من اراد ان ينظر الى الشهيدين الصدرين

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
روى السيد المير علي الهمداني في كتابه مودة القربى المودة الثامنة قال: عن جابر ،قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم :
( من أراد أن ينظر الى اسرافيل في هيبته ، والى ميكائيل في رتبته ، والى جبرائيل في جلالته ، والى ادم في علمه ، والى نوح في خشيته ، والى إبراهيم في خلته ، والى يعقوب في حزنه ، والى يوسف في جماله ، والى موسى في مناجاته ، والى أيوب في صبره ، والى يحيى في زهده ، والى عيسى في عبادته ، والى يونس في ورعه ، والى محمد في حسبه وخلقه ، فلينظر الى علي فأن فيه تسعين خصلة من خصال الأنبياء جمعها الله فيه ولم يجمعها في احد غيره ).
اقول:ــ لا اريد الخوض في تفاصيل الرواية المذكورة انفا بل كل ما اريده هو ان هناك ترابط واضح المعالم لقبس من نور مولانا ابا الحسن علي عليه السلام الساطع في زماننا الحالي واقول:ــ
من اراد ان ينظر الى الشهيدين الصدرين في علمهم و تواضعهم وشجاعتهم وصبرهم وعبادتهم وجمالهم ووو الخ... فلينظر الى السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله فقد جُمعت الخصال فيه ولم تجمع في احد غيره. وهذا موجود من خلال السيرة المباركة للقائد المجاهد وهو يُذكرنا بنهج اباءه واجداده الطاهرين.