![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
قال الإمام الحسين عليه السلام: "إن قدرت على أن لا تسمَعَ واعيتنا فافعل؛ لأنّه ما سمع واعيتنا شخصٌ ثمّ لم ينصرنا إلّا أكبّه الله على وجهه يوم القيامة في جهنّم". وذلك لأن واعية أولياء الله، هي حق محض، تصدر من جهة حق أبلج، تدعوا لنصرة الحق المطلق. وها هي واعية الإصلاح تُطْلَقْ في زمان تكالب فيه الأشرار وطغى فيه الفجار، مجتمعين على باطلهم، متخذين مال الله دولا، وعباده خولا، عاثوا في الارض فسادا، وأهلكوا الحرث والنسل، لم يتركوا ذنباً إلا اقترفوه، ولا إثماً إلا ارتكبوه، ولا سيئة إلا اجترحوها، وكانوا﴿ كَٱلَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنۢ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَٰثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَٰنَكُمْ دَخَلًۢا بَيْنَكُمْ﴾ (سورة النحل: 92). من هنا جاءت دعوة القائد السيد مقتدى الصدر(أعزه الله)، للنواب المستقلين، في: " أن يقفوا وقفة عزّ وشرف وكرامة من أجل إنقاذ الوطن وتخليصه من بقايا الفساد والإرهاب والاحتلال والتطبيع والانحلال". فالمُعوق فكرياً، الميت الضمير، والرافض لنداءات الاسترحام، والمتغطرس بشدة، ممتطياً لآلة الدمار، يبتز بها الناس ويغتصب حقوقهم ويمتهن كرامتهم ...، لو ترك وهواه فانه سيؤدي إلى هبوط العراق إلى قعر المستوى المأساوي والكارثي من الفساد والخراب.. وعليه فإن الوازع الإنساني والضمير الإنساني وإجماع العقل كلها تدعوا إلى التصدي للشر ومقاومته، وخير من يقوم بهذه المهمة على وجهها الصحيح هو عنصر الخير المدرك الواقعي لهذه المسؤولية الإنسانية نتيجة رؤيته لمكامن الشر، ومن الصعوبة ان تنطلي عليه ألاعيب الفاسدين، أو يضعف امام تهديدهم، فهو الساعي " في بناء عراق يقوده الصالحون صفاً واحداً وبلا مغانم إلا مصلحة الوطن ليعلو صوت الوطن بجيش وقوات أمنية وطنية وحكومة أغلبية وقضاء نزيه وحدود مصانة وهيبة متجذرة وكرامة شعب متأصلة بعيداً عن كل التدخلات الخارجية ليسود السلام". فـ ﴿يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ (سورة الاحقاف:31). طوبى للأذن الواعية التي سمعت نداء الحقّ، واسرعت في الاستجابة طاعة لداعي الحقّ، ونهضت تلبية لأمر الحقّ. المصدر: 1.الأمالي،الشيخ الصدوق: ص199-200. تاريخ الاُمم والملوك، الطبري: ٥/٤٠۷ ، ط1. الفتوح، ابن اعثم الكوفي: ٥/۷٤ ، ط1، دار الأضواء ببيروت. 2. تغريدة للقائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله):2022/3/21. تغريدة للقائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله): 2022/3/23.
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لبيك داعي ، العراق |
|
|
![]() |
![]() |