العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله)

منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-03-2021, 12:49 PM   #1

 
الصورة الرمزية الراجي رحمة الباري

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 24
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 11,036

ختم الطريق الى الله ... تغريدة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله على حاسبه الشخصي في تويتر 25 / 3 / 2021

الطريق الى الله ... تغريدة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله على حاسبه الشخصي في تويتر 25 / 3 / 2021




 

 

 

 

 

 

 

 

الراجي رحمة الباري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-03-2021, 01:35 PM   #2

 
الصورة الرمزية خادم البضعة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 23
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق الجريح
االمشاركات : 12,807

افتراضي رد: الطريق الى الله ... تغريدة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله على حاسبه الشخصي في تويتر 25 / 3 / 2021


بسمه تعالی
الطريق الى الله
لو أن فرداً نوى السفر صباحاً الى مدينة ما ، واستقر رأيه على السفر لأي سبب ما .. فجهز نفسه للسفر وهيأ كل أسباب السفر من حقائب وراحلة : ( سيارة ) وما الى غير ذلك من مستلزمات السفر في زماننا هذا .
وفي منتصف الليل اتصل به أحد أصدقائه أو أقاربه ليخبره بأن الطريق الذي نوى السفر من خلاله للمدينة أعلاه محفوف بالخطر فهناك لصوص أو عدو يتربص به أو غير ذلك .
فحسب الظاهر إن هذا الخبر وإن لم يكن يقينياً .. ولم يستطع التأكد من الخبر لأي سبب كان ، فإنه سوف يقرر أحد أمرين :
الأول : العزوف عن السفر لتلك المدينة وإن كان الأمر ضرورياً .. بل إن العقل يحكم بمنع تلك السفرة على جميع الأحوال .
الثاني : يحاول إيجاد طريق آخر ليسلكه فيما إذا كانت هناك ضرورة للذهاب وكان الطريق الآخر معبداً ومهيّأً ومن دون خطر متوقع .. فتكون نتيجة سفره الوصول بسلامة وتتحقق أهدافه .
فكذلك الله سبحانه وتعالى جعل لنا طريقين ، أحدهما آمن ونتائجه إيجابية ومفرحة ، وطريق آخر مخيف ونتائجه سلبية ومحزنة .
نعم ، جعل لنا طريقاً الى الجنة تارة وطريقاً الى النار تارة أخرى .. بيد أن البعض قد لا يصدق مثل هذه الأمور تصديقاً تاماً ويشكك بذلك ، فلا يأبه لتلك الأمور على الإطلاق إلا إنه يصدق ذلك الاتصال من الصديق القريب أعلاه ! لا لحجة غير أنه مقتنع بالأمور المادية دون المعنوية .
إلا إن أمثال هؤلاء يجب عليهم أن يدققوا النظر ويمعنوا فكرهم وتفكيرهم جيداً .. فالإنسان مهما كانت توجهاته وأفكاره فإنه يجب عليه أن يدقق في النتائج والمصير إن جاز التعبير وأن لا ينظر الى مبدأ الأشياء فقط بل الى نهاياتها ونتائجها أيضاً .
فكل فرد ملزم بتهيئة كل أموره قبل البدء بأي عمل كان مهما صغر أو كبر ليحقق ما يصبو إليه من دون ضرر ومن دون أذى .
وقد يكون هذا الأذى من أمور مادية ملموسة ومنظورة إن جاز لنا التعبير مثل العدو المادي واللصوص أو حتى الأمطار والصواعق والعواصف والزلازل والبراكين والحروب وما الى غير ذلك كثير .
أو يكون الأذى من أمور وإن كانت مادية بنظر البعض إلا إنها لا ترى بالعين المجردة لكنها مضرة ويصاب الفرد بسببها بأذى كبير .. وأوضح مثال لذلك : الأمراض والأوبئة والفيروسات .
إذن .. مع وجود مثل تلك الأمور التي لا ترى إلا من خلال العلوم المتقدمة فلعل هناك أموراً لا تُرى أبداً أو أن العلم قد عجز عنها أو لعله سيبقى عاجزاً عنها وعن كشفها ورؤيتها كالذبذبات الصوتية التي وإن استطاع العلم قياسها إلا إنها لا تُرى بالعين المجردة أو حتى ذبذبات الأثير الذي استطاع العلم تجييرها لبعض الأمور لكنها أيضاً لا كُنه لها إن جاز التعبير فهي أمور قد تكون بعيدة عن المادة المتعارفة أو حتى ما قيل من النور الصادر من العين والذي يسهل عملية النظر والإبصار فإنه أيضاً لا يرى أو الحر أو البرد فإنه وإن أمكن قياسهما إلا انهما غير مرئيين على الإطلاق كالروح التي تحل في جسد الإنسان وتقوم بتنشيط الجسد لو صح التعبير ولكنها لم ولن تُرى .
فلعل ما ندّعيه نحن المؤمنين من الجنة والنار والمعاد أمور معنوية لا تدرك بالعقل المجرد ولا ترى ولا يمكن كشفها .
ولو تنزلنا وقلنا إنها غير يقينية عندكم ، إلا إنكم إذا تجاوزتموها وتركتموها خلف ظهوركم قد تندمون على وجودها بعد الممات ولات حين مندم .
فليس غير الإيمان بالأمور المادية والكفر بالأمور المعنوية أدّى بكم الى التغافل عنها .. وإلا فإنها لا تتناقض مع ما وصلتم له من علوم تكنولوجية وحضارية .. غاية الأمر إن العلم لم يستطع إيجادها وإثباتها وهذا لا يعني عدم وجودها بل إنها موجودة ولم يكشف النقاب عنها كما هو الحال في كثير من المكتشفات التي كانت مستحيلة فيما سبق.
وبطبيعة الحال لا يمكن الاتكال على العلم ۱۰۰ ٪ لاحتمال قصور العقول عن إدراكه ولو في الوقت الحاضر .. وقد تُدرك لاحقاً ولات حين مندم أيضاً .
فكما إن الخلق المادي له مقدمات مادية إلا إن مبدأه المادي لم يصل علمكم لكشفه فكذلك منتهى الخلق قد يكون منتهاه الأخير غير مكشوف بل لا يمكن كشفه من خلال العلوم المادية .ولات حين مندم أيضاً .
إذن ، هناك احتمال وإن كان ضعيفاً بنظر البعض إلا إنه غير منعدم لما ذكرنا من قرائن على ذلك وإن لم تصل بنظركم أيها الماديون الى كونها أدلة وبراهين قطعية .. وعليه يجب توخي الحذر والسير بطريق لا يؤدي الى النار أو الغضب الإلهي المحتمل ولو بدرجة غير كافية عند البعض بل السير بطريق يؤدي الى الراحة والجنة .
فإن صدق ما يدعيه المؤمنون فقد حصلتم على أمر إيجابي وربحتم الكثير في دنياكم من خلال العلوم المادية وفي أخراكم من خلال العلوم المعنوية .
وإذا لم يكن ادعاؤهم صادقاً فلم تخسروا شيئاً على الإطلاق .
بل وإن المؤمنين بذلك لم يخسروا شيئاً إن صدّقتم أم لم تصدّقوا .. لكنها مجرد نصيحة لعلها تنفعكم حباً بكم فحسب .. لا خوفاً ولا تملقاً ولا يجر لنا نفعاً .. بل إن وجدتم ما وعدكم القرآن والرسل به فأنتم المنتفعون وإن لم تجدوه فلستم من المتضررين على الإطلاق ..
فحسبنا الله ونعم الوكيل هو يحكم بيننا يوم الدين .
وشكراً.
الناصح لكم
مقتدى الصدر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
خادم البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-03-2021, 02:40 PM   #3

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,423

افتراضي رد: الطريق الى الله ... تغريدة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله على حاسبه الشخصي في تويتر 25 / 3 / 2021

احسنتم النشر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 09:36 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025