العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم الأدبي > منبر الشعر العربي

منبر الشعر العربي للنتاج الشعري ألأصيل ومواضيعه

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-06-2013, 11:35 AM   #1

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 375
تـاريخ التسجيـل : Aug 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,245

افتراضي انوار شعبانية ... تألقت في سماء المجد

دع احرفك تتألق ايها العاشق المتيم
وتذوب في رحاب ال المصطفى الانجم
فلا زال مدادك يروي قلب كل محب متيم

رائعة تصحبنا الى حيث راحة الانفس المتعبات
لشاعر اهل البيت المتجدد الرائع
حمزة حسين الوائلي
الذي اعتاد ان يهدينا هذه الروائع الساحرات
أَنوارٌ شعبانيه

يَبينُ الزَّمانُ ... بِأَخبارِهِ ** وَطولُ الْمَسيرِ ... بِآثارِهِ
وَجُودُ الكرامِ ... بِما يَهَبون ** وَثقلُ السحابِ ... بِأَمطارِهِ
وَشَعبانُ شَعَّ وَبانَ على ** ثُرَيّا الشُّهورِ بِأَنوارِهِ
ـــــــ
فَأَوَّلُها نورُ سِبطِ الرسول ** قَرينِ الإِباءِ ، وَمِعْيارِهِ
حبيبُ النبيِّ ، وَمِسكُ الكِساء ** حُسينٌ ، وَخامِسُ أَطهارِهِ
وِلادَتُهُ فَرحةُ الأَولِياء ** فكم شَرِبوا عَذبَ أَنهارِهِ
فقد مَلأَ الكونَ طيبُ الْجِنان ** بِأَنفاسِهِ ، وَبِنُوّارِهِ
وَخَطَّ الحسينُ طريقَ الخلود ** بِفِتيانِهِ ، وَبِأَحرارِهِ
إِلى اليوم يَسطَعُ نجمُ الحسين ** وَيزهو بِتَسبيحِ سُمّارِهِ
ـــــــ
وَثانِيَ أَنوارِ شهرِ البدور ** فَتىً مِنْ عَليٍّ وَأَبرارِهِ
فَما كانَ أَسعد قلب الوَصِيّ ** وَقد أَشرَقَ البدرُ في دارِهِ
فَأَنعِمْ بِعباسَ ، روحِ الحسين ** وَسَمعِ الحسينِ ، وَأَبصارِهِ
هو القمرُ الْمَحضُ أَنّى يَدور ** يَدورُ الوَفاءُ بِأَطوارِهِ
هوَ الموتُ يَعصِفُ يومَ الطفوفِ ** يَسوقُ البُغاةَ بِأَقدارِهِ
كما عُرِفَ المُرتَضى بِالفِداء ** فَعباسُ فازَ بِإِيْثارِهِ
ـــــــ
وَثالِثُها شَمسُ زَيْنِ العِباد ** بِأَخلاقِهِ ، وَبِأَذكارِهِ
فقد عُرِفَ بنُ خِيارِ الْهُداة ** بِسَجْدَتِهِ ، وَبِمِدرارِهِ
وَقد شَعَّ مِنْ سيِّدِ الساجدين ** ضِياءُ الرسولِ وأَقمارِهِ
كذاكَ مُروءَتُهُ وَالصفاء ** يَفيضانِ غَيثاً على جارِهِ
فقد جادَ بِالدارِ لِلمستَجير ** وَلِلفقراءِ بِدينارِهِ
صَحيفَتُهُ لم تَزلْ ، والحقوق ** سِراجاً يَحفُّ بِأَحجارِهِ
وَرابِعُها نورُ شِبلِ الحسين ** فَتاهُ ، وَبَهجَةِ أَزهارِهِ
تَفيضُ على مَهْدِهِ الْمَكرُمات ** وَتُبحِرُ في إِثْرِ إِبْحارِهِ
حبيبُ الحسينِ ، وقلبُ الحسين ** سُرورُ الحسينِ ، بِإِقرارِهِ
شَبيهُ النبيِّ ، سَمِيُّ الوَصِيّ ** سَما مِنْ نُعومَةِ أَظفارِهِ
فتىً تَبِعَتْهُ مَعاني العِظام ** بِإِجلالِهِ ، وَبِإِكْبارِهِ
فتىً عشقَ الحقَّ عشقَ الشباب ** بِإِعلانِهِ ، وَبِإِسرارِهِ
ــــــــ
وَخامِسُها خاتمُ الأَوصياء ** وَوعدُ السماءِ لأَنصارِهِ
فقد وُلِدَ اليومَ نورُ الْحُماة ** وَعَهدُ الرسولِ لأَخيارِهِ
فَأَشرَقَ قُرَّةُ عَينِ عَليّ ** وَآخِرُ غَرسٍ لأَشجارِهِ
وَأَينَعَ ما قد سَقَتْهُ البتول ** لِتَأكلَ مِنْ حُلْوِ أَثمارِهِ
لِيَطعَنَ بِالحقِّ قلبَ الظَّلام ** لِيُبْرِيءَ طَعنةََ مِسمارِهِ
فَلا بدَّ مِنْ يَومِهِ ، والقيام ** غَداً هو غايَةُ أَسفارِهِ
فَأَينَ الْمُغَيَّبُ ، يَشفي الجراح ؟ ** وَأَينَ الْمُؤَمَّلُ عَنْ ثارِهِ ؟
إِلى الآنَ تَرجوهُ بينَ الجروح **دِماءُ الحسينِ وَثُوّارِهِ
فَما زالَ تَصبو إِليهِ القلوب ** وَتدعو العَلِيَّ بِإِظهارِهِ
ــــــــ
أَيا قمراً عَشِقَتْهُ النجوم ** فَرَقَّ الوِصالُ بِأَسحارِهِ
تَخافُ عليكَ الرَّقيبَ العَذول ** إذا ما تَوارى بِأَوكارِهِ
تَغارُ مِنَ الفجرِ أَن يَلتقيك **فَيُخفي ضِياكَ بِأَستارِهِ
فَقُلْ لِلمُحِبِّ بِأَلاّ يَغار ** وَأَنكَ أَوْصَلُ زُوّارِهِ
وَقُلْ للذي كَتَبَ القافيات ** بِأَنكَ مُلهِمُ أَشعارِهِ
لأَنكَ حَبلُ العَليِّ المتين ** وَإِنكَ مَوطِنُ أَسرارِهِ

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
عبق الصدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 09:43 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025