في الفرقة عذابين

قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

((اجتماع امتي رحمة والفرقة عذاب))

وهنا اود ان اقسم الحديث الى قسمين

الاول : اجتماع امتي رحمة : حيث يؤكد الرسول على الالفة والاجتماع لانها اهم امرين لصلاح المجتمعات ومن اهم الاسباب التي من خلالها يستحق المجتمع نزول الرحمة والفيوضات اللالهية بالاضافة الى ذلك ان الاجتماع هو مصدر قوة للأمة ولذلك نرى ان العدو دائما يسعى لتفكيك الامة عن بعضها .

ثم ان الاجتماع الحقيقي هو ان يشعر الفرد بالفرد الاخر ويسعى الى رفع الحيف عنه وينصره على من ظلمه وبالتالي نستحق التأييد الالهي كما جاء في الحديث يد الله مع الجماعة

القسم الثاني : الفرقة عذاب : ان في تفرق الامة عذابين

أــ عذاب الاخرة وكما هو معروف عن نار جهنم وغيرها من العذاب

ب ـــ العذاب الدنيوي لان الفرقة تسبب امور كثيرة منها الشعور بالضعف وعدم الامان والتناحر والتصادم في الافكار وغيرها حتى يصل الامر الى القتل والتهجير وهذا ما نشاهده اليوم في بلدنا وغيره من بلدان المسلمين

وفي الختام وحسب فهمي القاصر يمكن القول ان كل كلمة او فعل بسيط يصدر من اي شخص او جهة يساعد على الطائفية والتفرقة يكون وبالا على صاحبه ويتحمل من خلاله كل الضلامات التي تقع على المجتمع وبالتالي يكون كلامه او فعله بمثابة سيئة جارية ، والمستفيد الوحيد من التفرقة هو المحتل واذنابه ولا تنال الامة منها غير الضعف

والخسران ..

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين