إمريكا والمجتمع الدولي ومحاربة الدولة الإسلامية !!!

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


لفت انتباهي هذه الأيام وعلى شاشات التلفاز لكثير من القنوات الفضائية تعبير ( انا باعتقادي ) خطير جداً وهو ان إمريكا والمجتمع الدولي في صدد محاربة او ضرب الدولة الإسلامية وهم بالظاهر واما الناس في جميع انحاء العالم يقصدون بهذا التصريح محاربة ما يسمى ( داعش ) لكن الحقيقة المخفية هي محاربة الإسلام من خلال هذا العنوان بل ومحاربة أي حركة مستقبلية اخرى تظهر باسم الإسلام حتى يصل الامر الى الإمام المهدي عليه السلام
فالكل يعلم بان ( داعش ) والكثير من الحركات الارهابية انما هي صناعة امريكية وصهيونية وهذا لا يخفى على احدٍ ، ولا يحتاج كثير كلام
فعندما تطلق تلك الفضائيات ذلك التصريح ولفترة زمنية معتد بها يصبح انطباع عند الكثير من الناس وللأسف الشديد بان الإسلام غير مرغوب به بل ويجب محاربته وهذا ما خططت له إمريكا وإسرائيل منذ سنين واخذت تضع السيناريوهات لذلك .
وما ( داعش ) الا احدى تلك السيناريوهات ، فأخذت تلك الثلة الارهابية الوقحة تعيث في الارض الفساد وباسم الإسلام ، والإسلام منهم براء ، فليس ديدن الإسلام ما تفعله تلك الحركة الضالة المضلة من قتل للأطفال وحز رؤوس الابرياء وسبي النساء والكثير من الافعال الاجرامية والتي لا مجال لذكرها الآن وخصوصاً ان اغلب المجتمعات مطلع عليها .
وحتى لو نِسبوا الى الإسلام فانهم وبلا شك في خانة الإسلام المنحرف الذي هو من صنيعة الاستعمار الكافر ( وهذا ما اكده السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره الشريف في الجمعة الرابعة الخطبة الاولى من صلاة الجمعة المقدسة عندما قال : من قتل الحسين ... قتله الاستعمار الغربي ) ، وليس الإسلام المحمدي الاصيل ، فان انتمائهم يكون في فسطاط إسلام يزيد ابن معاوية وعمر ابن سعد الذين ارتكبوا ابشع الجرائم بحق عترة النبي صلى الله عليه وآله آنذاك ، وهم ( داعش ) قد تأسوا بأسلافهم ففعلوا ما فعلوا .
فبالأمس قتلوا سبط وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله الإمام الحسين عليه السلام ، بل وحزوا رأسه الشريف ، كما قتلوا المسيحي وجميع الطوائف التي شاركت معه عليه السلام ، كما قتلوا الاطفال ومثلوا بهم وليس هذا فحسب ، بل قاموا بسبي بنات الرسالة ليسطروا ابشع الجرائم الانسانية على الاطلاق .
واليوم احفادهم ( الدواعش ) يفعلوا فعلتهم فلم يميزوا بين طائفة واخرى فاخذوا يقتلوا المسلم والمسيحي والصابئي و... ، بل وسبوا النساء ( وتلك الايام نداولها بين الناس لعلهم يتفكرون ) ، لكن انّا لهم اطفاء نور الله ، والله متم نوره ولو كره الكافرون .
فنحن كتباع لجهة الحق بل وجميع الاحرار في العالم يجب ان لا تنطلي علينا تلك الحيلة وذلك المكر ( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) وان لا تأخذ حيز من تفكيرنا على الاطلاق ويجب ان تكون مقولة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله نصب اعيننا حينما قال ما مضمونه ( ان امريكا حتى لو دعتني الى الله لا احسن الظن بها )
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين