![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
المحاور: أهلاً بكم في هذه الحلقة من برنامج حوار حصري والتي نستظيف فيها على قناة فرانس من مدينة النجف العراقية السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق . سماحة السيد أهلاً بكم سماحة السيد القائد : أهلاً وسهلاً بك المحاور : ولابد من شكركم على قبول دعوتنا رغم اطلالاتكم التلفزيونية القليلة والنادرة جداً ، بدايةً الى أين تتجه الأمور ، سؤال كبير يسأله الكثيرون إلى أين تتجه الأمور في العراق ـ الوضع في العراق ـ في ظل هذا التقدم الهائل لتنظيم داعش الذي بدأ يطرق أبواب بغداد ؟ سماحة السيد القائد : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحقيقة الوضع في العراق وضع أمني متردي وهذه الحروب الدائرة في العراق تنبئ عن إن العراق يصل إلى مراتب أقل أمنياً ، وأشد ، حرب عاتية أكثر ومُقدِم على صفحة مظلمة كبيرة لسبب مهم جداً وهو تفاقم الطائفية بصورة لايمكن الوقوف ضدها ولايمكن الوصول الى حلول ناجعة بهذا الصدد وإن هذه الحرب التي تدور في العراق سيذهب بسببها الكثير، المئات والآلف من كلا الطرفين . ولكن الأمل بالله موجود سبحانه وتعالى وجهود الخيّرين في الجيش العراقي وفي الحشد الشعبي ، إن شاء الله مع وجود مثل هؤلاء المؤمنين بالقضية العراقية وبالوطنية العراقية والمتجنبين للطائفية ، سيستطيعون دفع بعض الضرر ويؤخرون من التقدم الداعشي إن جاز التعبير ، نعم بغداد في خطر ، نعم الدواعش ينوون الدخول الى بغداد لاينوون أن يسيطروا على منطقة بحد ذاتها دون منطقة أُخرى ، هم ذووا أفكار متشددة وذووا أفكار إستعمارية إن جاز التعبير يريدون السيطرة على كامل العراق بل كامل المنطقة لزيادة نفوذهم وزيادة سيطرتهم . المحاور : المشكلة تنسحب على باقي المنطقة ليست العين فقط على بغداد ، هي على الشام ، على بيروت ، ربما هي على كل المنطقة . سنتناول في معرض هذا اللقاء الانعكاسات السلبية على المنطقة لكن الوضع لايبشر بالخير كما ذكرت ، المشكلة في تفاقم ، هذا الطابع المذهبي السني الشيعي والذي ينسحب أيضاً على كل المواطنين الآخرين من ديانات ومذاهب أُخرى في هذه المناطق . نبدأ بما أُعلن مؤخراً من مواقف أمريكية تحديداً ما أعلنه اوباما رغم كل هذا الوضع يعلن عن قرب قيام قاعدة عسكرية أمريكية جديدة في الانبار ، عن أرسال مستشارين وخبراء أمريكيين جُدد450 أعتقد لتدريب ومساندة القوات العراقية علماً أن هناك أكثر من ثلاثة آلاف أمريكي موجودين حالياً ، هل ترون فائدة من هذه الاجراءات الجديدة المعلنة أمريكياً ؟ سماحة السيدالقائد: الحقيقة هذة الاجراءات لنا عدة تعليقات عليها أولاً : إذا دخل الجيش الامريكي بترسانته الى العراق فهو محتل وسيكون هدفنا كما إن القوات الداعشية هدفنا هذا واحد . المحاور : التجربة السابقة في العام 2004 تعاد ؟ سماحة السيد القائد : نفسها تعاد وتكرر، إنه أيضاً محتل ونحاربه كما حاربناه سابقاً بكل ما أوتينا من قوة وطبعاً خبرته زادت وخبرتنا الميدانية في المعركة أيضاً أزيد ، سيرون منا أكثر مما رأوا سابقاً . المحاور : سماحة السيد أدخل الى نافذة مهمه هنا في العام 2004 كانت تجربة جيش الإمام المهدي ، اليوم جيش المهدي هو مجمد، مجمد عملياً هل تنوون في الوقت الحاضر أو قريباً إعادة إحياءه ؟ سماحة السيد القائد: أنا عندي المهم إحياء المقاومة العراقية ، المقاومة العراقية بكافة فصائلها سوف تحارب الامريكان مع وجودهم في العراق سواء جيش الإمام المهدي أو غيره ، لواء اليوم الموعود أو حتى سرايا السلام ، نعم سرايا السلام لها عملها الخاص بها وهو تحرير الاراضي من اليد التكفيرية وهكذا ، نعم دخول الجيش الامريكي الى العراق مرفوض رفضاً باتاً وتدخله ، حتى طياراته والقصف الذي تقوم به الآن أيضاً مرفوض ويعتبر نوع من أنواع الإحتلال ، ولكن هذا التدخل الأمريكي أنا أستطيع أن أوصل رسالة الى الامريكان أنه( بعد أمريكا لاتكول) أنا دولة عظمى ودولة كبرى ، يجب أن تستحي من موقفها هذا ، أنه الدواعش هم مجرد خمسة آلاف واحد على أكثر تقدير ، وأكبر قوة في العالم لحد الآن لم تستطع إنهاء هذا التنظيم الارهابي في سوريا وفي العراق وفي باقي المناطق( بعد أمريكا لاتكول أنا قوة عظمى ) ولا قوة ولا ترسانة قوية ولا جيش قوي . المحاور : هذا هو السؤال ماهو هدف الولايات المتحدة تحديداً يقول البعض أنها تدعم داعش ، هناك من يتحدث أنها ترسل معونات غذائية ربما لوجستية أكثر ربما كما يقول كثيرون أنها تلقي أيضاً الاسلحة والذخائر لانعلم تحديداً هناك فرضيات وأقوال في هذا السياق . ماهو هدف الولايات المتحدة برأيكم في عدم التخلص من داعش ، لماذا لايريدون التخلص من داعش ؟ سماحة السيد القائد : أمريكا عندها عمل واحد هو أن تزرع الفتنة في مكان ثم تضع الحطب ، السلاح ، تعطي سلاح للسنة تعطي سلاح للشيعة تؤجج الطائفية ، للأكراد تعطي سلاح تؤجج النفس العرقي والنفس الطائفي ثم تجعل الخصماء يتصارعون ويتقاتلون فيما بينهم وهي تشاهد وهي تفرح على نزيف الدم ، وتفرح على مثل هذه الأمور . المحاور : ولكنها تدعم الحكومة العراقية المركزية كل هذه الاسلحة التي ترسلها يعني هناك إتفاق عام ومبدئي ، لاتدخل بري ، لاينوون التدخل برياً لمحاربة داعش ، لكن الحكومة الأمريكية تدعم بكل ثقلها الحكومة العراقية ، أين تتفقون مع الحكومة في هذا السياق لتقديم الدعم للعراق وإعادة وحدة العراق ودوره المركزي ؟ سماحة السيد القائد : أولاً الدعم مرفوض بالنسبة لنا ولانريد دعم أمريكي وهذا الدعم الموجود إنما هو دعم خجول جداً وهي كما تدعم الحكومة العراقية تدعم داعش تلقي له بالمؤونة وبالغذاء وبالسلاح في بعض الاحيان وتقصف الحشد الشعبي وتقصف الجيش العراقي كل هذه أدلة وقرائن ، أنت ترى أن في اليوم الواحد على العراق 30-40 طلعة ، على سوريا 30- 40 طلعة و غارة جوية كل هذا وإلى الآن لم ينتهي تنظيم داعش ( إذن أكو فد ضبابية بالموضوع ) لابد من الوصول إلى الحقائق الدقية في هذا الصدد . المحاور: هل الهدف برأي سماحتكم يطال المنطقة كلها ، هناك من يتحدث عن إعادة رسم خارطة المنطقة ، عن إلغاء سايكس بيكو ، عن خارطة جديدة عنوانها التقسيم وقيام كيانات مذهبية على غرار الكيان الاسرائيلي ، ماهو قولك ؟ سماحة السيد القائد : الكثير من الموجودين في داخل العراق وفي خارج العراق يريد بقاء العراق على هذا الوضع وهذه الحرب الدائرة فيه ، في محافظاته وفي مناطقة ، إذا إنتهت هذه الحرب إنتهت سياستهم وإنتهى تطورهم وإنتهى نفوذهم وإنتهى تكاملهم إن جاز التعبير ، يريدون بقاء العراق على هذا الحال فبقاء العراق على هذا الحال أمنٌ لهم وفائدة لهم . المحاور : وينسحب على المنطقة بالنسبة لخارطة جديدة ؟ سماحة السيد القائد : ( مو ينسحب ، إنسحَب ) المحاور : هل بالمستقبل هناك تفتيت للمنطقة ؟ سماحة السيد القائد : أنا لا أرى أن هناك بوادر تقسيم حقيقية لأنه خصوصاً أن داعش لاتريد أن تأخذ محافظة أو محافظتين وتكتفي بها ، تريد العراق كلة . المحاور : عابر للحدود ؟ سماحة السيد القائد : عابر للحدود ، أحسنت وإذن ينعكس على جميع المنطقة لكن مشروع التقسيم هذا ممكن وليس غير ممكن لكنه غير وارد حالياً . المحاور : نأتي سماحة السيد الى دور قواتكم اليوم التي تحارب ميدانياً على الأرض ، أين هي تنضوي ، تحت لواء الحشد الشعبي ، يعني تحديداً دور قوات سرايا السلام في هذا السياق في محاربة داعش وتحرير بعض المناطق العربية منها . هل تنضوون تحت لواء الحشد الشعبي ، أين تتفقون مع قوات الحشد الشعبي وأين تختلفون معه ؟ سماحة السيد القائد: الحقيقة أنا سميتها بسرايا السلام لكي تكون عندها إستقلالية معينة وتكون متعاونة مع جميع الاطراف في إنهاء الأزمة الأمنية وإنهاء تنظيم داعش الارهابي الموجود في العراق ، لكني أنا دائماً في كل اموري ليست في الامور العسكرية ، سياسياً ، إجتماعياً ، ثقافياً ، إعلامياً ، كلها أحاول أن أكون مستقلاً فيها ، لا أكون تابع إلى طرف ولا أكون معادي له ، أحاول أن تنصب كل الفائدة على الشعب العراقي وعلى الاراضي العراقية وفي نفس الوقت أنا أبقى مستقل ولا يتدخل أحد بعملي ولا أتدخل بعمل أحد ، نعم هناك نقاط نجتمع بها مع الحشد الشعبي وغيره وكل المجاهدين والجيش العراقي وكل الجهات الأمنية وهناك نقاط مهمه أفترق فيها مع الحشد الشعبي ، نقطتين مهمة : أولها: إن الحشد الشعبي يجب أن لايتدخل بالسياسة لامن بعيد ولا من قريب ولا في هذا اليوم ولا في الغد وإنما هو تنظيم جهادي يجب الحفاظ على سمعته وعدم المساس بسمعته لامن بعيد ولا من قريب . الشيء الثاني المهم : إن الحشد الشعبي يجب أن لايتعامل مع الدواعش وغيرهم كما الدواعش يتعاملون معنا ومع غيرنا . المحاور : لكن هذا الوضع لا يؤجج ، قيام هذه القوات التي تحاربون من خلالها ألا يؤجج المذهبية أكثر فأكثر في جغرافية الوضع العراقي مع المحافظات الاخرى ؟ سماحة السيد القائد : نعم يؤجج مئة بالمئة وهذا أصلاً هو نتاج التأجيج ، إن ما حدث في العراق كله نتاج السياسات السابقة للحكومة السابقة وللفقاعة التي حدثت في الانبار كما يعبر البعض عنها ، مظاهرات ، أنا أخبرت في حينها نوري المالكي على أنه نذهب الى الانبار ونحتوي الوضع في الانبار ونعطيهم متطلباتهم وطلباتهم الممكنة التي لاتتعدى الخطوط الحمراء ، ورفض رفضاً باتاً وتفاقمت الامور وإزداد النفس الطائفي وكان ماكان ولكنه أنى أبقى مستمر على أنه يجب أن يكون العراق للجميع وتهميش الى أي طائفة من طوائفه ممنوع ومحرم . المحاور : على الخط الآخر هناك قبائل سنية والعشائر تقاتل إلى جانبكم في بعض المناطق ؟ سماحة السيد القائد : موجودة المحاور : هذا لابد له أن يخفت هذا التأجيج الطائفي سماحة السيد القائد: طبعاً (بس مو أكو ) طرف آخر من السنة أيضاً متخوف من الدواعش وراكن إليهم وصرّح بأنه الدولة الاسلامية وكذا وكذا ، ونحن معهم، لا ، هذه الاصوات ثلاثة أرباعها فأكثر خائفة من داعش وهي كانت واقفة مابين المطرقة والسندان ، مابين سندان الحكومة السابقة المتشددة وسياساتها الرعناء التي ( أكدر أكولها ) وما بين تدخلات داعش ، صارت بينهما فمالت الى داعش ( اللي همّه ) السنة وتركت الشيعة المتشددين ( اللي همّه) الحكومة . المحاور : نقطة مهمة تحدثتم عنها ، المعتدلين السنة وقعوا في قبضة المتشددين بين مطرقة التطرف الشيعي وسندان التطرف السني سماحة السيد القائد : أنا من قناتكم أنادي الصوت السني المعتدل على أنه ينهض وينشط ويكون له دور فاعل ويأتي مع الحكومة ومع الحشد الشعبي لمحاربة الإرهاب ، لإرجاع النازحين ، لإرجاع السنة الى مناطقهم ، لأخذ حقوقهم السياسية ولكل شيء فإذا بقوا السنة على هذا المنوال لايحصلون على شيء ، أنا أنصحهم من قناتكم هذه أن يكون لهم موقف ثابت ضد الدواعش مع المعتدلين الشيعة . المحاور : لكن هنا التدخلات الخارجية التي تزيد من هذا التأجيج ، يعني ربما هي التي تقف حجر عثرة فيما تتحدثون عنه سماحتكم بالنسبة الى هذا الصوت المعتدل أو الى قيامه ، هناك تدخلات واضحة من السعودية من ايران تحديداً ، ماهو دور ايران في هذا المجال وهناك خصومكم الذين يتحدثون ويعيبون هذا التدخل الايراني عن وجود ربما مقاتلين هنا على الأرض العراقية في مناطق اخرى ، تحديدا كيف ندخل الى هذا السياق الى هذا النفوذ الايراني الفاعل يقابله على الخط الآخر النفوذ السعودي ؟ سماحة السيد القائد : مقاتلين ايرانيين (ماكو ) أنا أشهد أمام الله ان مقاتلين إيرانيين (ماكو ) هذا واحد المحاور: حُكي كثيراً عن دور اللواء قاسم سليماني ؟ سماحة السيد القائد : مو محارب حبيبي، إنما يدير الأمور هنا هذا واحد نقطة أولى النقطة الثانية : على أنه لا نصُب جام غضبنا كله على ايران فهناك تدخلات أخرى . المحاور : الخط الموازي الآخر النفوذ السعودي سماحة السيد القائد : أحسنت ، الدول السنية تتعاطف مع سنة العراق ( هسه ) حتى الدواعش منهم والله العالم ، الشيعة في الخارج يتعاطفون مع الشيعة في الداخل وهناك منهم من يتدخل أكثر ، يجب أن نصب جام غضبنا على التدخل الأمريكي السلبي الذي يؤثر سلباً في الوضع العراقي بل وإيجاباً على الدواعش وعلى الإرهابيين هو هذا المشكلة ، لانصب جام غضبنا كله على ايران ، ايران صحيح تتدخل لعله( بيهه فد ) نوع من الإيجابية ولعله السعودية تتدخل ( بيهه) نوع من الايجابية أو السلبية لكنهم دول جوار ، دول ينعكس مافي العراق عليهم ولعلهم يتدخلون تدخلات قليلة أو كثيرة لكن العيب والجريمة في تدخل أمريكا في الوضع العراقي المحاور: تحديداً بالنسبة اعود الى موضوع فيلق القدس تحدثتم عن دور اللواء قاسم سليماني بانه دور مُشرِف ولكن هنا تحديداً المسؤولين السعوديون يتحدثون عن تغلغل ايراني الى اقصى الحدود حتى انهم يقولون الحرب هنا ليست حرب عراقية بل هي حرب ايرانية . سماحة السيد القائد: العراق ساحة مفتوحة للجميع كلٌ يتدخل بها كل دولة قريبة من العراق تتدخل وامريكا وحتى اسرائيل وغيرها من الدول فالعراق ساحة مفتوحة للجميع لايمكن ان نمنع احد من التدخل لكني انا ايضاً من قناتكم اقول انه يجب على العراق ان يملك قراره يجب على العراق انه لا يتدخل احد بشؤونه لا من بعيد ولا من قريب الا في محاربة الارهاب ، محاربة الارهاب نعم نحن نحتاج الى من يساعدنا في انهاء هذه الازمة. المحاور: وهنا يدخل الدور الايراني في هذا السياق سماحة السيد القائد : مو شرط ايران لكن لا نريد ان يكون محتلاً من الدول المحتلة فقط ولا نريد ان يكون من الدول التي فيها نَفَس طائفي ان جاز التعبير فتتعاون مع طرف وتترك طرف اخر المحاور: هل هناك تصور في هذا السياق من هي الدول التي من الممكن ان تكون راعية لعملية من هذا النوع سماحة السيد القائد: لا حقيقة ماعندي تصور ، صعبة .[/align][/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 19-06-2015 الساعة 11:49 PM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |