ان من صفات القائد الاسلامي ان يكون شجاعاً ومتواضعاً ومتسامح ومحب للخير للجميع ففي وقتنا الحاضر لا يليق اسم القائد الا للسيد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) لشجاعته الكبيرة عندما وقف بوجه اكبر طاغوت وهي امريكا وما تملكه من سلاح وطائرات ولكنه لم يبالي بما يملكون من سلاح وجيش وبالنسبة للتسامح فقد فتح بابه للجميع حتى مبغضيه وقدم يد العون لهم اما محبته فهو يحب جميع المسلمين الا النواصب ومحب لجميع الطوائف من غير المسلمين هذه هي اخلاق القائد ان يمد يده للجميع وليس لطائفة معينة لكن مع الاسف على بعض الجهلة الذين يقولون بان السيد مقتدى لا يريد حكماً شيعياً في العراق لوقوفه مع السنة هل نسيتم بأن السيد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) قد طالب الحكومة العراقية بتوزيع حصة من النفط على جميع العراقيين سنةً وشيعة عربياً كان ام كردياً مسيحياً كان ام صابئياً وزيادة الحصة التموينية لهم وتقديم الخدمات للجميع فمن يفكر بأن السيد مقتدى الصدر يفرق بين اي فرد من العراق فليقم بتبديل عقله .