![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم بعد النظر في خطاب القائد الصدر كلمات قالها الصدر القائد في المؤتمر العلمي الدولي الموسوم (السيدة فاطمة الزهراء عنوان الوحدة الإسلامية ) بتاريخ 1 / 5 / 2013 من خلال كلمته المباركة التي القاها على مسامع حشود من ممثلي الطوائف والمذاهب المسلمة وغيرها . أثارت تلك الكلمات حفيظة بعض الجهلة ممن يتشدقون بالإسلام ووصفوا السيد القائد بأوصاف يندى لها الجبين واتهموه بالإساءة للمذهب وانه قدم ابي بكر وعمر وعثمان على علي أمير المؤمنين عليه السلام وبثوا سمومهم من خلال وسائل الإعلام يبتغون من وراء ذلك النيل من رمز التشيع وفخر المقاومة السيد مقتدى الصدر أعزه الله . وفي هذا المقال المتواضع أنقل لكم مقتطفا مما قاله السيد القائد مقتدى الصدر في كلمته المباركة مع بعض التعليق دفاعا عن الحق وردا لكلمة حق يراد بها باطل . قال السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله : (... فأين أمة السلام ، وأين أمة الوحدة ، وأين أمة لا اله إلا الله حصني ، وأين أمة محمد صلى الله عليه واله ، وأين أمة أبي بكر، وأين أمة عمر، وأين أمة عثمان، وأين أمة علي ، أهذا يرضيهم ، وهل نحن وإياكم مقتنعون بما يحدث ، ألم تكن قاعدتنا الرئيسية وما زالت والمفروض أنها مازالت هي ما أتاكم به الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ، ألم يأمرنا ان نكون مسلمين والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، ألم يأمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله أن نكون زينا له لاشينا عليه ، ألم يأمرنا رسول الله صلى عليه واله ان نهتدي بهداه وهدى أصحابه وآله وقال : قل لا أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربى ولعل القربى أعم من القربى النسبية بل تعم القربة المعنوية وذويه وأصحابه...) أقول : إن السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله حينما قال أين أمة ابي بكر وأين أمة عمر وأين أمة عثمان وأين أمة علي قد راعى عدة أمور الامر الأول : حقيقة وجود أمة تعتقد بخلافة أبي بكر وعمر وعثمان وتمثيلهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وكذلك وجود أمة تعتقد بخلافة علي عليه السلام وتمثيله لرسول الله وهذا ما لا يمكن التغاضي عنه وإن كلام القائد هو خطاب لهذه الأمم لاستنهاضها جميعا من أجل إلفاتها الى الخطر المحدق بها الأمر الذي يحتاج الى التكاتف والتوحد لدفع هذا الخطر الأمر الثاني : إن المتعارف عليه تأريخيا هو التسلسل الذي ذكره السيد القائد أعزه الله وأن قوله هذا لايعني تقديما للخلفاء الثلاثة على علي أمير المؤمنين بل ان هذا القول نابع من العنوان الذي أتسم به هذا المؤتمر (السيدة فاطمة الزهراء عنوان الوحدة الإسلامية ) فكيف له وهو المؤسس لهذا المؤتمر أن لا يسعى لكل مايمكنه من خلاله تقريب وجهات النظر والتكاتف والوحدة . ألأمر الثالث : ان ما قاله السيد القائد مقتدى الصدر إنما كان موافقا لما تقتضيه مصلحة تكليفه كممهد مؤدٍ لواجبه تجاه إمامه عليه السلام ومجتمعه وهذا ما يؤيده كلام السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره في موسوعته المباركة موسوعة الامام المهدي عليه السلام ( تاريخ الغيبة الصغرى ص 486-488 ) وهو يتحدث عن تفاصيل أعمال السفراء ضمن عدة نقاط وبالتحديد النقطة السادسة ( الجهاد العلمي للسفراء ) متناولا مناقشات السفير الثالث الحسين بن روح رضوان الله عليه قائلا : ( ... ولكننا لازلنا نذكر ان الثقافة المعطاة منه رضي الله عنه ليست هي دائما الثقافة التي تتفق مع خطه وإعتقاده بل قد يمتزج بها غيرها ، لو اقتضى ذلك مصالح عمله كسفير مؤد لواجبه تجاه امامه عليه السلام ومجتمعه . ولعل أهم مثال لذلك ، ما سمعناه فيما سبق مختصرا ونذكره الآن تفصيلا ، من انه تناظر في بعض مجالس العامة اثنان فزعم أحدهما ان أبا بكر أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه واله ثم عمر ثم علي . وقال الآخر : بل علي أفضل من عمر. فزاد الكلام بينهما. فقال ابن روح رضي الله عنه : الذي أجتمعت عليه الصحابة هو تقديم الصديق ثم الفاروق ثم بعده عثمان ذو النورين ثم علي الوصي . وأصحاب الحديث على ذلك وهو الصحيح عندنا. فجعل عليا أمير المؤمنين عليه السلام دون عثمان في الفضل بحسب ظاهر كلامه وهو ما لم يكن مقصودا لكلا المتناقشين وانما أختلفا في تفضيله على عمر ، مع اتفاقهم على تفضيله على سائر البشر بعده . وحيث كان يعلم الراوي ، الذي يسمع هذا الكلام ان هذا مخالف لخطه وبعيد عن أعتقاده... فوقع عليه الضحك ولم يستطع أن يمنع نفسه ، رغم محاولته ، حتى خشى أن يفتضح ، فقفز خارجا من المجلس . وانتبه اليه ابن روح وعرف قصده فبادر اليه بعد خروجه من المجلس وقصده في داره ، فطرق عليه الباب، وأنّبه على ضحكه وقال له : يا أبا عبد الله – أيدك الله – لم ضحكت ؟! فاردت ان تهتف بي كأن الذي قلته عندك ليس بحق قال الراوي : فقلت له : كذلك هو عندي ! فقال لي : اتق الله أيها الشيخ ، فاني لا أجعلك في حل . تستعظم هذا القول مني فقلت : ياسيدي . رجل يرى بأنه صاحب الإمام ووكيله ، يقول ذلك . لايتعجب منه ويضحك من قوله هذا !! فقال لي : وحياتك لئن عدت لأهجرنك ... وودعه وانصرف. فانت ترى المناقشة بين هذا الرجل وابن روح ، قائمة على تخيل الراوي المناقَضة بين مسلك ابن روح وبين كلامه . والفرد انما يكون وكيلا للإمام وسفيراً عنه مع الانسجام مع خطه وإخلاصه له ... دون ما إذا كان مُظهرا لغير مايُبطن ولهذا اظهر الرجل التشكيك – جدلا – بالسفارة ، لا باعتبار كونه معتقدا لهذا التشكيك كما هو معلوم . وكان كلام ابن روح منصبا على التأكيد من طرف خفي على الانسجام بين خطه الأصلي وكلامه ، وان ماقاله انما هو باعتبار الإخلاص له والالتزام به . باعتبار المصالح التي يستطيع ان ينالها والمشاكل التي يذللها بمثل هذا الكلام .. وتوجيهات الامام عليه السلام المتعلقة بذلك . وهو معنى قوله : كأن الذي قلته عندك ليس بحق . والله العالم. ثم انه رضي الله عنه أكد على ذلك ، وهدد الرجل بهجرانه . لئلا يكون هذا الرجل وأمثاله عائقا امام مسالك ابن روح ومصالحه وتطبيقات أوامر إمامه عليه السلام. فقد يسبب له خرقا كبيرا في المجتمع قد تترتب عليه من الأضرار وتنتفي من المصالح مالا سبيل الى تداركه . إنتهى كلام السيد الشهيد. ان ما أورده السيد الشهيد في بداية ما قطعناه من كلامه محل الحاجة هي كلمات تحتاج الى التأمل وتحكيم العقل بدلا من الإنصياع الى التزمت اللامنطقي كما يعبر عنه السيد القائد رعاه الله . فبالرغم من أن مرحلة السفارة قد انتهت إلا أن من نصّبه الله تعالى هاديا وموجها ومنقذا للأمة لايمكنه بحال أن يترك الأمة بدون قائد وموجه حقيقي هو امتداد للسفراء رضوان الله تعالى عليهم في قيادة الأمة وتوجيهها في المسار الصحيح وهذا من دواعي لطف الله تعالى ولطف الأمام الغائب المنتظر عجل الله تعالى فرجه الذي هو التجسيد الحقيقي للطف الله تعالى . ولابد لهذا القائد الإلهي أن يحذو حذو السفراء بما يتناسب مع مرتبة الكمال التي يعيشها المجتمع المعاصر لذلك القائد وهذا ما أشار اليه السيد الشهيد قدس سره في موسوعتة المباركة موسوعة الإمام المهدي عليه السلام ( تاريخ الغيبة الصغرى ص385) بقوله : ( ... وعلى اية حال فمن المحرز المتيقن ان هذا الاتجاه الذي كان يسير عليه السفراء قد أستقوا خطوطه العامة من المهدي عليه السلام بحسب مايرى من المصالح في ذلك الحين والظروف التي كانت تعيشها قواعده الشعبية تجاه الدولة والآخرين وكان كل سفير منهم يطبقه بمقدار ظروفه وشكل تطور الحوادث في زمنه .) فتكون الثقافة المعطاة منه (أعني القائد الإلهي ) ليست هي دائما الثقافة التي تتفق مع خطه وإعتقاده بل يمتزج بها غيرها لو اقتضى ذلك مصالح عمله كممهد حقيقي مؤد لواجبه تجاه امامه عليه السلام ومجتمعه . وهذا لايروق للكثير ممن لم يفهموا القائد بل ربما يثير لديهم السخرية والإستهزاء أو التشكيك كما فعل الراوي مع السفير الثالث حيث وقع عليه الضحك ولم يستطع أن يمنع نفسه رغم محاولته وأظهر التشكيك جدلا بالسفارة . وكان جواب السفير رضوان الله عليه ( وحياتك لئن عدت لأهجرنك ) ، فما أكثر الذين هجرهم السيد القائد بسبب عدم فهمهم وإفسادهم للمصالح التي يتوخاها السيد القائد من وراء أقواله وأفعاله والمشاكل التي يستطيع تذليلها من خلال ما ينتهجه من سلوك طاعة لإمامه المهدي عجل الله تعالى فرجه وهذه ليست المرة الأولى التي حاول فيها المتشدقون النيل من السيد القائد فاتهموه بالتآمر مع السنة على المذهب حينما صلى مؤتما بأبناء العامة بغية التقريب والتوحد ، علما انه ( قد ورد في عدة روايات استحباب الصلاة وراء المخالف أو معهم لحفظ الدين والمؤمنين (انظر الوسائل باب 5 من صلاة الجماعة ) وفي بعض الروايات انه يصلي الفريضة الأصلية قبلهم أو بعدهم ويصلي معهم من باب التقية او حسن المعاشرة (انظر الوسائل باب 6 من صلاة الجماعة )). غاية المتفقهين ج2 ص264 وإن من الأمور المهمة التي يجب الالماع اليها والفات الأنظار نحوها هو ما قاله السفير الثالث رضوان الله عليه في نفس الرواية التي نقلها السيد الشهيد قدس سره (...ثم علي الوصي ...) وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أحقية علي عليه السلام بالخلافة كونه الوصي لرسول الله وهذا ما لم يلتفت اليه المخالف وكذلك الراوي حيث لم يستطع ان يمنع نفسه فوقع عليه الضحك . والحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 10-05-2015 الساعة 08:30 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنت .جعلك الله من المدافعين عن الحق واهله
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 10-05-2015 الساعة 08:34 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
بوركت أخي على هذا الموضوع الرائع ابلغت في الاجابة والرد على المتربصين الذين لا يفقهون الا معاداة الحق وأهله وفقك الله للمزيد من المواضيع القيمة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
نعم أخي فتقديم السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله لأبي بكر وعمر وعثمان على سيد الوصيين علي عليه السلام ذلك لكونهم في الحقيقة قد حكموا المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقبل أمير المؤمنين عليه السلام وكان لكل منهم فترة حكم وبايعهم فيها المسلمون وإن كانوا قد إغتصبوا تلك الخلافة وإن كان حكمهم باطل ، فتقديم السيد القائد أعزه الله لايعني أحقيتهم بالخلافة ولا أحقيتهم بالتقديم على أمير المؤمنين عليه السلام وانما هو ذكر للتسلسل التاريخي فقط . جزاك الله كل خير ووفقك لنصرة الحق والدفاع عنه أيها الأخ الكريم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
احسنت حبيبي الغالي دفاع موضوعي رائع عن صمام امان العراق والعراقيين والطود الشامخ الذي لاتهزه رياح اعداء الدين والانسانية الذي بذل نفسه لتعزيز الاخوة الاسلامية بين ابناء الوطن الواحد دون التنازل عن ثوابت المذهب الحق
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |