من اقتدى بالإمام الحسين "عليه السلام" فقد اهتدى

الهداية : هي سلوك الطريق الذي يوصل الانسان الى غايته وهي اتباع شرع الله وسمي اتباع شرع الله هداية لانه يرشد الانسان الى الحق ويبصره به فيميز بين الخير والشر
قال تعالى (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى) محمد 17
وقال رسول الله لامير المؤمنين " صلوات الله عليهما" ( ياعلي لان يهدي الله على يديك رجلا خير مما طلعت عليه الشمس )
ان الهداية الحقيقية هي اتباع الامام الحسين "ع" ليس بالقول فقط ولكن بالعمل الكثير يصبح الانسان حسيني بالفعل , ومنهم من يقول يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما , لو كانوا في زمان الامام الحسين "ع" هل سينصرونه كما يدعون ويضحوا بإنفسهم و اموالهم من اجل الامام "ع" كما فعل اصحابه "رضوان الله عليهم " .
لو نظرنا في هذا الوقت عند احتلال العراق من قبل امريكا ومن اتبعها لم نرَ احدا وقف ضدهم وحاربهم الا من كان مصداقا باتباعه للامام الحسين "ع" ونهجه برفض الباطل واهله المتمثل بإمريكا ومن ساندها من الدول الاجنبية والعربية وخدامهم من العراقيين الذين دخلوا معهم على دباباتهم فوقف ضدهم وهدم مخططاتهم وجعل الرعب في قلوبهم كلما خططوا لعمل ان يقوما بعمله واذا بمن يقوم بإفشال عملهم ومخططهم مهما قاموا بعمل وإساءة الى بلدنا الحبيب والاسلام ولكنهم بم ينجحوا لان اسد الاسلام كان دائما يقف كالجبل الشامخ ضدهم انه السيد القائد اسمه مقتدى الصدر "اعزه الله" وهو من اقتدى بحق بجده الامام الحسين "ع" وصلّ يا ربي على محمد وآل محمد.