خصلتان من البر والشر

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) خصلتان ليس فوقهما من البر شيء الايمان بالله والنفع لعباد الله وخصلتان ليس فوقهما من الشر شيء الشرك بالله والضر لعباد الله \\ تحف العقول ص 29
ان الحال الذي وصل اليه الناس الى ماهو عليه الان هو عدم فهم الاسلام بشكل الصحيح حتى وصلت الامور الى الاقتتال والتهجير وان لم تكن معي فانت ضدي وان الاختلاف في المذاهب ليس مبررا
لفتح باب الاقتتال نعم حتى مع وجود الاختلاف بل ان هناك الكثير ماتتحد فيه جميع مذاهب الاسلام ولو رجعنا الى خطبته (صلى الله عليه واله )في حجة الوداع وناخذ البعض منها :
ايها الناس ان ربكم واحد وان اباكم واحد كلكم لادم وادم من تراب ان اكرمكم عند الله اتقاكم وليس
لعربي على عجمي فضل الا بتقوى ألا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد

ايها الناس ان دمائكم واعراضكم عليكم حرام الى ان تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت قالو نعم قال فليبلغ الشاهد الغائب .........)
بل ان مداراة الناس والتودد اليهم من الايمان والتعقل حيث قال (صلى الله عليه واله)مداراة
الناس نصف الايمان والرفق بهم نصف العيش وقال ايضا (راس العقل بعد الايمان بالله مدارة الناس .....) وبتالي ان خير البر النفع لعباد الله والعكس شر الشر
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين