجارة عليه ولم يكن يواجههم بنفس الفعل اي يتعصب بل كان نبينا (ص واله ) يواجههم بالعفو فقد كان يرفع رأسه الشريف الى السماء ويقول اللهم رفقاً بهم انهم جهلاء وهذا درس خلقي كبير اراد النبي (ص واله ) ان يضربه للناس كافة وان يعلمهم على انتهاج هذا الخلق النبوي والتسامح الانساني فهم كانوا يشبعون الرسول استهزاءً وسخرية في حين انه كان يشبعهم عطفاً ورحمة فعند فتح مكة كان يقرأ سورة الفتح ثم حطم الاصنام وكسرها مردداً قوله تعالى ( وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا) وقال لهم ما تقولون اني فاعل بكم فقالوا اخ كريم وابن اخ كريم يريدون نيل عطفه لما يعرفون عنه من الرحمة فقال اذهبوا فأنتم الطلقاء اي لن اعاقبكم على فعالكم وانتم احرار وهذا الموقف الانساني الرائع كان له الاثر الكبير في دخول الناس الى دين الله افواجا من دون حرب او اراقة قطرة دم واحدة ، انظروا الى رحمة وتسامح وعطف الرسول وخلقه العظيم ونأتي الان الى من يدعي الاسلام وانه يطبق تعاليمه وهم تنظيم داعش الذين هم العدو الحقيقي للاسلام وهم عملاء اليهود الذين يريدون تشويه صورة الاسلام الحقيقية باجرامهم وسفكهم للدماء البريئة وسلب حقوق الناس من جميع الطوائف فهم لايحملون قيد انملة من اخلاق الاسلام وتعاليمه .
ان صورة الاسلام الحقيقية الان هي التي يحملها سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله فهو المدافع الاول عن الاسلام والمطالب بحقوق الشعوب جميعها ليس فقط العراق ومساعدتهم وتقديم يد العون لهم ودائما يدعوا الى التأخي والمحبة والتعاطف والتسامح فيما بين الناس لقد ورث هذه الاخلاق من جده رسول الله ( ص واله) اللهم نسألك بحق محمد وال محمد ان تكشف هذه الغمة هذه الامة بظهور الامام المهدي المنتظر عج وصل يا رب على محمد وال محمد