المقتدى هو منهج الحق

كلا كلا للطائفية والعنصرية بكل انواعها واشكالها ....قال السيد القائد (اعزه الله)(الانسانية هي الحاضنة الكبرى للاسلام..والاسلام هو الحاضنة الكبرى لجميع المذاهب الاسلامية( و أمير المؤمنين قال: [ الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق] هذا اعتقادنا وهذه تطبيقاتنا والذي لايرضى فقد خالف ثوابت التشيع الذي يدعي الكثير الانتماء له والتطبيق خلافه ..فأما ان نطبق واما ان نسكت ولا ندعي ما ليس لنا ..واول ما اوجه الكلام لنفسي .

احسنتم عزيزي
لقد دأب سماحة السيد القائد مقتدى الصدر دائما على تطبيق مبادئ التشيع ونشره بالصورة التي ارادها له الله ورسوله وأئمة الحق عليهم صلوات الله اجمعين .
لكن للأسف الشديد فأن البعض ممن صيرته الأوضاع ان يكون على رأس المسؤولية اما السياسية او الأجتماعية او الوضيفية وبمختلف مستوياتها جعل من الخطاب والتصرف الطائفي سلاح للحفاظ على منصبه وكرسيه وبذلك فقد اساء لمذهب التشيع وللأسلام عموماً ومنطلق هذا الخطاب او التصرف واضح وهو انه خالي الوفاض من التدين الحقيقي وكل مايحمله كلام وملبس يوحي انه متدين مضافا الى ذلك شهوة نفسية حيوانية في حب التسلط والجاه والمال والشهرة .
لكن يبقى سماحة السيد القائد شأنه شأن آباءه وأجداده الطاهرين يحب الخير للناس ويحبهم لله ولاتعنيه المناصب ولا كيف ينظر اليه الاخرون بل ،همه الوحيد كيف ينظر اليه ربه وهل هو راض عنه ؟
وهكذا لابد ان يكون الفرد على الدوام .
شكرا لك واتمنى لك التوفيق ...