![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن لتذكر الموت أثر كبير في إصلاح النفوس وتهذيبها, وذلك أن النفوس تأثرالدنيا وملذاتها وتطمع في البقاء المديد في هذه الحياة الدنيا, وقد تهفو إلى الذنوب والمعاصي وقد تقصر في الطاعات, فإذا كان الموت دائما على بال العبد فإنه يصغر الدنيا في عينه ويجعله يسعى في إصلاح نفسه وتقويم المعوج من أمره. ذكرت الآخرة تذكر الموت تذكرت قول الله تعالى (فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ , وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ , وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ) روي عن النبي محمد صلى لله عليه واله انه قال راقبو الموت عند ثلاث إذا رشح جبينه وذرفت عيناه ويبست شفتاه فهي من رحمة لله قد نزلت به وإذا غط غطيط المخنوق وأحمر لونه وإربدت شفتاه فهو من عذاب لله تعالى قد نزل به اقوال الامام علي (ع) عن الموت لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا ***فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها لكل نفس وان كانت على وجــلٍ ***من المَنِيَّةِ آمـــالٌ تقويهـــا المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا ***والنفس تنشرها والموت يطويها إنما المكارم أخلاقٌ مطهـرةٌ ***الـدين أولها والعقل ثانيها والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا *** والجود خامسها والفضل سادسها والبر سابعها والشكر ثامنها ***والصبر تاسعها واللين باقيها وللموت رجفة في القلب عند المؤمن لا هرباً من موعود الله بل خوفاً من ذنب ما قارفته توبة صحيحة ، أو حياءً من منةٍ ونعمةٍ أضاعها العبد ووضعها في غير موضعها أو صحة ضاع منها ما ضاع في غير سداد ، ووقت وجهد فيه شوائب تخرجه عن المطلوب ، أو موقف حقٍ أضاعه في لحظة جبن حين غفلته عن أن الأرواح والأرزاق بيد الله وأن الروح لا تسلب إلا بإذن باريها ، أو موقف بذلٍ إنكمشت يده فيه عن البذل فإذا هي في حب الإتلاف أبذل ، أو حقوق ضاعت أو أوامر نسيت أو طاعات فُرِّط ببعضها أو ذنوب جنح إليها ، أو أنانية طاغية صبغت حياته فما كان فيه كثير نفع لأهله وإخوانه. ما هو السبيل لتطهير أنفسنا وتزكيتها والترقي بها في مقامات الكمال ؟ النفس البشرية مجبولة على آفات كثيرة, شهوات وأهواء وحرص وبخل وجبن , فما السبيل لأن نطهر أنفسنا ونزكيها ونرتقي بها إلى المقامات العالية؟ 1-أن يزهد الإنسان في الدنيا 2-أن يرغب الإنسان في الآخرة 3-أنه يؤز الإنسان لمحاسبة نفسه 4-أنه يحث الإنسان على المسارعة لعمل الصالحات 5-أنه يقود الإنسان إلى تعجيل التوبة 6-خلع صفة التكبر والتزام التواضع اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاكْفِنا طُولَ الأَمَلِ، وَقَصِّرْهُ عَنَّا بِصِدْقِ العَمَلِ حَتّىَ لا نُؤَمِّلَ اسْتِتْمامَ ساعَةٍ بَعْدَ ساعَةٍ، وَلا اسْتِيفاءَ يَوْمٍ بَعْدَ يَوْمٍ، وَلا اتِّصالَ نَفَسٍ بِنَفَسٍ، وَلا لُحُوقَ قَدَمٍ بِقَدَمٍ، وَسَلِّمْنا مِنْ غُروُرِهِ، وَآمِنَّا بقلمي
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
لقد اقتطفت من الاقوال اجملها وكتبت من المواعظ احسنها فكانت سطورك جميلة جداً وفيها العبرة والموعظة ومعطرة بعطر الولاية اتمنى لك دوام التوفيق والسداد ببركة الصلاة على محمد وال محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
وكفى بالموت واعظا قيل للإمام الصادق ( عليه السلام ) : صف لنا الموت . فقال ( عليه السلام ) : ' للمؤمن كأطيب ريح يشمّه فينعس بطيبه ، وينقطع التعب والألم كلّه ، وللكافر كلَسعِ الأفاعي ولَدغ العقارب ، أو أشدّ ' . قال رجل لأبي ذر ( رحمه الله ) : ما لنا نكره الموت ؟ قال أبو ذر : ' لأنكم عمّرتم الدنيا وخرّبتم الآخرة ، فتكرهون أن تنقلوا من عمران إلى خراب ادام الله لكِ التوفيق شكرا لك على التذكرة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن داود بن فرقد [أبي يزيد] عن ابن أبي شيبة الزهري، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الموت الموت، ألا ولابد من الموت، جاء الموت بما فيه، جاء بالروح والراحة والكرة المباركة إلى جنة عالية لأهل دار الخلود الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم وجاء الموت بما فيه بالشقوة والندامة وبالكرة الخاسرة إلى نار حامية لأهل دار الفروا الذين كان لهم سعيهم وفيها رغبتهم ثم قال وقال: إذا استحقت ولاية الله والسعادة وجاء الأجل بين العينين وذهب الأمل وراء الظهر وإذا استحقت ولاية الشيطان والشقاوة جاء الأمل بين العينين وذهب الأجل وراء الظهر قال: وسئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أي المؤمنين أكيس؟ فقال: أكثرهم ذكرا للموت وأشدهم له استعدادا [٣٩٠١ الكليني ] وفقك الله على هذه المواضيع المفيدة والتذكرة الرائعة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شكرا على مروركم واشادتكم جزاكم الله خير الجزاء وأفاض الله تعالى عليكم وعلينا من نوره ونور نبيه وآل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ونسأل المولى القبول والرضا والعفو والمغفرة على مامضى وهو خير العافين وأرحم الراحمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |